عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرسي وقنديل 2012 .. على طريقة المعلم وجدو 2010 !!

مين هشام قنديل ده ، عمل ايه يعني قبل كده ، ايه خبراته ، فيه ناس كتير احسن منه ، ده اكيد جيه مجاملة من مرسي، مش كان جاب البرادعي أحسن .. جميع هذه الأسئلة ترددت على ألسنة أفراد كثير من الشعب المصري، ومن المحللين السياسيين ، ومن النخبه وذلك عقب اعلان دكتور محمد مرسي تعيين دكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء.

لا أدري لماذا تذكرت نفس هذه الأسئله والاستنكارات والتي ترددت عقب اختيار حسن شحاته المدير الفني السابق لمنتخب مصر لمهاجم الاتحاد السكندري وقتها محمد ناجي جدو في قائمة منتخب مصر التي ستشارك في كأس أمم إفريقيا 2010 ، وتكررت نفس الأسئلة السابقة بوضع اسم شحاته بدلا من مرسي ، وجدو بدلا من قنديل ، وميدو بدلا من البرادعي.

فجدو وقتها لم يكن مشهورا في مصر ، وكان القليل فقط هم من يعرفونه، ولذلك أبدوا استغرابهم واندهاشهم من ضمه للمنتخب على حساب نجوم كبار مثل ميدو، وتوقعوا انه لن يكون له دور في البطولة، وكان الشخص الوحيد المقتنع بضمه هو حسن شحاته نفسه، وبالفعل كان جدو عند حسن ظن المعلم بل وأكثر، وقاد منتخب مصر للفوز بكأس البطولة، وسجل هدف الفوز في المباراة النهائية، وسجل خمسة أهداف جعلته هدافا للقارة السمراء بالكامل وليس للفراعنه فحسب.

والأن يتحدث الجميع باستنكار عن دكتور هشام قنديل، والجميع تعجل في الحكم عليه من قبل أن يبدأ عمله، والوحيد الذي يثق فيه هو محمد مرسي، ولذلك علينا أن نتعلم الدرس وننتظر، فقد تكون وجهة نظر مرسي صائبه مثل المعلم مع جدو، فهو صاحب القرار وهو الذي سيحاسب في حالة النجاح او الفشل.

علينا أيضا أن ننتظر ونترك الفرصة لقنديل لكي يعمل ونرى ماذا سيفعل، وبعد ذلك نحكم عليه حكما عادلا بدون تسرع ، فقد يحقق نجاحا مبهرا غير متوقعا مثلما فعل جدو في 2010 ، وقد نعود ونقول أن البرادعي مجرد اسم فقط

معروف عالميا ولكنه على أرض الواقع لم يحقق أي نجاح يذكر في مصر تماما مثله مثل ميدو.

واقعه طريفة:

قبل انطلاق أمم إفريقيا بأيام قليلة وقبل سفر بعثة المنتخب تواجدت في مقر اقامة اللاعبين لمتابعة أخر أخبار المنتخب والحصول على بعض التصريحات من اللاعبين، وكنت متواجدا برفقة كبار نجوم المنتخب مثل محمد أبو تريكه واحمد حسن ووائل جمعه وعصام الحضري، ومر من أمامي شخصا لم أكن أعرفه مرتديا لبس المنتخب، وعندما سألت عنه اكتشفت أنه جدو مهاجم الاتحاد السكندري.

وقتها طرح علي أحد اللاعبين الكبار أن أقوم معه ليعرفني بجدو ولكني رفضت بغرور شديد وقلت له (مين جدو ده ، ده هو اللي ييجي يسلم عليا ويتعرف عليا عشان أكتب عنه وأصيته) ، ولكني ندمت على ذلك واعترفت بخطأئي عندما ذهبت إلى أول معسكر للمنتخب عقب نهاية البطولة وكنت ألهث وراء جدو من أجل مصافحته والحصول على رقم هاتفه

أعتقد أنني لو كنت التقيت مع هشام قنديل منذ أسبوع واحد ربما لم أكن أعرفه ولم أفكر في مصافحته، وربما كنت أنا أكثر منه شهرة وقتها، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يحقق فيه نجاحا باهرا يجعلني أتمنى أن ألتقي به وألتقط صورة معه لوضعها على صفحتي الخاصة على الفيس بوك.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك:

https://www.facebook.com/Khaled.Tala3t