رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر الشريف يشيد بمهنية صحيفة "الحياة" اللندنية

الإمام الأكبر الدكتور
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

كتبت سناء حشيش:

 

أشار المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، إلى التعامل المهني لصحيفة "الحياة" اللندنية، وحرصها على توضيح الالتباس الذي حدث لمحررتها، فيما يتعلق بتصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، الأحد الماضي.

   

وأشاد المركز بتميز ورصانة تغطية الصحيفة لأنشطة وفعاليات الأزهر الشريف، والتزامها بالدقة والموضوعية، وهو ما يشكل طابعا عاما للصحيفة، ويجعلها محل ثقة وقبول القراء في مختلف أنحاء العالم.


كانت مشيخة الأزهر الشريف، أعلنت أمس الأول، أن ما نشرته جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 9 أبريل 2018، على لسان مراسلتها في القاهرة رحاب عليوة، أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر قال في الكاتدرائية أثناء زيارته لتهنئة البابا بالأعياد: "علينا واجب استثنائي وخاص هذه الأيام بأن تتخلى الأديان عن فكرة امتلاك الحقيقة المطلقة، فيجب عليَّ كمسلم ألا أعتقد بأني أملك الحقيقة المطلقة وكذلك المسيحي، يجب أن يترك شيئا للآخر".

 

وأشارت مشيخة الأزهر فى توضيح لها أمس إلى أن هذا عكس ما قاله الإمام الأكبر في كلمته أمس بالكاتدرائية تمامًا، فقد قال شيخ الأزهر : "إن هذه الفكرة يُروَّج لها في الغرب بل وفي الدول العربية في كتابات بعض كبار الكتاب والصحفيين"، وقال: "يجب التصدي لهذه الفكرة وحماية شبابنا من أخطارها؛ لأنها تهز العقائد في قلوب المؤمنين بها".

   

وقال :"إن هذه الفكرة تضع الأديان في مهب الريح"، وطالب شيخ الأزهر الكنيسة بمحاربة هذه الفكرة، والتأكيد على

أن كل مؤمن بدين يجب أن يرتفع إيمانه إلى درجة اليقين الجازم بأن دينه يمتلك الحقيقة المطلقة، بغض النظر عما يخالفه من الأديان الأخرى.

 

وأكد شيخ الأزهر أن الحل ليس في أن يترك كل منَّا شيئًا من الحقيقة المطلقة للآخر، بل في أن يعتقد كل منَّا بأن دينه هو الحقيقة المطلقة، مع الاعتقاد بوجوب احترام الآخرين وأديانهم.

   

وختم الإمام الأكبر كلمته ببيان الفرق الهائل بين احترام اعتقاد الآخر وحريته في أن يعتقد ما يشاء، وبين الاعتراف بعقيدة هذا الآخر".

   

وأضافت المشيخة أن بهذا يتبين أن الجريدة جانبها الصواب في فهم هذه الفكرة الدقيقة، فاعتقدت أن تقرير الشبهة قبل الرد عليها هو ما يعتقده شيخ الأزهر، لذا لزم التصحيح حتى لا يلتبس الأمر على القارئ في أمرٍ خطيرٍ كهذا يمس عقائد الناس وأديانهم، وهذا هو المتوقع من جريدة الحياة كجريدة تتحرَّى الدقة وتصحح ما عسى قد التبس على محرريها.