عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشطحات مستمرة في البحث عن الحقيقة (3)

< في="" رحلة="" البحث="" عن="" الحقيقة..هناك="" جزر="" متناثرة="" من="" الأحداث="" لم="" تجد="" تفسيراً="" أو="" توثيقاً="" لها="" ..ولو="" أن="" الأمل="" يبقى="" في="" أن="" التاريخ="" لابد="" أن="" يكشف="" عن="" أسرار="" تلك="" الحقائق="" التي="" تظل="" غامضة="" لسنوات="" وسنوات="" ..قد="" تتعدى="" نصف="" قرن="" من="" الزمان..!!="" ومن="" هذه="" الحقائق="" التي="" سيكشف="" الستر="" عنها="" في="" يوم="" من="" الأيام="" ..="">
(1) النكسة في 5 يونية 1967..خاصة أن المسئولين – على مختلف المستويات في ذلك الوقت كانوا على علم بتفاصيل ما حدث في ذلك اليوم..!! وعلى الرغم من ذلك لم نجد هؤلاء المسئولين يتحركون ولو في اتجاه اتخاذ إجراءات احترازية..!! كيف..؟! ولماذا..؟! كم..؟!.

(2) الاغتيال الخسيس لابن مصر الغالي محمد أنور السادات بواسطة «جماعات» أعاد لها الكثير فكان «عرفانها» بالجميل .. مجرد الغدر والتآمر.. بمفردهم..؟! كلا.. وكلا.. فلابد أن نعى بأن الأمر كان أكثر تعقيداً من مجرد «مؤامرة» من فرد أو مجموعة أفراد..!! ومرة أخرى نتساءل: كان معروفاً أن الرئيس السادات مهدد بالاغتيال.. ورغم ذلك فإن المسئولين– عن أمن الدولة.. وكذا عن أمن الرئيس – لم يتحركوا ولو في اتجاه اتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجبة..!! كيف..؟!.. لماذا..؟!.. كم..؟!.. من؟!.
(3) الوفاة الفجائية للرجل «المصري» و«القوى» المغفور له عمر سليمان.. بعد «تدهور صحي سريع» لم يستغرق سوى أيام معدودة..!! دون تمعن دقيق ومتعدد الجوانب نجد أنفسنا نتوصل إلى «نتيجة قاطعة» ..تتمثل في أن العديد من الأفراد والجماعات.. بل المؤسسات ..كان من مصلحتها «اختفاء الرجل القوى» الذي كان يمتلك «فضح» الكثير من النوايا الخبيثة والمؤامرات الرخيصة ..!! والأمر الثاني الغامض في تلك الوفاة أنها تمت في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية..!! ربى.. اغفر لي ظنوني.. فإن «بعض الظن إثم»..!! والسؤال: كيف..؟! لماذا..؟! ..كم..؟! ..من..؟!.
< مع="" محاولة="" الشطحات="" البحث="" عن="" «الحقائق»..="" لابد="" أن="" نفكر–="" وبعمق="" –="" فيما="" شهده="" العقد="" الأول="" من="" القرن="" الواحد="" والعشرين="" من="" «أزمات="" مالية="" واقتصادية»="" عالمية..="" فسرها="" الكثيرون="" على="" أنها="" من="" نتاج="" سياسات="" خاطئة="" طبقها="" أولئك="" المتعصبون="" لما="" يطلق="" عليه="" «الاقتصاد="" الحر»="" وخاصة="" بالنسبة="" للسياسات="" الائتمانية="" للإسكان..="" الأمر="" الذي="" ترتب="" عليه="" ..إفلاس="" الكثير="" من="" البنوك="" «العالمية»..="" والاعتراف="" بأن="" «غياب="" دور="" الدولة="" الاقتصادي="" والرقابي»="" هو="" نقطة="" الضعف="" الأساسية="" لذلك="" الاقتصاد="" الحر..!!="" ولنا="" هنا="" أن="" نتساءل:="" كيف="" «أغفل»="" رجال="" الاقتصاد="" في="" دول="" كبرى="" عن="" بعض="" المبادئ="" الاقتصادية="" التي="" برزت="" مع="" نهاية="" القرن="" العشرين..="" وفى="">
(1) مبدأ التمسك بقيام مشاركة بين القطاعين العام والخاص Public-Private Partnership.
(2) مبدأ التمسك بإنهاء «جنون الخصخصة» Privatization دون قيد أو شرط.
(3) مبدأ التمسك بمبدأ أن «النمو الاقتصادي» لابد أن يوجه إلى «مصلحة الشعب» أي إلى «التنمية الشاملة» ..أو ما تم التعبير عنه بأن يكون «للاقتصاد الحر» أنياب «إنسانية» بمعنى أن النمو الاقتصادي لن يستكمل آثاره.. إلا إذا تم توزيع عائده على الشعب كله ..تحديداً للفقر والثراء الفاحش.. وتوسيعاً

«للطبقة المتوسطة» التي تعتبر «رمانة الميزان» في إيجابية المسار الاقتصادي للمجتمع..!!
< وفي="" إطار="" سلسلة="" الأزمات="" المالية="" والاقتصادية="" العالمية="" نجد="" العالم="" «يصطدم»="" أخيراً="" بأزمة="" «انخفاض»="" أسعار="" البترول="" بأكثر="" من40%..="" مما="" كان="" –="" وسيكون="" –="" له="" تأثيره="" لفترة="" قادمة="" بالنسبة="" للدول="" البترولية..="" وكذا="" بالنسبة="" لبعض="" جوانب="" اقتصادية="" الدول="" النامية..="" ومنها="" مصر..!!="" وهنا="" يثار="" في="" الفكر="" عدد="" من="" التساؤلات="" نذكر="">
(1) الأزمة من الضخامة حجماً وتأثيراً بحيث يتجه الفكر إلى «من» الذي دبر؟! و«ما» هو المستهدف..؟! وهل أخذ «المدبر» في حسبانه ما يمكن أن يصيبه.. إن لم يكن الآن.. فالاحتمال قائم في المستقبل..؟!
(2) معروف عن منظمة «الأوبك» أنها «حساسة» للغاية بالنسبة لأي تطورات في سوق البترول وأسعاره..!! فماذا ثم هذه المرة..؟! تغاضى.. واستسلام ..غريب الأبعاد.. ويثير الكثير من الشكوك.. سواء بالنسبة للنوايا.. أو بالنسبة «للمدبر»..!!
(3) لابد أن جزءاً من «المؤامرة» قد خاب.. حيث إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية.. قد سلمتا – إلى حد كبير – من آثار انكماش أسعار البترول..!! ثم إن التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد المصري سيستفيد من الحدث.. ويا لهول المفاجأة..!!
(4) جزء من التساؤل عن المدبر.. وعما تم.. وعما سيتم.. يتمثل في: هل الأمر يمت إلى عودة– «غير محسوبة» – للحرب الباردة بين القوتين العظميين في العالم؟ إذا أخذنا في الحسبان ما يشهده العالم من اتجاه قوى ومتسارع نحو استخدام مصادر للطاقة غير البترول ..لنا أن نتساءل: هل الأمر يشير إلى «نهاية مبكرة» لتحكم «أسعار البترول في اقتصاديات العالم ..؟!
(5) هل هناك محاولات «جادة» للخروج من الأزمة.. أو «وقف سلبياتها» رحمة بالعالم.. وبالشعوب..؟!
وعلى الرغم من أن «عملية البحث عن الحقيقة» مازالت تلح في إصرار.. فإنه كان لزاماً علىَّ أن ألحق بالمسيرة التي يقودها رئيس مصر المنتخب عبد الفتاح السيسى.. ونردد معه بقلب صادق -هتافنا اليومي: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر.. ولسوف تحيا..!!