رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شطحات شاردة.. مصر.. يا حبي الكبير!!

< أحداث="" الأسبوع="" الماضي="" أثارت="" في="" نفس="" «المصري="" العجوز»="" باقة="" من="" المشاعر="" المتنوعة،="" رأيت="" أن="" أورد="" بعضها="" في="" هذا="" المقال..="" محاولاً="" أن="" أذكر="" بعضها..="" ولكن="" تعمدت="" أن="" أبقى="" الكثير="" والكثير="" منها..="" فيما="" بين="" السطور!!="">

< أولى="" تلك="" المشاعر="" كانت="" خليطاً="" من="" «الفخر="" والإعجاب="" والامتنان»..="" أحسست="" بها="">
(1) رئيس مصر المنتخب عبدالفتاح السيسى.. رئيس من نوعية جديدة كنا نشتاق إليها: بساطة في التصرفات.. تفان في العمل.. دقة في التعبير.. صراحة بلا مراوغة.. مرآة صادقة لكل مشاعر الوطنية المصرية وطموحاتها.. ثم.. وهذا هو الأهم.. محاولات جادة مباشرة لإشراك «أبناء مصر الغالية» في العمل..!! أليس ذلك تعبيراً صادقاً عن «حلم ديمقراطي» طالما راودنا..؟!.
(2) قواتنا المسلحة.. التي أثبتت أن «جيش مصر» لا يمكن إلا أن يكون الحارس الأمين عن كل شبر في أرض الوطن «مصر».. مهما كانت التضحيات.. ومهما كانت المسئوليات..!! هذه القوات التي تضم كافة الطوائف من «المصريين الحقيقيين».. تقوم بمحاربة الإرهاب والمؤامرات على مصر ليس فقط على الحدود بل أيضاً تساند في الحفاظ على الأمن الداخلي.. ثم تساهم بجدارة في أعمال البناء والتنمية!! هذا العمل الوطني الضخم.. يجعلنا نفخر بقواتنا المسلحة.. التي أثبتت الأيام أنها لا تقبل إلا «بالنصر المبين».. حتى تبقى «مصر الدولة» بكل مؤسساتها.. وحتى تبقى «الأمة العربية» كلها في نطاق آمن بعيداً عن المكائد التي تدبر ضدها!! قبلة من الرجل العجوز على جبين كل جندي.. وصف ضابط.. وضابط.. في قواتنا المسلحة..!!
(3) 99% من أهلنا في سيناء.. وطنية صادقة.. وتعاون بلا حدود في حربنا الشرسة ضد الإرهاب والمؤامرات التي تخطط للمنطقة بأكملها..!! وما أروع استجابة أبنائنا في سيناء لنداء التضحية والدفاع عن «أرض مصر الغالية»..!! يا أهلنا في سيناء.. انظروا إلى الأسلوب الصحيح الذي تتبعه «السلطات» في التعامل معكم.. عن صدق.. وعزيمة حقيقية لتحقيق أمن مصر.. وأمنكم.. وأمن المنطقة بأكملها..!! جزء من المعركة تتحملون مسئوليته.. وأنتم أهل لذلك..!! ولكن.. احذروا من يريدون الوقيعة.. واحذروا من المتآمرين والمأجورين.. واعملوا على هداية الـ1% التي يبدو أنها تتعرض لأساليب «غسل المخ».. و«التوهان».. و«التضليل والتكفير»..!! أنتم قادرون..والله معكم..!!
< وبالتوازي="" مع="" المشاعر="" السابقة..="" وجد="" الرجل="" العجوز="" نفسه="" أمام="" إحساس="" بالغضب="" الشديد="" والاستنكار="">
(1) الهجوم الشرس على كل من الإمام الأكبر.. العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب.. وعلى بابا الكنيسة المرقسية.. الرجل المتفاني.. البابا تاوضروس الثاني..!! وفى إيجاز شديد.. أرد على ذلك الهجوم بأن كلا من الرجلين يتميز بصفات ثلاث «مطلقة».. هي..: «الصدق المطلق.. الأمانة المطلقة.. الوطنية المصرية المطلقة»..!! أقول للرجلين.. استمرا في طريقكما.. والله معكما.. وكل مصري مخلص معكما.. وسترتد السهام إلى صدور الكائدين..!!
(2) ذلك «الفسل» الذي هو «دلدول» و«مدلل» مختلف الجماعات الإرهابية والمؤامرات الخارجية..!! ويحق لي أن أتساءل لماذا يحاكم مثل هذا «التافه» على خيانته لمصر.. صاحبة الفضل عليه وعلى أهله..!! تهمته – أيها السادة – هي «الخيانة العظمى».. وعقوبتها إما «سحب الجنسية» أو «الإعدام».. من هو؟!.. هو « أ.ن».. هل عرفتم..؟!
(3) المواقف الغريبة المتضاربة لبعض القوى العالمية.. فهذه القوى تنطبق

عليها الحكمة المصرية «أسمع كلامك.. أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب..» تارة يعلنون مساندتهم لمصر في حربها ضد الإرهاب.. وفى الوقت ذاته يشدون أزر الإرهاب بالسلاح والأفراد والخطط والتمويل..!! يا سادة الغرب.. احذروا.. فإن الإرهاب سيصل إليكم.. من حيث لا تعلمون.. أو تعلمون.. وعندئذ لا تلوموا.. إلا أنفسكم..!! أما عن مصر والعالم العربي والمنطقة بأكملها..فإن النصر سوف يكون حليفنا.. وسنبقى.. ونبقى..!!
** وفى خضم المشاعر السابقة.. وجد الرجل العجوز العديد من مشاعر «العتاب واللوم» تجتاح نفسه على اعتبار أن تلك المشاعر تتجه نحو من يحب.. ومن يود أن يسهموا في «البناء».. وليس في «الدمار»:
(1) بعض الإعلاميين في الفضائيات والصحف وغيرها من وسائل التواصل.. حيث إنهم يرددون الافتراءات والأكاذيب والخداع الذي يروجه «أعداء مصر»..!! أليس في ذلك «معاونة» غير مدفوعة أي «مجانية».. للإعلام الأسود الذي يريد الهدم.. والعودة إلى عصور الظلام..؟!
(2) الشباب المصري الطاهر الذي يتأثر بالمتآمرين على «مصر».. سواء في الجامعات.. أو خارجها..!! يا أبناء مصر الأبرار.. إن المتآمرين يريدون بكم شراً.. كل الشر..!! انتبهوا فإن المستقبل لكم.. أقبلوا على الفرص الكبيرة المتاحة أمامكم لاكتساب الخبرة.. والتدريب.. لبناء قدرة شامخة على إدارة شئون «مصر» مستقبلاً.. «مصر الفاعلة».. «القادرة».. «الحامية».. «الرائدة».. «منارة الشرق».. «درع الأمة العربية»..!! عليكم أن تدركوا أن الحرب التي نخوضها الآن..عليكم أن تسهموا في النصر عليها.. لا أن تدعموها..!!
(3) المدن الجامعية التي أثبتت – في إطار توجهها الحالي نحو توفير الإقامة والغذاء لحوالي5-10%من إجمالي الطلاب – أصبحت تمثل تفرقة «عجيبة» بين الطلاب..!! في جميع دول العالم.. توفر المدن الجامعية «الإقامة» فقط فتغطى أكبر نسبة من الطلاب.. أما «التغذية» فهي مثار للفوضى والفساد والتمرد.. والتفرقة: فالطلاب خارج المدن الجامعية يتحملون تكلفة «الإقامة» و»الغذاء».. و«المواصلات»..!! على المسئولين أن يراجعوا الموقف..!!
(4) الأحزاب.. والسياسيون.. والمثقفون.. والفنانون.. ورجال الدولة.. ولكن.. لابد من تأجيل عتابهم.. إلى مقال قادم..!!
فقد أزف الوقت للحاق بالمسيرة اليومية التي يقودها رئيس مصر المنتخب عبدالفتاح السيسى.. ونهتف: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر.. ولسوف تحيا»..!!