رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضائل شهر رجب والصيام فيه

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - أحمد الجعفري:

يعتبر شهر رجب بدر بدور الطاعة والعبادة لله تعالى، فيبدأ المؤمن الحق بتجهيز نفسه لزيادة معدل عبادته وتلاوته للقرآن الكريم، فالحسنة في هذا الشهر مضاعفة، كما يبدأ بالتخلص من جميع الصفات المكروهة فيه، للوصول لدرجة التقوى وكمال الإيمان.

ويعد شهر رجب من الأشهر الحُرم الذي حُرِم فيه القتال، فالحسنة والأجر فيه مضاعف، بينما تكون السيئة والذنب فيه أعظم سيئة، وأعظم من غيرها، اختص شهر رجب بفضائل عدة فهو يسبق شهر شعبان ثم يليهم شهر رمضان.

والأشهر الحُرم هي: شهر رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم، وسُميت بالأشهر الحرم لأن الله تعالى حرم فيها القتال، ولأن انتهاك الحرمة فيها أعظم من غيرها.

وعلى المسلم المؤمن أن يبدأ في تجهيز نفسه لاستقبال شهر رمضان المبارك منذ شهر رجب، وذلك من خلال المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، وقيام الصلاة في مواقيتها، إضافة إلى الاهتمام بالصلاة وذلك من خلال زيادة الوعي والخشوع فيها، فيجب تأمل كل كلمة ينطق بها المؤمن أثناء الصلاة.

حكم الصيام في شهر رجب:

لم ترد أحاديث ثابتة عن زيادة الصيام في

شهر رجب، ولم يخصص صيام جزء محدد منه، ولم يورد عن الرسول أنه صام شهر رجب بأكمله، ولكن هذا لا يعني ألا يصوم المؤمن تمامًا في شهر رجب، بل يقوم بصيام ما اعتاد عليه في الشهور الماضية، حيث يفضل الصيام يومي الإثنين والخميس، واليوم 13 و14 و15 من كل شهر.

أما ما انتشر بشأن صيام شهر رجب أكمله، أو صيام الجزء الأول منه، فتعتبر بدعة وأحاديث ضعيفة التي ثبت فيها ذلك، بينما يفضل الزيادة في الصيام بشهر شعبان، فكان الرسول - صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى ظن الصحابة أنه لا يفطر.

كما لم يختص شهر رجب بزيادة من مال الصدقة، بل يجب التصدق بالمبلغ المعتاد التصدق به كل شهر.