رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلول سحرية لمرسي لتخطي أزمة الدستور

دخلت مصر في منعطف خطير وتم تقسيمها إلى نصفين ، نصف مؤيد لقرارات الرئيس الدكتور محمد مرسي ، والنصف الأخر معارض لهذه القرارات ، وذلك بسبب أزمة الاعلان الدستوري للرئيس ، وأزمة الانتهاء من مسودة الدستور

ولست هنا بصدد الحديث عن أي من الطرفين على صواب وأي منهم على خطأ ، فتقسيم البلد ليس من مصلحة أحد سواء من المسئولين أو من الشعب نفسه ، ويجب أن يتكاتف الجميع لانهاء هذه الأزمة بحيث تمر على خير وبهدوء

فالأمر لا يتعلق بالعدد وأي طرف عدده أكبر لتحقيق مطالبه ورغباته ، وهل العدد الأكبر تواجد في التحرير أم في الجيزه ، فحتى لو تواجد هنا عشرة ملايين ، وهناك نصف مليون فهذا لا يدل على أن نسير وراء رأي الأكثرية ، ولكن من الممكن أن نصل لحلول وسط ترضي الطرفين وترضي الجميع.

وأريد أن أتقدم للرئيس محمد مرسي حلين لهذه الأزمة ، اذا اتخذ أحدهما فأعتقد أن الجميع سيهدأ ويقبل بأحد هاذين الحلين:

* الحل الأول:

هو أنه عندما تقوم اللجنة التأسيسية للدستور بعرض مسودة الدستور على الرئيس أن يقوم برفض المسودة ويعيدها مرة أخرى للجنة من أجل تنقيح المواد والاتفاق عليها

ويستغل الرئيس قراره بمد عمل اللجنة شهرين أخرين ويمنح اللجنة فترة لمزيد من التوافق ، كما يكلف مستشاريه بالاجتماع مع الأعضاء المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور لمناقشة أسباب اعتراضهم ومحاولة حلها واعادتهم مرة أخرى للجنة لتشمل جميع التيارات والطوائف

كما يقوم الرئيس باضافة 20 عنصر جديد على اللجنة السابقة ليصبح

عدد أفرادها 120 عضوا ويكون الأعضاء الجدد من تيارات مختلفة غير اسلامية حتى يتحقق التوازن بين أعضاء اللجنة 

أعتقد أن هذا الحل سيرضي جميع الأطراف وجميع الطوائف وسيصل بنا إلى دستور توافقي ، وفي نفس الوقت لن يقلل من عمل وجهد اللجنة السابقة

* الحل الثاني:

هو أن يقوم الرئيس مرسي بطرح الدستور الحالي للاستفتاء على الشعب ، ولكن بشرط واحد هو أن يقوم بالاستفتاء على بنود الدستور أصحاب التعليم المتوسط فقط أو على الأقل حاملي شهادة الاعدادية

وهذا القرار سيصل بنا إلى نتيجة عادلة ومنطقية سواء بالموافقة أو الرفض على الدستور من المتعلمين والفاهمين فقط ، والقادرين على قراءة بنود الدستور بالكامل وتقييمها

لأن الاستفتاء على الدستور من كافة أطياف الشعب من الجهلة والأميين ، قد يدفع البعض لاستغلال جهل وفقر هؤلاء وتوجيههم للادلاء بأصواتهم بـ (نعم) وتمرير الدستور الحالي من خلال الزيت والسكر ، أو من خلال توجيههم عن طريق شعارات دينية واسلامية لا محل لها من الاعراب

http://www.youtube.com/watch?v=EI29G4phQ5g

---

للتواصل مع الكاتب على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/Khaled.Tala3t