رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلفى: ترشيح الشاطر غدر والتصويت له إثم

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر

قال الداعية السلفى عبدالرحمن عبدالخالق إن ترشيح الإخوان المسلمين للمهندس خيرت الشاطر رئيسًا لمصر هو غدر وإخلاف للعهد الذي قطعوه على أنفسهم بألا يرشحوا رئيسًا.

وأضاف عبدالخالق في تصريحات لـ"صحيفة الوطن الكويتية" أن سكوت أعضاء الجماعة عن هذا يعد جريمة وأن إعطاء أي شخص صوته للشاطر مرشح الإخوان غير جائز لانه سيكون مشاركا في هذه الجريمة.
وقال الشيخ عبدالرحمن إنه أصيب بالصدمة بعد علمه أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومرشدها العام قد أصدروا قرارا بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة جمهورية مصر، على الرغم من ان الجماعة قد عاهدت الأمة المصرية ألا يدفعوا بمرشح منهم للرئاسة.
وخاطب عبدالخالق المرشد العام للإخوان المسلمين قائلا: "أقول يا سيادة المرشد أنت أمير الجماعة فالإخوان في مصر وخارجها بضعة ملايين، وعندما عاهدت أنت الأمة المصرية انك لن تدفع بمرشح من الجماعة للرئاسة ثم تخلف وعدك، وتنقض عهدك مع الأمة المصرية التي عاهدتها، وجميع المسلمين في الأرض، ومن اجل ذلك أوجه هذه الرسالة لك خاصة لأنك (أمير جماعة)، ولأن هذا الأمر يهم كل مسلم، ولأن ما فعلتموه لا يجوز لمسلم السكوت عليه، فإنكم تمارسون السياسة باسم الإسلام، وأخطاؤكم تقع بالضرورة على المسلمين جميعا، وفعلكم هذا يؤدي الى انصراف الناس عن الإسلام وتسويتهم بين مسلم يمارس السياسة وعلماني (لا ديني) يمارسها.
وخاطب عبدالخالق اعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقوله: أقول لجميع أفراد الجماعة في مصر وخارجها سكوتكم عن هذا

جريمة، ودخولكم فيما دخلت فيه الجماعة من الغدر وإخلاف الوعد جريمة كبرى، فكل من أعطى صوته غدا لهذا المرشح سيكون داخلا في صفقة غدر واخلاف وعد ونقض عهد.
ويكمل:
ووجه حديثه للشاطر قائلا: "لا تبطل جهادك وتدمر ماضيك المشرق في الدعوة وتضيع جهادك وآلامك في الله"، وقال ايضا لكل من يمكن أن يصوت من المصريين للسيد المهندس خيرت الشاطر، لا تدخلوا في صفقة غدر وإلا كنتم مشاركين في الإثم والجريمة.
وحول الحديث عن تحالف حزب النور السلفي مع الإخوان لإنجاح الشاطر قال عبدالرحمن عبدالخالق : أقول لإخواننا في حزب النور لو فكر أحد منهم ان يدخل في صفقة الغدر الخاسرة هذه فستكون جريمته مضاعفة فإنهم أيضا قد وعدوا ألا يعينوا باسم الحزب مرشحا، أي مرشح على لسان الناطق باسمهم الدكتور يسري حماد فإن خالفوا وعدهم وعهدهم ودخلوا في هذه الصفقة الخاسرة فإنهم سيكونون خائنين لعهدهم أولا ثم داخلين في صفقة الغدر هذه ثانيا."