عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على "أم الغلام" التي فدت رأس الحسين بغلامها

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ أحمد الجعفرى:

«أم الغلام» كل ما يعرفه الناس أنها منطقة قريبة من المشهد الحسينى وكنا نعرف أن أم الغلام هى كنية السيدة زينب رضى الله عنها حفيدة الرسول صلي الله عليه وسلم لأنها احتضنت سيدنا على زين العابدين بن الحسين رضى الله عنهما عندما قدما الى مصر، وهذه ليست الكنية الوحيدة للسيدة زينب رضى الله عنها فى مصر فهى «الست الطاهرة» ـ «أم هاشم» ـ «أم العواجز» ـ «رئيسة الديوان»، وطبعاً لايحتاج الأمر الى دراسة أن كل هذه الألقاب تدور حول الأمومة والحنان والعطف والحب، ولكن الحقيقة أن الست الطاهرة ليست هى أم الغلام، ف«أم الغلام» هى أسطورة مصرية فى العصر الإسلامى تدل على مدى تعلق أهل مصر بآل البيت النبوى الشريف ومدى ترحيبهم بهم فمصرهم أصبحت المحروسة بهم.


عندما حدثت موقعة كربلاء ووقع الكرب والبلاء عندما قطعت رأس سيدنا الحسين، طارت رأس سيد الشهداء لتعبر البلدان والقارات وتهبط فى

أرض الكنانة عند سيدة فلاحة بسيطة تكنى بأم الغلام، علمت «أم الغلام» لمن هذا الرأس الشريف وعلمت أن جنود يزيد بن معاوية قد جاءهم الأمر ليبحثوا عن الرأس الشريف فى شتى بقاع الأرض وانهم سيصلون الى مصر خلال أيام، ولم تفكر تلك المصرية لوقت طويل فقد قررت أن تحمى رأس الحسين لتقوم بافتدائه برأس ابنها الغلام، وهكذا عندما جاء جنود معاوية أعطتهم أم الغلام رأس الغلام بدلاً من رأس الحسين رضى الله عنه التى دفنتها أمام بيتها، انتهت الأسطورة التى ليست الأولى حول آل البيت فى مصر ومدى حب المصريين لهم الى حد التضحية.