رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعددية حزبية ام احزاب كرتونية تخدم دوله لا مؤسساتيه

لا أدري هل يحق أو يصح لي كتابة هذا المقال لنشره بالوفد أم لا ؟. ولكن في اى حال المقال سيكتب ..عندما نتحدث عن الاحزاب ؛ سيطول ويكثر الكلام وخاصة عندما يكون الحديث عن الاحزاب في الدول الناميه ومنها مصر ؛

فالاحزاب لدينا كانت هشه تزروها الرياح يمينا ويسارا على مدار عقود طويلة  ومنذ قيام الثوره وحتى بعد إن سمح السادات بالتعددية الحزبيه ؛ لم يطرأ شىء  يوحى بوجود منظومة دولة تمارس الديمقراطية ؛ ولم تؤثر القوى الحزبية على مواقف اتخاذ القرار ؛ فماذا تعنى التعددية في وجود سلطان اوحد او حاكم مستبد أو ماذا تعنى التعددية في غياب دولة المؤسسات؛؛ لا تعنى شىء سوى أن تخدم رأى وقرارات الحاكم او المؤسسه الحاكمة ؛؛السادات اتخذ قرار الذهاب الى الكنيست  الاسرائيلى  ولم يعلم أحد وحتى المقربين إليه بالقرار الا وقت انفجار قنبلة السادات من فوق منصة المجلس  فسمع الجميع دويها وبعيدا عن مدى صواب اتخاذ قراره من عدمه رأينا جميعا مجلسنا الموقر عن بكرة أبيه يصفق للسادات وهم لم يعوا أو يفيقوا من شدة ارتطام كلمات السادات بأذانهم  ؛ واصحاب الأصوات الرافضه بُح صوتهم وخفت نجمهم واكتفى جميع الرافضين بالصمت 0وربما ان علا وقتها الأصوات المعارضه لكان هذا منفذ جيد للتعاطى والتعامل مع الاختلاف بدلا من أن تفكر بعض المجموعات في حادث المنصة ومن بعد تقوم بتنفيذه  واغتيال السادات..الأن ومصر قد هبت بثوره استمرت ثمانية عشر يوما فقط  اسقطت بها اشد  الحكام قهرا لشعبه في العالم اجمع  ثم اسقطت حزبه وبعض رجالاته ولكن ما بعد السقوط ؟ هل نكمل مسيرة الثورة ونرسي دعائم الديمقراطية ؟ وما هى دعائم الديمقراطية ؟ هل بانتخابات مجلس النواب ومن بعده رئيس الجمهورية  نكون قد ارسينا أولى خطوات دولة مؤسسات ما بعد الثورة ؟ لا أعتقد ..الفكر الحزبى يحتاج لكثير من الفكر الأصلاحى الذى يخدم

مصرنا العزيزة ؛ سمعنا وقرأنا عن عشرات الأحزاب التى أنشئت بعد الثورة ؛ حتى لا نستطيع الان حصرها وهى كل يوم في ازدياد وجميعها تتشابه حتى التشابك بين برامجها واهداف قيامها من صحه ومحدود دخل وحد ادنى للرواتب  وتوفير سكن وغيره وهو نفسه البرنامج التى ثقلت أذاننا من كثره سماعه من فاه الرئيس المخلوع .من ناحية اخرى يوجد في بعض الدول تقنينات تحصر عدد الاحزاب دون إن تخل بمبدأ الديمقراطية ؛ ففى أمريكا حزبين فقط جمهورى وديمقراطى ؛ وتمارس الديمقراطية لديهم بشفافيه امام الرأى العام ويوجد لديهم مناظرات وانتخابات من قاعدة الهرم الحزبى داخل الحزب الواحد  حتى أعلاه ؛ ثم ينشأ التنافس بين الحزبين ؛؛ هذا مجرد مثال او تجربة لأحدى الدول والأمثله كثيرة ؛ ولكن أن نرى الأن في مصر الحزب الوطنى الديمقراطى البائد قد نشأ منه تسع أحزاب حتى الان جميعها يحمل مسميات توحى للناخب او المواطن البسيط انها هى مَن قامت بالثورة العظيمه وان الحزب هذا هو مفجر ثورة 25 يناير او ذك هو الحزب القومى الذى يجمع شمل الأمه وأخر هو الحزب الرائد الذى سيوحد الصف .. والخ ..تسع أحزاب نشأت حتى الأن من عباءة الحزب الوطنى ألا يدعونا هذا للتعجب !!!