عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما هي الأخلاق التي ينبغي أن يتحلي بها المسلم؟

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ أحمد الجعفري:

ترتقي الأمم برقي أخلاق أبنائها، فالحضارات لا يعلو شأنها ولا يَستقيم حالها دون أن تربط مَسيرتها بالمَبادئ والمُثُل والقيم.

 

الأخلاق في الإسلام ليست ترفاً ولا تكميلاً، لكنها جزء راسخ مرتبط بالدين من كل جوانبه، فدرجة الأخلاق في الإسلام أعظم المراتب وأعلى المنازل، ويظهر ذلك في جميع أحكام الإسلام وتشريعاته، وقد بُعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق.

 

وتعد الأخلاق هي الصفة التي يتحلى بها كل أنسان في ظاهره أمام الناس فإذا كانت أفعال الانسان حسنه يقال إن هذا الشخص ذو أخلاق حسنه، وإذا كان أفعاله قبيحة يسمي ليس عنده أخلاق، وعرّف الإسلام أن الأخلاق مجموعة مبادئ وقواعد تنظم سلوك الإنسان وأقرها الوحي من خلال القرآن الكريم والسنه النبوية الشريفة، تهدف إلى ضبط وتنظيم سلوك الأفراد مع باقي أفراد المجتمع بمختلف الظروف والأماكن،

وحثت جميع الأديان السماوية على حسن الأخلاق واعتبرتها معيارا لتقدم الشعوب وحضاراتها لان الاخلاق عماد كل إنسان.

 

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم على الأخلاق: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

بعث النبي محمد صلي الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق لأن الدين بغير خلق كمحكمه بغير قاضي، كذلك فإن الأخلاق بغير دين عبث، والمتأمل في حال الأمه اليوم يجد أن أزمتها أزمةٌ أخلاقية.

 

الأخلاق الإسلامية صالحه للتطبيق في كل زمان ومكان وتفرِض على جميع المسلمين المعاملة الحسنة والحميدة مع المسلمين وغير المسلمين على مختلف أديانهم وأفكارهم.