رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل الأزهر لوزير الخارجية الياباني: اعتبار بعض الدول آمنة من الإرهاب خطأ شديد

عباس شومان وكيل الأزهر
عباس شومان وكيل الأزهر

كتبت - سناء حشيش:

التقى الدكتور  عباس شومان، وكيل الأزهر، وزير خارجية اليابان، تارو كونو، بمقر وزارة الخارجية اليابانية؛ حيث عقدت مائدة مستديرة حول مواجهة فكر التطرف.

 

أكد وكيل الأزهر، خلال مشاركته، أن جميع دول العالم معرضة لخطر الإرهاب، فلا أحد بمأمن منه، وإن لم يكن وصل الإرهاب بعض الدول بعد، ومن ظن أنه آمن منه فهو مخطئ.

 

وبيّن "شومان" الجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الإرهاب على المسارات كافة، ومنها دور الأزهر، الذي يقود أكبر حركة فكرية لمواجهة فكر عصابات التطرف والإرهاب من أجل حماية الشباب في  مصر والعالم من خطر الوقوع في براثن تلك الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى الجهود التي بذلها الأزهر في تحديث المناهج التعليمية لتكون قادرة على معالجة قضايا التطرف والإرهاب، وما عقده من العديد من المؤتمرات الكاشفة لزيف العصابات المتطرفة والإرهابية، وفي هذا الإطار أنشأ مرصدًا إلكترونيًا متطورًا يعمل بلغات عدة لرصد وتفتيت البنية الفكرية للتطرف والإرهاب، والتصدي لشبهات تلك العصابات الإرهابية التي تصدرها للشباب بغية تحصينهم من الوقوع في شراكهم، كما يرسل بشباب الأزهر إلى دول عدة لاسيما الدول الأوروبية في قوافل سلام لبيان صحيح الإسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة هناك لمجابهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، كما شارك الأزهر في إنشاء مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه شيخ الأزهر، بهدف نزع فتيل الأزمات، ونشر السلام في العالم، وأنشأ بيت العائلة المصرية، الذي يجمع علماء الأزهر، ورجال الكنائس المصرية في كيان واحد، وفتح حوارات مع كنائس الشرق والغرب، ويشارك الأزهر بوفود رفيعة المستوى

في مؤتمرات الحوار التي تجري في العالم شرقًا وغربًا للتأكيد على إمكان العمل المشترك بين أتباع الديانات والثقافات كافة.

 

وطالب وكيل الأزهر اليابان بدعم جهود مكافحة التطرف والإرهاب التي تقودها مصر، حيث يمكن لليابان دعم تلك الجهود اقتصاديًا وتكنولوجيًا برفع كفاءة المواجهة الإلكترونية من المؤسسات كمرصد الأزهر، وتزويد الجهات الأمنية بتقنيات وأجهزة تملكها اليابان لتمكين قوات الأمن من الكشف المبكر عن تحركات المتطرفين ومن تسلل منهم للبلاد عبر المنافذ، وأبان أن تبادل قواعد البيانات وتحديث الأجهزة والوسائل في غاية الأهمية للوقاية من خطورة التطرف والإرهاب، كما يمكن لليابان التي تملك تعليمًا متطورًا أن تدعم التعليم المصري بشكل كبير، ولا يخفى أن الارتقاء بالتعليم واستخدام التقنيات والمناهج الحديثة هو أهم وسائل الوقاية والتصدي للإرهاب، وأوضح وكيل الأزهر أن على اليابان أن تعلم أن الاستثمار في مواجهة الإرهاب في أي مكان في العالم، خصوصًا مصر التي تقود حربًا في سيناء الآسيوية هو حماية لأمن اليابان التي تقع في القاهرة نفسها.