رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر مكة المكرمة يدعو لمكافحة ظاهرة "الإسلامفوبيا"

دعا المشاركون في مؤتمر مكة المكرمة الثاني عشر الى مكافحة التيارات التي تزرع الفتن بين المسلمين وتأصيل فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتعريف بآدابه وضوابطه، والتحذير من منزلقاته ومحظوراته، ومكافحة ظاهرة "الإسلامفوبيا" التى يروج لها أعداء الاسلام للتخويف من الاسلام ووصمه بالعنف والإرهاب.

وحث المؤتمر - في ختام أعماله الذى حضره لفيف من علماء المسلمين من مختلف دول العالم - العاملين في مجال الدعوة الاسلامية على الأخذ بفقه السياسة الشرعية في
الموازنة بين المصالح والمفاسد وانتهاج الحكمة في تحقيق أهداف الدعوة والتنسيق في برامج الدعاة وخططهم للإصلاح وفق المنظور الشرعي الصحيح، والعمل على تعميق ثقافة
الحوار والأسلوب المناسب عند الاختلاف في الرأي.
وطلب العلماء ، في بيانهم الختامى - من رابطة العالم الإسلامي- إعداد وثيقة تتضمن هذه المبادئ، لتكون عوناً للمؤسسات والمراكز الإسلامية، والتنسيق في ذلك مع الجهات الإسلامية المعنية الرسمية والشعبية من أجل تطوير العمل الدعوي ووسائله وصولاً بالدعوة الإسلامية إلى آفاق أرحب، وتخفيفا من آثار الهجمة المستعرة عليها، وتجاوزاً للمنعطفات الصعبة التي تعرقل مسيرتها أكد المؤتمر على ضرورة تعزيز العمل الدعوي بالطاقات المبدعة، وتطوير وسائله بالتنسيق بين مؤسسات الدعوة في وضع الخطط والبرامج المتكاملة
وتأهيل الدعاة وتزويدهم بالثقافة والمعرفة المناسبة لتطوير

وسائل الدعوة والتعامل مع التقنية الحديثة ووسائل الإعلام الجديد.
وأوصى العلماء بإنشاء مراكز رصد بحثية للتعرف على الهجمة على الإسلام، ووضع الخطط الناجعة للتعامل معها وتثقيف الدعاة وتبصيرهم بآداب الدعوة وأهمية مراعاة
ظروف المدعوين، ومخاطبتهم بما يناسب أحوالهم.
واتفق الحضور - في ختام مؤتمرهم الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بعنوان "الدعوة الإسلامية .. الحاضر والمستقبل" - على توحيد الجهود والتعاون سد حاجة بعض المجتمعات إلى الدعاة وتشجيع الدعاة على تعلم لغات المدعوين، ومخاطبتهم بلسانهم، وإنشاء مراكز ترجمة لإطلاع مختلف شعوب العالم على كنوز التراث والثقافة الإسلامية.
ودعا البيان رابطة العالم الإسلامي لعقد مؤتمر عالمي للدعوة الإسلامية، لوضع ميثاق للعمل الدعوي وتحديد يوم عالمي للدعوة الإسلامية لحشد طاقات الأمة المسلمة وتذكيرها بواجب الدعوة، ووضع الخطط الاستراتيجية التي توائم بين مشروعات العمل الدعوي.