رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحريض الرئيس

على الصفحة الرسمية للرئيس مرسى  الفيس بوك ربما تجد احد الاسباب التى اصر من اجلها الرئيس محمد مرسى اصدار الاعلان الدستورى الذى ايده البعض واعترض عليه البعض الاانه فى النهاية كان استجابة لشريحة تطالب الرئيس ان يتحرك ولا يترك البلاد فريسه البعض ممن يريدون اعادتها الى الوراء او استمرارها  بدون مؤسسات ..

التعليقات كانت  تحريضية  وبعضها تهديدية .. انها تعليقات ورسائل و شكاوى الطبقة المتوسطه التى تتعامل مع الفيس بوك وشبكة المعلومات  فما بال الطبقة الفقيرة التى لاتعرف  الفيس بوك..
هؤلاء  ممن لايطلون علينا فى القنوات الفضائية التى اصبحت لاتتبنى سوى وجهة نظر النخب والمصلحة السياسية والشخصية   وتركت المواطن  للمشاهده فقط  دون مشاركه وكانهم يحددون له  مصيره لانه قاصر  ويكونون له رايه ووجة نظره  لانه سفيه عديم الرؤى  بل يرسمون له طريقه السياسى والاجتماعى والاقتصادى والدينى و حتى والاسرى لانه لابد وان يظل محاصرا بالراى الواحد  يشرب  من كاس اختياره الذى دائما ما يصطدم مع مصالحهم  واهواء  الكثير .. 
على صفحة الرئيس مرسى صرخات تحريض وسائل تقول له اغضب لنفسك ولاتتركهم ينتهكون المنصب .. منهم من يقول اغضب لنا والا سنغضب عليك .. ومنهم من يطالب باقالة الحكومه ويطالبه بحكومه كفء حتى ولو جميعها اخوانيه اوحتى من الكفار ..
ومنهم ايضا من يذكرنا بايام المخلوع فيكتب شعر فى الرئيس مرسى الا ان الفرق بين ايام المخلوع وتلك الايام ان المصلحة مفقوده فالاشعار ليست بمقابل كما كانت

كتب بعضهم احلامه وشكاواه  الشخصيه الا انها  كانت الاقل نسبيا من الكتابات السياسيه ما بين متفائل وخائف وغاضب وحزين ومعترض ..  ولكن هل بالفعل يطلع الرئيس على  تلك التعليقات او تعرض عليه ام انها كما كتب الكاتب  اليائس

:  الصفحة معموله علشان الناس تهاتى وبس
البعض يعتقد ان حالة الهجوم على شخص الرئيس  فى الاعلام الخاص هى مقدمات لثورة او تمهيد للجيش للقيام بانقلاب عسكرى .. المخاوف لم تتوقف وحالة التوتر تتزايد خاصة مع تحذير بعض النخب من انقلاب قادم على الرئيس مرسى سواء الانقلاب  القضائى الذى كتبه وتحدث عنه عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط محذرا من انقلاب قضائى على مرسى وعوده المشير طنطاوى للحكم  بعد صدرو احكام جلسات 2 ديسمبرالقادم 

تلك المخاوف التى كتبت للرئيس ويستطيع اى شخص الاطلاع عليها على الفيس بوك ربما كانت احد الاسباب التى ادت الى خروج هذا الاعلان الدستورى الذى حصن قراراته ضد احكام القضاء ولعل تلك الاحكام التى ادت بالفعل الى هدم مؤسسات الدوله المنتخبه ولم تترك شىء .. قضت على مجلس الشعب المنتخب وكانت فى طريقها للقضاء على التاسيسيه ومجلس الشورى وحتى الاعلان الدستورى الذى انهى  الحكم العسكرى  لم تكن

قرارت مرسى الاخير ترسيخا للديكتاتورية كما يظن البعض على قدر انها محاوله اخيرة للمحافظةعلى بعض ما تبقى من مؤسسات منتخبه وعدم العوده الى الوراء فيما قبل شهر اغسطس الماضى