الكنائس تنفى تورطها فى تنظيم رحلات "القدس"

نفى مصدر مطلع – رفض ذكر اسمه –  ضلوع كنيسة العذراء بحلوان فى تنظيم رحلات الأقباط للقدس، لافتا إلى أن هذه الرحلات تنظم خارج الكنائس من قبل بعض شركات السياحة، تفاديا لإحراج الكنيسة التي اتخذت موقفا رافضا لزيارة المسيحيين للأراضي المقدسة، انطلاقا من قرار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، إزاء تأكيده في أكثر من موضع على عدم زيارة القدس إلا بصحبة المسلمين وعودتها للسيادة العربية.

وقال المصدر لـ"بوابة الوفد" إن الأسر المسيحية التي تزور القدس تتراوح أعمار أفرادها مابين 50 إلى 60 سنة ،فى حين أن نسب الشباب لاتتجاوز 5%، لافتا إلى أن الأقباط يذهبون إلى القدس لنيل البركة ، رغم إدراكهم للمعاقبة والحرمان الكنسي.

ونفت الكنيسة الإنجيلية تورطها في تنظيم رحلات لأتباعها للقدس، رغم تأكد سفر مجموعة من كنيسة الإيمان الإنجيلية

إلى القدس للاحتفال بعيد القيامة.
وقال د.أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية ،نحن لانشجع الرحلات إلى القدس ،ونرفض زيارتها إلا مع إخواتنا المسلمين ،لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص لايمثلون إلا أنفسهم .

إلى ذلك أصدرت الكنيسة الأرثوذوكسية بيانا أكدت فيه أن جميع القرارات التي أصدرها البابا   شنودة الثالث سارية دون تغيير .
وقال الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك إن  المجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الاوقاف قررت في اجتماعها الإبقاء على جميع قرارات البابا شنودة دون المساس بها أو تعديلها وفي مقدمتها قراره  بمنع المسيحيين من زيارة القدس.