رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يُضحى المسافر في مكان سفره أم في بلده الأصلي؟

هل يُضحى المسافر
هل يُضحى المسافر في مكان سفره أم في بلده الأصلي

أيام قليلية تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، الذي يقوم فيه المسلمين بذبح الأضاحي، سنة وتكريمًا لسيدنا سيدنا إبراهيم، الذي كاد أن يضحي بابنه سيدنا إسماعيل، لكن الله افتداه بكبش، ويحدث أن بعض المُضحيين يكونون على سفر وخارج أوطانهم وبلادهم، فهل يمكنهم أن يُضحوا في مكان سفرهم أم في موطنهم الأصلي؟

الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، رد على هذا التساؤل، الذي ورد على بوابة دار الإفتاء المصرية، بقوله :"إذا سافر رب الأسرة

للعمل في بلد ما فله أن يذبح في بلد عمله، وله أن ينيب من يذبح عنه الأضحية في بلد أسرته".

وأضاف أن ذبحه في بلد عمله النظر فيه لكونه القائم بالسنة والمتصدق ببعضها، والذبح في بلد أسرته النظر فيه لكون الأضحية عن نفسه وعن أسرته وعمن ينفق عليهم.