رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ألفت عمر: "عاتكة" نقطة التحول فى حياتى

تفضل تقديم أدوار
تفضل تقديم أدوار محترمة بعيدة عن الابتذال

تظهر الفنانة الشابة ألفت عمر بدور «عاتكة» ضمن أحداث مسلسل «عمر» وهو الدور الذى تعتبره نقطة التحول فى حياتها الفنية بعد الضجة الكبيرة التى أحدثها المسلسل، خاصة أنها الممثلة المصرية الوحيدة التى تم اختيارها للمشاركة فى العمل بجانب الفنان عبدالعزيز مخيون.

عن دورها قالت: أجسد فى مسلسل «عمر» شخصية عاتكة زوجة عمر بن الخطاب وهى السيدة التى استشهد كل من تزوجها، وهى نقطة تحول فى حياة الفاروق، يظهر المسلسل عدل الفاروق عمر، وحياته، ويقدم رسالة خاصة نحتاجها فى مجتمعنا العربى الآن وهو عدل الحاكم، ونتمنى أن يكون كل الحكام العرب مثل «عمر» الرجل القوى العدل الذى لا ينام وواحداً من رعاياه لم يأكل، ورغم أننا لدينا تفاصيل كثيرة عن شخصية عمر، إلا أن المسلسل يقدمه بشكل جديد وأنا واحدة من الناس اكتشفت بعد مشاهدتى للمسلسل كأننى أقرأ سيرته للمرة الأولى.
أما استعدادها للشخصية قالت إنها ظهرت داكنة اللون وترتدى ملابس مهلهلة لأن الأحداث أغلبها تدور فى الخلاء الذى كان محرم ظهور المرأة بملابس تظهر جسدها، فأغلب مشاهدى ارتدى فيها «الملس الأسود»، ومغطاة الرأس، وهو ما اقتضى تجهيز كثير من الشخصية خاصة فى الماكياج، بالإضافة إلى أننى اطلعت كثيراً على تفاصيل شخصية «عاتكة» فكانت امرأة جميلة جداً ورومانسية أحبها بشدة على ابن أبى بكر وطلب منه والده أن يطلقها من شدة تعلقه بها، وتركه المشاركة فى الغزوات مع النبى صلى الله عليه وسلم وبعدها أمره والده باسترجاعها بعد طلاقها من فرط حبه فيها، حتى استشهد وتعهدت ألا تتزوج رجلاً غيره حتى جاء عمر ابن الخطاب وأمرها ألا تتعهد بما ليس فى يدها، وألا تعصى حق الله فيها، وتزوجت من عمر ابن الخطاب وكان لها دور كبير فى حياته، ورغم أن الدور مشاهده ليست كثيرة إلا أنه يمثل نقطة تحول.
وعن رأيها فى الضجة التى افتعلت حول المسلسل قالت :"فور عرض المسلسل على كنت متخوفة ومتوقعة أن تحدث أزمة كبيرة بسبب تجسيد الصحابة خاصة على بن أبو طالب وعثمان بن عفان وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وتوقعت أن تحدث ضجة لكننى أرى أنها ضجة مفتعلة أخذت أكثر من حقها، لأن إيران جسدت مسلسل «يوسف الصديق» و«العذراء مريم» وغيرها وهى مسلسلات حظت بنسبة مشاهدة عالية جداً رغم أنها ممنوعة من العرض على القنوات المصرية إلا أن القنوات الفضائية عرضتها والجمهور المصرى تابعها، ثم إن تحريم الأزهر ظهور الأنبياء والذى صيغ خصيصاً بعد مشروع العمل الذى قرر المنتج الكردى وداد عرفى تنفيذ فيلم عن حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقوم بدوره الفنان يوسف وهبى ووقتها نشرت الصحف صورة ليوسف بك

من أحد مسرحياته وهو يرتدى عباءة سوداء ويقدم دور الشيطان، وانتقده الكثيرون والموضوع لم يقدم ومشروع القانون تم تنفيذه، لكنه قانون غير منطقى فى هذا الوقت وأنا لا أقصد بذلك إهانة الأزهر لكن كل الدور الآن تنتج مسلسلات عن الأنبياء فهل سنظل رافضين لمجرد وجود قانون قديم، وما يهمنى أن يجيز العمل الأزهر ويعيد مراجعته لأنه مرجعية بلدي، والمسلسل تمت إجازته من 13 شيخاً على مستوى العالم من بينهم الشيخ القرضاوى وهم من راجعوا الحلقات، ولولا تأكدى بأن العمل يحترم قدسية الخلفاء الراشدين ما شاركت فيه".


وعن الشروط التى وضعها الدور عليها، قالت ألفت: أنا بطبيعتى أقدم أدواراً محترمة بعيدة عن الابتذال، وأرفض القبلات، والأحضان منذ بدايتى الفنية وذلك كان سبباً رئيسياً فى اختيارى لتجسيد الدور، وابتعاد العديد من المخرجين عني، لأن أغلب الأدوار التى كانت تعرض عليّ كنت أرفضها لأن تقاليدى وتقاليد أسرتى ترفض ذلك، ولذلك الأمر لم يتسبب لى فى إعاقات عن أعمالى القادمة لكن المخرج حاتم على وهو المنتج المنفذ للعمل اشترط على البطل عدم المشاركة فى أى أعمال فنية إلا بعد 3 سنوات احتراماً لقدسية الشخصية التى نقدمها.
وأكدت ألفت أنها كانت ستشارك فى مسلسلات هذا العام ومنها «على كف عفريت» مع الفنان خالد الصاوى ومسلسل «أهل الهوي» مع إيمان البحر درويش ولكنى أجلت دورى فيهما حتى بعد شهر رمضان لأننى أردت أن يكون كل تركيزى مع «عمر».
وعن عملها مع المخرج حاتم على أكدت أنه من أهم المخرجين المتميزين فى العالم العربى، واستمر فى تصوير المسلسل عمن ورفض خروج أى صورة عن الشخصية، وكان كل ممثل مسئول عن التفاصيل الخاصة بدوره فقط، فهو يحافظ على السرية كاملة بالإضافة إلى أنه وضع خطة للعمل ليخرج بأفضل شكل.