4 سيناريوهات وراء تسمية يوم عرفة بهذا الاسم
كتبت - نسمة توكل:
"الحج عرفة"، كما قال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، حيث يعد الوقوف بجبل عرفة من أهم مناسك الحج، ويطلق على جبل عرفة أسماء عدة "جبل عرفات، جبل الرحمة، جبل إلآل، القرين)، ويقع جبل عرفة خارج حدود الحرم من الناحية الشرقية على الطريق بين مكة والطائف على بعد 22 كيلو مترًا، وتبلغ مساحته 10.4 كيلو متر مربع.
يقف الحجاج بجبل عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى غروب الشمس، ليكبروا الله ويكثروا من الدعاء والاستغفار، ويقومون بصلاة الظهر والعصر قصرًا، جمع تقديم، وتقام صلاة وخطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، وهو من أهم معالم جبل عرفة.
ذكرت 4 سيناريوهات توضح أسباب تسمية جبل "عرفة" بهذا الاسم، جاء أولها
كما ورد أن أمين الوحي "جبريل" كان يطوف بسيدنا "إبراهيم" ليُعلمه المناسك وليريه مشاهد، وكلما أراه مشهدًا كان يسأله "أعرفت" فيرد عليه "عرفت، عرفت".
وورد رأي آخر يوضح أن سبب تسمية جبل عرفة بهذا الاسم ترجع لتجمع الناس عليه ليتعارفوا على بعضهم البعض وعلى ربهم، ورأي رابع بأنه سُمي بذلك الاسم لأن الناس يعترفون بذنوبهم لله عليه، ويطلبون منه الرحمة والمغفرة.