مجمع الفقه الإسلامى يطالب الحجاج بـ"آداب الحج"
دعا مجمع الفقه الإسلامي الدولي حجاج بيت الله الحرام أن يحترموا قدسية هذه الأماكن الطاهرة والمشاعر المقدسة، مذكرا أن مكة المكرمة بوجود المسجد الحرام والكعبة المشرفة هي أحب البقاع إلى الله عز وجل، وأعظمها فضلا وشرفاً، وقد ميزها الله بالأمن والأمان للإنسان والطير دون كثير من البقاع على هذه الأرض، وقد طلب منا عز وجل تعظيم حرماته وشعائره، وزيادة في تعظيم شأن الحرم تكفل الله عز وجل بحفظه ومعاقبة كل من يحاول الاعتداء على أمنه وأمن أهله وقاصديه، وقد ضاعف سبحانه فيه الحسنات وحاسب فيه على مجرد إرادة .
وحذر المجمع في بيانه الحاج من ارتكاب أي محظور ينقص من أجره ويوهن حجه ليحظى بنيل الغفران ، والحرص على توفير الجو الآمن في المشاعر المقدسة، ومن توحيد الله عز وجل وتعظيمه وتعظيم شعائره عدم مزج أعمال الحج المشروعة بغيرها، واستغلاله بما ليس منه، فكل هذا عبث.
وأوضح أن دفع الحجاج بعضهم لبعض هي أعمال وأفعال لم ترد في كتاب الله عز وجل، ولا نقلت عن المصطفى ، ولم يفعلها سلف
وحث المجمع كل حاج أن يكون عونًا لغيره من الحجاج على تيسير أدائه مناسكه، وأفضل ما يحقق ذلك هو التقيد بالأنظمة، واتباع التعليمات، والاسترشاد بالتوجيهات التي يتوجه بها القائمون على تنظيم الحج، وكذلك الاهتداء باللوحات الإرشادية التي لم توضع إلا من أجل حفظ النظام الذي يراعي مصلحة الجميع.