رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما حكم الكلام أثناء الطواف؟

طواف الحجاج
طواف الحجاج

طُرح سؤال على موقع دار الإفتاء المصرية، جاء فيه ما حكم الكلام أثناء الطواف في الحج؟، والطواف هو أحد الأركان الأساسية في الحج والعمرة، وهو عبارة عن سبعة أشواط يقوم به الحاج أو المعتمر حول الكعبة، يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به.

وجاء الجواب بأنه لا حرج في التحدث أثناء الطواف بالكلام المباح الذي يحتاج إليه، أما إذا لم تكن هناك حاجة للكلام فالأولى الصمت؛ لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاةِ؛

إِلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلا يَتَكَلَّمَنَّ إِلا بِخَيْرٍ» رواه الترمذي.

وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب": "قال الشافعي والأصحاب يجوز الكلام في الطواف، ولا يبطل به ولا يُكره، لكن الأولى تركه، إلا أن يكون كلاما في خير كأمر بمعروف أو نهي عن منكر أو تعليم جاهل أو جواب جاهل أو جواب فتوى ونحو ذلك".