رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدعاة:الاحتفال بمولد النبى باتباع سنته

بوابة الوفد الإلكترونية

اختلف شيوخ الإسلام حول جواز الاحتفال بالمولد النبوي الذى نحتفل به كل عام فى الثانى عشر من ربيع الأول.. "بوابة الوفد " حاولت معرفة آراء رجال الدين فى هذه المناسبة.

حيث يقول الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الإسلامى إن مولد الرسول  صلى الله عليه وسلم فصل بين عهدين وكان هذا اليوم نهاية عصر الظلمات والظلم وقهر الإنسان لأخيه وإهدار لآدمية الإنسان إلى أن جاء مولد البشير الهادي ليعلي قيمة الإنسان ويعلن تكريم الله عز وجل لهذه البشرية.
وأضاف عبد الكافي "إذا كان الاحتفال بأن يسترد الإنسان كرامته وأن يكون بداية عهد جديد بأن يصير المسلمون منتجين لا مستهلكين، وأن نصبح يدا عليا، ولا نتسول من صندوق النقد الدولي ولا نطلب إعانات من هنا وهناك، فهو أمر مرحب به.
أما لو كان هذا الاحتفال هو شراء "حلاوة المولد" والدخول إلى حلقات الذكر دون وضوء، وربما أحدهم لا يصلي الصلاة المكتوبة أصلا، هذا بخلاف الأضرحة والدوران حولها فنحن لا نؤيد مثل هذه الاحتفالات، أما الاحتفال الحقيقي بمولده فهو يوم أن نعلي سنته.
من جانبه، يرى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أننا نحتفل باتباع السنة وليس بالبدع.
مضيفاً أن الاحتفال السنوي لم يعرفه الصحابة والتابعون والأئمة الأربعة ولا الأئمة في العصر الحديث ولم يذكر في السنة النبوية.
ويرى الدكتور صفوت عبد الغني القيادى بالجماعة الإسلامية أنه ليس هناك أفضل من رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويجب على كل مسلم أن يفرح،

ولكننا يجب ألا نقف عند مجرد الاحتفال الشكلي وإنما إحياء سنته ومحاولة دراسة سيرته، فلو حققنا ذلك لا مانع ولا بأس من إظهار الاحتفال.
أما الدكتور أحمد سعد الباحث في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فيقول إن هناك فريقا يتمسك بمقاصد الشريعة وفريقا آخر يرى فى حَرفية الشريعة، والاحتفال بهذا المعنى شكر لنعمة وجود رسول الله ويستدلون بذلك على أنه صام يوم ولادته وهو يوم الإثنين.
ويضيف سعد أن الرؤية الأخرى تعتبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغنا كامل الرسالة، فالقرآن كامل، حيث قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) .
ولو كان الاحتفال من الشريعة لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشدد الباحث في المجلس الأعلى للشئون الاسلامية على أنه إذا كان الاحتفال يتضمن محرمات (مثل الاختلاط – الخمور – الحشيش – اللهو عن الصلاة) يصبح محرما أما إذا كانت يتضمن قراءة القرآن والتحدث في الشريعة والسنة النبوية فلا بأس.