رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

17 ساعة معاناة للحجاج المصريين

شهدت نفرة الحجيج من عرفات إلي المزدلفة صعوبة شديدة نتيجة الزحام الذي أدي إلي حالة من الفوضي

امتلأت الطرق بأتوبيسات الحجاج لأكثر من 17 ساعة في مسافة لا تتعدي 4 كيلو مترات الأمر الذي دفع ملايين من الحجاج إلي النزول من الأتوبيسات وافتراش الأرض.
وعلي الرغم من تحليق الطائرات العمودية فوق المزدلفة بشكل لافت للنظر لرصد أوضاع الحجاج خلال النفرة إلا أن الطريق ظل مغلق حتي الساعة الثامنة من صباح أمس أول أيام العيد مما أدي إلي تخلف الملايين من إلي حجرة العقبة الكبري.
سادت حالة استياء شديدة من حجاج القرعة بسبب ترك أفراد البعثة الداخلية لهم بدون خدمات منذ دخولهم إلي مشعر عرفات وأكدوا أنه تم تسكينهم في مخيمات لا يوجد بها وسائل للتهوية «مراوح أو تكييفات» وعانوا كثيرًا بسبب الحرارة الشديدة. وأكد أحد الحجاج واسمه أحمد فهيم أنهم لن يحصلوا سوي علي وجبة واحدة طوال يوم عرفات وعاشوا بقية يوم الوقفة علي الصدقات التي حصلوا عليها من الحجاج المختلفين، وأشار إلي أن أحد الضباط احتد عليه عندما طلب وجبات غذائية. وأكد عليوة إسماعيل بركات من قرية ميت يزيد غربية ومن حجاح القرعة أنه لا

توجد أي خدمات والاقامة بعيدة تمامًا في مكة عن الحرم بمسافة أكثر من 3 كيلومترات. بينما قال إسماعيل عبدالحكيم وهذا أيضا من حجاج القرعة أنه لم يمر عليهم أحد من مسئولي بعثة الداخلية طوال اليوم. وأكد المقدم فتحي السباعي بالمعاش وهو من حجاج القرعة أن البعثة تركتهم في عرفات وأغلقوا تليفوناتهم المحمولة، الأمر الذي أدي إلي عدم الوصول إليهم وأكد أنه فور عودته إلي القاهرة سوف يتقدم ببلاغ إلي وزير الداخلية ضد أفراد البعثة، مؤكدًا أنهم تركوهم في الشوارع لا يعلمون الطريق خاصة من كبار السن.
من ناحية أخري أدي فريضة الحج هذا العام الدكتور صفوت حجازي ومن الإعلاميين: الدكتور حسن راتب رئيس قناة المحور وتامر أمين وخيري رمضان وخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع وعلاء بسيوني.