رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوم رمضان..شخصيات "بايتة" وآخرون غيروا جلدهم

نجح البعض فى الخروج
نجح البعض فى الخروج من الشخصيات المكررة

بدأ ماراثون رمضان الدرامي بكم هائل من الأعمال الفنية، وبالطبع المؤشرات الأولية للمشاهدة ليست هي النتيجة النهائية في السباق، فالانطباعات المبدئية لا تخرج في تقييمها عن إحساس المشاهد بقدرة الممثل علي الخروج من جلد الشخصيات التي قدمها من قبل، والبحث عن رؤي جديدة في إبداعها.

أما التفاصيل الأخري والأكثر أهمية والاقتراب من البناء الدرامي للعمل والإخراج والأداء الشامل لفريق العمل فمازال الوقت مبكراً علي الكتابة عنه، ولن تظهر ملامحه الرئيسية إلا بعد مرور عشرة أيام علي الأقل من بداية الشهر الكريم.
ومن خلال المشاهدة الأولي هناك ممثلون يبدو أنهم يجدون صعوبة بالغة في الخروج من أطر شخصيات قدموها من قبل ونالت قدراً كبيراً من النجاح، وربما هذا الذي يدفعهم دفعاً للاستمرار بشكل لا شعوري في الاستحواذ علي نفس أسلوب الأداء السابق بشكل لا إرادي سببه الأول هو الإحساس بأن تلك الشخصيات حظيت بإعجاب المشاهدين.
ومن هذه الشخصيات الدور الذي يؤديه جمال سليمان في مسلسل «سيدنا السيد» الذي يذكرك من أول مشهد بأدائه في مسلسل "أفراح إبليس"؛ وإن كانت تلك الشخصية مصبوغة ببعض من القيم والأخلاقيات الشكلية المتمثلة في التأكيد علي أهمية المعاملة الحسنة للعاملين معه؛ لكن تشعر من الوهلة الأولي بأن جمال سليمان مازال مرتدياً جلد شخصيته الأولي.
نفس الشيء بالنسبة لعمرو سعد في "خرم إبرة" فالجو المحيط بالشخصية متشابه إلي حد كبير مع مسلسله السابق "شارع عبدالعزيز" وأدائه به روح شخصية عبدالعزيز، خاصة في المرحلة الأخيرة من المسلسل.
وإذا اقتربت من مسلسل "الزوجة الرابعة" فأنت تجد نفسك أمام أداء مصطفي شعبان في مسلسل "العار" بنفس طبقة الصوت والأداء الاستعراضي, وإن كانت الأحداث مستلهمة من روح مسلسل "الحاج متولي" كلها ممزوجة بجو الرجل المزواج المحب للنساء، لذلك فنحن أمام عمل الأداء فيه مزيج من مسلسلين شارك فيهما مصطفي شعبان.
أما أحمد السقا يسير علي خطي فيلمه "تيمور وشفيقة" فروح بطل مسلسل "خطوط حمراء" قريبة من شخصية تيمور في الفيلم وإن كان البناء الدرامي مختلفاً، ولكن بالطبع الأيام القادمة ستظهر قدرة السقا علي الاستمرار داخل شخصية تيمور في الفيلم أم أنه سيجد وسيلة للقفز منها إلي بحر الأداء الأكثر شمولية وإيجاد مخرج لشخصية الضابط لم يقدمها من قبل في أعماله.
والغريب أن هناك أعمالاً كانت لا تستحق الخروج للنور في العام الماضي بسبب المستوي الفني الهابط وعلي رأسها «كيد النسا»، ولكن الطريف أننا أمام الجزء الثاني منها الذي تبشر المشاهد الأولي أننا سوف نستكمل هذا الإسفاف الدرامي للعام الثاني علي التوالي.
ويبدو أن عادل إمام في "فرقة ناجي عطا الله" مع المؤلف يوسف معاطي يستنسخان أسلوبهما في أعمالهما المشتركة، وعلي رأسها "السفارة في العمارة"؛ ورغم أن القماشة

الدرامية للمسلسل حتي الآن لم تتضح معالمها إلا أن أداء عادل إمام كما هو المعتاد في أعماله السابقة.
علي العكس تبدو المؤشرات الأولي لمسلسل "باب الخلق" لمحمود عبدالعزيز أننا أمام شخصية جديدة لم نرها لمحمود عبدالعزيز قبل ذلك؛ وتقترب من ما حدث من أفغانستان وجوانتنامو، وهي مناطق لم تقترب منها الدراما المصرية قبل ذلك.
ونفس الشيء لمسلسل "الخواجة عبدالقادر" ليحيي الفخراني، الذي يعد من الممثلين القلائل القادرين علي البحث عن شخصيات جديدة يقدمها، لذلك مع كل عمل تراه للفخراني أنت أمام شخصية جديدة حتي ولو اختلفت مع المستوي الفني للمسلسل.. وهو ما حصل مع مسلسل «المرسي والبحار» ويبدو من الخطوط الأولي للمسلسل أنك أمام شيء مختلف، كما اعتدنا من المؤلف عبدالرحيم كمال بعد «الرحايا» و«شيخ العرب همام».
وعلي نفس النهج تسير ليلي علوي في المسلسل التاريخي "نابليون والمحروسة" من خلال شخصية نفيسة سيدة المماليك، وبذلك تقدم ليلي علوي شخصية جديدة بعد سلسلة من الأعمال المميزة بداية من مسلسل "حديث الصباح والمساء" و"حكايات وبنعشها"، وفي العام الماضي "الشوارع الخلفية".
وقررت هند صبري هذا العام اختيار نموذج مختلف من الشخصيات لم تطرح علي الشاشة الصغيرة مسبقاً، وبعيدة عن النماذج التي قدمتها هند صبري، وأعتقد أن مسلسل «فيرتيجو» سيحظي باهتمام كبير، خاصة أنه مأخوذ عن رواية تم طبعها 11 مرة للكاتب أحمد مراد.
وإذا كان الممثل الشاب يوسف الشريف قد لفت الأنظار إليه العام الماضي من خلال مسلسل "المواطن إكس" إلا أنه هذا العام له عملان مختلفان تماماً، الأول "رقم مجهول" ويلعب فيه دور محام ذي شخصية مركبة، وفي "زي الورد" نموذج لشاب من الطبقات المطحونة.
أما غادة عبدالرازق فرغم أنها سبق أن قدمت شخصية المحامية في "قانون المراغي"؛ إلا أنها محامية ذات مواصفات مختلفة تماماً في "سبق الإصرار".