رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصوفيون يتحدون للفوز بمنصب الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية والمفاجآت تظهر واحدة تلو الأخرى؛ فقد قررت الطرق الصوفية التجمع تحت راية واحدة للحصول على "كعكة" سياسية مثل التيارات الإسلامية التى حظيت بالحصول على المقاعد البرلمانية والنقابية، موضحين أن لهم قاعدة شعبية كبيرة ويتعدى عددهم 15مليون صوفى ولاينقصهم سوى التوحد والتنظيم خاصة بعد أن تم إشهار أحزابهم السياسية " النصر، التحرير، نهضة مصر"، وبدأوا الاتحاد بعقد مؤتمر مصالحة بين أبوالعزايم والقصبى وتكوين ائتلاف يجمع هذه الأحزاب فلماذا الاتحاد؟ وماذا ستفعل الصوفية فى الحياة السياسية؟ ثم قاموا بعقد مؤتمر موسع فى أسوان لبحث الدفع بمرشح منهم للرئاسة.

فى البداية، يقول السيد محمود الشريف نقيب الأشراف إن توحد الصوفيين ضرورى لأن مصر فى حاجة لتوحد كل التيارات والصفوف فالانشقاق يؤثر على تقدم البلاد ويعرقل مسيرات الإصلاح التى قامت الثورة لأجلها،  موضحاً أنه لم يتم الاتفاق على دعم مرشح رئاسى حتى الآن لكن هناك نقاشات لدعم واختيار شخصية مصرية مخلصة تستطيع النهوض بالبلاد.
ويؤكد الدكتورأحمد أبو النظر رئيس حزب نهضة مصر أن عدد الأشراف المسجلين 100ألف مصرى والصوفيون حسب التقارير مايقرب من 15مليون وهناك عجز كبير فى حصر غير المسجلين وهذا العدد الهائل إذا تم تنظيمه فسيكون له تأثير فعال وكلمة مسموعة فى كل نواحى الحياة السياسية والاجتماعية، مؤكدا أنه يقوم حاليا بتكوين شركة لأبناء الأشراف تسمى شركة الأشراف القابضة لدعم الاقتصاد وتوفير النفقات على المساهمين فيها فنحن فى حاجة ماسة لاقتصاد قوى يقوم على العلم ولن نعود للتبرعات والنفحات لكن سيكون لنا كيان اقتصادى كبير. 
ويوضح الشيخ أحمد التيجانى شيخ الطريقة التيجانية أن صلح الصوفيين وظهور أحزاب سياسية سيكون له تأثير كبير لتواجدهم فى الحياة السياسية وايجاد نواب يعبرون عنهم بكل حيادية ووضوح.
ويقول الشيخ علاء أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية أنه عندما كان فى أمريكا علم من صديق له أن هناك خطورة على الصوفية والأشراف الأمر الذى دعانا لنشر كتب لتوحيد الفكر الاسلامى وتوعى الناس بالصوفية وتفرق بينهم وبين الخوارج ونقوم حاليا بعقد دورات تدريبية لأبناء الطريقة العزميه فى كيفية ترشيد النفقات لدعم الاقتصاد وقد سعدت كثيرا بزيارة القصبى لى فنحن لم نكن فى شجار ولكن كان اختلاف فى وجهات النظر.
ويستكمل الشيخ مختار محمد على، شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية، أن الصوفية غابت عن الشارع المصرى بعد صعود التيارات الأخرى ، لكنها  حاضرة وموجودة فى كل بيت مصرى  ولم يغب صوتها عن المشاركة الفاعلة فى المجتمع لكنه كان هادئا كطبيعة البيت الصوفى الذى لايعرف الصياح ولطم الخد وشق الجيب، مشيرا أنه لايعلم عن الأحزاب السياسية كثيرا ولايعرف أسماء الأحزاب لكنه يعرف

الحزب الكبير والصغير الخاص بأوراد الطرق الصوفية مشيرا أن امكانيات الصوفى فى السياسة تزيد على غيره لأنه رحيم ومتأثر بالضعاف.
ويوضح  الشيخ  عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ، أن الجمعية العمومية للطرق الصوفية  اجتمعت وتعاهدوا جميعا على أن يكونوا يدا واحدة ولن يسمحوا لأحد أن يشق الصف الصوفى، موضحا أن هناك أهل فتن يتربصوا بالبيت الصوفى ويريدون تفتيته  لأنهم يعلمون قوته فى حالة التوحد.
ويضيف محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصرالذى سعى لتوحيد الصفوف وأقام مؤتمرالصلح وتوحد الاحزاب  الصوفية، إن الصوفية أساسها الرسول بدءا من صحابته ويوجد مكان خاص بهم للآن يسمى بأهل الصفة ، مشيرا إلى أن التصوف لن ينته ما دام العالم باقى، موضحا  أن الصوفيين شاركوا فى الحروب ضد الاحتلال على مصر وأسروا لويس وشاركوا فى الثورات المصرية ويعلمون جيدا ما يدور فى العلن وفى الخفاء، وقد فاتهم الترشح للمجالس النيابية نظرا لعدم الاستعداد الكافى وحداثة انشاء احزابهم لكنهم لن يتركوا المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية وستكون لهم مشاركة فعالة للحصول على المقاعد موضحا أنه سيتم التقدم بمشروع العدالة الانتقالية وهى محاسبة الفاسدين وإجراء محاكمات نزيهة حتى يكون هناك انتقال سلمى. .
ويستكمل الدكتور إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى، أن هناك تحديات تواجة الصوفية فى المرحلة المقبلة كانت سببا رئيسيا فى التوحد، حيث تتمثل انتخابات المجالس المحلية التى تعد كيان رئيسى فى إثبات وجود الصوفيين وكذلك المشاركة لوضع الدستور لضمان عدم هيمنة أى فصيل سياسى يمكن أن يقوم بإقصاء أحد أو تهميشهم فضلا عن  إيجاد مرشح رئاسى يعلن الصوفية تأييده والوقوف خلفه فالكتلة الصوفية هى القيادة السياسية للعمل الصوفى بمصر.
ولن نسمح من اليوم  بإقصاء المتصوفة من تحقيق تطلعاتهم ورغباتهم.