عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشطحات مازالت تبحث عن الحقيقة..!!

أشرت في مقالي السابق إشارة سريعة إلى زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لمصر.. وذكرت أن التعليق على ذلك الحدث – ضخم المعنى والمغزى – سأعرض له في مقال اليوم:

(1) سقط سهواً من المقال السابق أن هناك وجه شبه بين الرئيسين.. مما ييسر على كليهما التفاهم العميق بين الطرفين..!! ويتمثل وجه الشبه هذا بأن الرئيس بوتين باستجابته للشعب الروسي تمكن من إخراج «القمقم» من الفانوس السحري لتعود روسيا إلى مكانتها الدولية..!! أما بالنسبة للرئيس السيسى فإنه باستجابته للشعب المصري تمكن من إخراج «القمقم» من الفانوس معيداً مصر إلى «مصر» الرائدة والفاعلة والمحاربة والدامغة إلى دورها المؤكد في الوطن والعالم العربي والمنطقة ثم في العالم اجمع..!!.
(2) من الواضح – وفى ضوء الجدول المركز للزيارة – أن الإعداد المصري الروسي لها كان ناجحاً تماماً سواء بالنسبة لما هو معلن.. أو بالنسبة للأمور غير المعلنة.. سواء أكانت تتصل بإقامة علاقات مميزة بين البلدين سياسياً واقتصادياً وعسكرياً واستراتيجياً..!! ولابد لي هنا أن أشيد بقرار الرئيس السيسى استبعاد بـ(4) مسئولين في الرياسة بسبب النشاز الذي ظهر في عزف السلام الروسي..!! شكراً.. سيادة الرئيس.. على سرعة القرار..!!.
(3) قد أذهلني – وأنا أتجول فكرياً في ثنايا الزيارة – أن الوفد الأمريكي الذي زار مصر في نفس التوقيت.. وصرح الوفد بأنه من «الضروري الحفاظ على استراتيجية العلاقات بين مصر والولايات..!! السؤال هو: من الذي أحدث الضرر؟! من الذي بارك ويبارك الإرهاب الذي يمارس ضد مصر داخلياً وخارجياً..؟! من الذي يغذى الإرهاب عالمياً.. وبالذات ضد مصر.. سلاحاً وتمويلاً وتدريباً وتخطيطاً..!! إني أترك الإجابة للعقلاء..!! وأقول لواضعي السياسة الأمريكية.. توقفوا وأعيدوا صياغة سياستكم بالكامل.. خاصة ضد مصر..!! يا سادة في الكونجرس ويا شعب الولايات المتحدة الأصيل.. تنبهوا واحذروا.. فالأذى عندكم سيكون خارج حساباتكم التي ثبت زيفها.. وجهالتها..!!.
< الحدث="" الثاني="" هو="" «اغتيال»="" (21)="" مصرياً="" في="" ليبيا="" ..وهو="" الحدث="" الذي="" سوف="" تستمر="" تنزف="" منه="" الدماء="" المصرية="" الغالية="" لفترة="" من="" الوقت..!!="" وفى="" محاولتي="" البحث="" عن="" الحقيقة..="" وجدت="" تفكيري="" يتجه="" إلى="" أمور="" بذاتها..="" أذكر="">
1- عظمة – نعم عظمة – رد الفعل المصري السريع.. ممثلاً فى ضربة جوية رائعة..!! ألم أقل لكم يا سادة.. «احذروا غضب الحليم إذا غضب..!!» شكراً لقواتنا الجوية.. شكراً لقيادة جيش مصر الغالي.. شكراً لرئيسنا المنتخب فأنت نتاج لمؤسستنا العسكرية..!!.
2- جريمة الاغتيال التي تمت في ليبيا لا شك أنها استهدفت تصعيد الإرهاب ضد مصر.. وكذا استهدفت إثارة فتنة طائفية في مصر ..ولكن شعب مصر كله – بقيادة عبد الفتاح السيسى– فوتوا على الإرهابيين الفرصة لإحداث هذه الفتنة..!! وكانت ردود الفعل من المصريين جميعاً- مسيحيوها ومسلميها.. وقال الشعب «طظ» فيكم وفى من يخطط لكم.. ويمولكم.. ويسلحكم.. ويمدكم بالمعلومات..!! وها أنتم تواجهون بئس المصير..!!
3- يعن لي أن أتساءل عن موقف الولايات المتحدة ومن ورائها الاتحاد الأوروبى.. ثم الإعلام المضلل

بقيادة «هيومان رايتس ووتش».. لماذا تثورون وتدينون حوادث بعينها بينما موقفكم «مخيب لكل آمال» الشعوب الحرة بالنسبة لاغتيال المصريين في ليبيا..؟! مازلت أتساءل عن موقف المستشارة الألمانية «ميركل».. فيبدو أنها تناست العلاقات الجذرية بين ألمانيا ومصر ..كما أنها تناست أن مساندتها للإرهاب –ولو بشكل صامت – سينال من ألمانيا ذاتها.. وأظن أن انتشار وتغلغل المنظمات الإرهابية في ألمانيا سوف يكون قاسياً.. إن لم تسرع المستشارة الألمانية بالقيام بموقف حاسم وباتر وبناء..!!
< الحدث="" الثالث="" الذي="" أثار="" لدى="" شريط="" العقود="" التسع="" التي="" عشتها..="" وأقصد="" صفقة="" طائرات="" «الرافال»="" مع="" فرنسا..!!="" حمدت="" الله="" على="" أن="" الرئيس="" أولاند="" قد="" أعاد="" بعض="" الروابط="" الوثيقة="" التي="" ربطت="" بين="" فرنسا="" ومصر="" ..وهى="" روابط="" لابد="" أن="" يكون="" لها="" ايجابياتها="" بالنسبة="" للموقف="" في="" الإقليم="" كله="" ..وبل="" والعالم="" أجمع="" ..!!="" وأتساءل="" هنا..="" هل="" عادت="" فرنسا="" إلى="" استقلالية="" قراراتها="" أسوة="" بما="" فعله="" الزعيم="" الفرنسي="" الراحل="" شارل="" ديجول..="" من="" استقلالية="" للسياسة="" الفرنسية="" لتصبح="" فرنسا="" أكثر="" حسماً..="" وأكثر="">
< وأخيراً="" –="" وسوف="" أعود="" تفصيلاً="" في="" مقال="" قادم="" –="" أشير="" إلى="" بعض="" ما="" يدور="" على="" المسرح="" السياسي="" الداخلي..="" وفى="" إيجاز="" وحتى="" لقائنا="" القادم="" –="">
(1) سابقة منيرة ومثيرة.. لقاء الرئيس بالمحافظين الجدد (16) والمحافظين الخارجين والباقين..!! هذا اللقاء يلقى ضوءاً مفرحاً على مسيرة المستقبل..!!
(2) لدى الكثير من التساؤلات التي مازلت أبحث عن إجابة لها.. وأقصد «انتخابات مجلس النواب» استكمالاً لخريطة الطريق..!! مازال الأمر يحتاج إلى مزيد من الفكر والجهد سواء من ناحية اللجنة العليا أو السلطة التنفيذية أو التشريعية.. وكذا الأحزاب والشعب كله: كبار السن، الشباب، النساء..!!
(3) الوقت الذي يمر سريعاً يملى علينا التركيز على «المؤتمر الاقتصادي» القادم في شرم الشيخ..!! وهنا لا أنسي أن بيننا، ابن مصر العزيز الدكتور كمال الجنزورى الذي كان المقرر «الدينامو» للمؤتمر الاقتصادي المصري عام 1982..!!
وهرولت للحاق بمسيرة السيسى لنهتف معه: «مصر فوق الجميع..وتحيا مصر.. ولسوف تحيا».