رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطيب مسجد السيدة زينب يكشف سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب- احمد الجعفري ومحمود عبد المنعم

قال  الدكتور عبد الله عزب، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، إن شهر رمضان هو شهر أعز الله شأنه ورفع ذكره  وأنزل فيه القرآن الكريم على النبي -صلي الله علية وسلم -، وكانت حكمة الله سبحانه وتعالي أنه جعل العشر الأواخر من شهر رمضان فرصة للتزود مِن الصالِحات والتقرب بسائر الطاعات لله عز وجل ، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم " إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا ، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا".

 

وأضاف عزب في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه يجب اغتنام العشر الأواخر من رمضان، وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت" كَانَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر"، ويقول أيضاً" رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ "، وهذا دليل كبير علي فضل هذه الأيام المباركة.

 

وشدد إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، على صلاة قيام الليلة

خاصة في العشر الأواخر من رمضان و الإكثار من الدعاء و قراءة القرآن، والعمل على البر والتقوى للتقرب من الله عز وجل، مشيراً إلى أن خير الصدقات هي التى تخرج في هذه الأيام المباركة وذلك للشعور بالمسكين والفقير والمريض .

 

وعن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم قال عزاب :سميت بهذا الاسم لأن الله عز وجل قد كتب سبحانه مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة هذه الليلة، وقال تعالي " فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ " وهي ليلة ذات شأن عظيم تشرفت هذه الليلة بنزول القرآن الكريم وهو قدر وحدث عظيم.

 

وأردف قائلا:" إن خير الدعاء في العشر الأواخر من رمضان هو دعاء النبي صلي الله علية وسلم وهو اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".