رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطيب يطالب الأئمة والدعاة بتجديد الخطاب الدينى

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة فعاليات مؤتمرها السنوي الأول والذي حمل عنوان "الأزهر ووحدة الأمة" عصر اليوم الاثنين الموافق 23 من أبريل.
أقيمت الجلسة الأولي ظهر اليوم تحت عنوان "لا للتطبيع مع إسرائيل ولا للتجريح في علماء الأمة".

وخلال كلمته، أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ـ شيخ الأزهرـ أن الأزهر الشريف هو الوحيد المؤهل لتوحيد الأمة ولا يمكن لغيره توحيدها لأن جميع الجهات الأخرى مختنقة في رأي واحد، فمصر هي المؤهلة لذلك.
وأضاف: "إن الأزهر بقي حيًا لأنه حافظ على التعددية، مشيرا إلى أن تركيا بها مذهب واحد وكذلك إيران بها المذهب الجعفري والباقي مستبعد وفي الخليج المذهب الحنبلي ويعملون على إقصاء باقي المذاهب . بينما مصر فيها كل المذاهب وهذا ببركة الأزهر فلو خنق الأزهر بمذهب واحد لمات وجف واندفن".

وتابع: "إن الأزهر هو المعهد الوحيد الباقي للحفاظ على القرآن وعلومه وتراثه والسنة النبوية، مشيرا إلى أنه بالرغم من وجود الأزهر جغرافيا على أرض مصر إلا أنه موجود في كل شبر من بلدان العالم، حيث إنه يمثل المنارة التي تهفو إليها عقول المسلمين من كل أنحاء العالم ومازال المدرسة الحقيقية

التي يلجأ إليها المسلمون".
من جانبه, طالب الداعية المحدث د.محمد عبد الباعث الكتاني بتوحيد الصف والأمة، مؤكدا أن الأمة باتت مستهدفة من الداخل والخارج، لافتا إلى أن وحدة الأمة باتت الهدف والغاية، وأن الرسول أسس الدولة على المآخاة بين المهاجرين والأنصار.
وحذر نقيب الدعاة والأئمة المستقلة الشيخ محمد البسطويسي من التطاول على الأزهر والهجوم عليه، مضيفا: "لماذا هذا الهجوم والأزهر أثبت عالميته بالاعتراف بوثيقته من الجميع"، وتابع: "يريدون إخماد الأزهر لتنفيذ مخططاتهم لهدم مصر وتفتيتها".
وعن دور النقابة، قال: "إن النقابة تعمل تحت عباءة الأزهر وشيخه لتطوير الخطاب الديني وتنشيط الدعوة الإسلامية، وتوجيه إيرادات الأوقاف في الداخل والخارج، مؤكدا أن النقابة لا تنتمي إلى أي تيار  سياسي أو ديني وأن منهج النقابة وتوجهها هو الأزهر".