رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

5ر1 مليون حاج يؤدون صلاة العيد بالحرمين الشريفين

أدى نحو مليون حاج صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام أغلبهم من أهل مكة والمناطق المحيطة بها، وكذلك بعض الحجاج الذين هرعوا بعد المبيت في مزدلفة إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة

وصلاة العيد بالحرم المكي، كما أدى حوالى نصف مليون الصلاة بالمسجد النبوي الشريف ونحو 300 ألف بالمسجد الكبير بالرياض، وسط أجواء إيمانية حيث علت أصواتهم بالكبير والتهليل والتحميد.
وبعد أداء الصلاة .. ألقى الأئمة خطبة عيد الأضحى المبارك وتناولوا في شقها الأول فضائل الحج والدروس المستفادة منه، ودعا الخطباء المسلمون إلى التآلف والتآزر ووحدة القلوب مثلما توحدت أفعالهم في الحج والبعد عن الشحناء والبعضاء.
واستشهد العلماء بخطبة النبي (ص) في مثل هذا اليوم (يوم النحر) والتي سميت بخطبة الوداع حيث شدد على حرمة دم المسلم وماله وعرضه قائلا "ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذه".
وأكد الخطباء أن يوم العيد يوم فرحة فرض الله فيه على المسلمين أن يفرحوا بما من عليهم من نعم كثيرة وأعظمها نعمة الإسلام ثم نعمة أداء فريضة الحج لمن وفقه الله إلى أدائها ومن لم يستطع فليستحضر النية ويدعو الله بقلب مخلص أن يرزقه إياها في الأعوام القادمة.
وفي الشق الثاني من الخطبة .. تحدث الأئمة عن سنة النحر (وهى الهدى بالنسبة للحاج والأضحية بالنسبة لغير الحاج) امتثالا لقول الحق تبارك وتعالى "فصل لربك وانحر" وتعبيرا عن الفرح بالاستجابة لدعوة

الخليل عليه السلام . وعدد الخطباء شروط الأضحية أو الهدى بالقول "آن ذبحها أفضل من التصدق بثمنها وتجزؤ الشاة عن واحد ولا بأس إن يشرك معه أهل بيته وتجزؤ ألبدنه والبقرة عن 7 ثم أنه يجب على المضحي أن يراعي شروط الأضحية الثلاثة فأولها أن تبلغ الأضحية السن المعتبر شرعا وهو 5 سنين في الإبل و2 في البقر وسنة كاملة في المعز و6 أشهر في الضان.
وأشارت الخطبة إلى أن الشرط الثاني أن تكون الأضحية سالمة من العيوب وهى أربعة (العرجاء والمريضة البين مرضها والعوراء البينة عورها والعجفاء وهى الهزيلة) وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها فهى أفضل .. والشرط الثالث أن تقع الأضحية في الوقت المحدد وهو الفراغ من صلاة العيد وينتهي بغروب اليوم الثالث بعد العيد فصارت الأيام 4 ثم ليفرق الجميع بالهينة وليرح أحدكم ذبيحته وليحد شفرته ويستحب للمضحي أن يأكل منها ويهدي ويتصدق ولا يعطي الجزار أجرته منها".