رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جحا يحكم ..وخرفان الاخوان

** لقد احتار الناس فى امربعض المعارضين .. نقفل الباب ولا نفتحه ..؟! وصار الحاكم وسط تلك الاصوات من المعارضة فى حيرة من امره .. فى البدايه وقبل ان يصل الرئيس مرسى للحكم كان الجميع يطالب باقاله النائب العام وهو مطلب طبيعى مع نجاح الثورة فقد كان النائب العام جزء من هذا النظام الغاشم وكانت اهم مطالب الثورة ليس فقط رحيل مبارك بل اقترن به رحيل النائب العام الا ان القانون يمنع هذا الرحيل بالاقاله ..

وظل النائب العام فى منصبه ونحن فى حيره لماذا لايستجيب لنداءات الثورة والثوار بل والشعب المصرى الذى اشتاق ان تفتح ملفات الفساد المكدسه فى مكتبه .. ورغم التداءات والهتافات ظل النائب العام فى موقعه حتى جاء المخرج القانونى الذى يحفظ له مكانته كقاضى ومحامى الشعب بنقله الى وظيفه تنفيذيه مشرفه الا ان اصوات المرتعدين من كشف فسادهم كانت الاقوى واضاعت على النائب العام تلك الفرصه وهذا المخرج .. والغريب فى المشهد بعض تلك الاصوات المعارضة التى كانت تنادى مع الثائرين باقالة النائب العام الا ان عندما خرج القرار من الرئيس مرسى تغيرت الامور وقوبل قرار مرسى بالرفض حتى من هؤلاء المعارضين .. وضاعت فرصة الخروج المشرف بحجه جور سلطه على سلطه وهو بالطبع لم يحدث ولو كان الامر غير قانونى ويتعلق بجور سلطه على سلطه لما عين مستشارين بالقضاء فى مناصب تنفيذيه وانما هو العناد .. لقد احترت فى امر هؤلاء فتذكرنى معارضتهم بمعارضى حجا وقصته المعروفه مع حماره وابنه وكيف احتار مع الناس هل يركب الحما ر ام يترك ابنه يركب الحمارام يترك الحمار دون ان يركباه ام يركبا معا الحمار حتى وصل به الامر الى حمل الحمار ولم يسلم فى كل المرات من معارضه مواقفه .. عندما يحتار الحاكم مع عدم حكمة معارضيه وتربصهم اعتقد انه من حقه وبعد ان يصل معهم الى حائط سد لا امل فيه لكونهم لايحبونه ولايحبون قرار الشعب الذى اختاره من حقه وقتها تصم الاذن وتغلق الاعين والبعد عن مبدا التقويم وهو مالا نتمناه خاصة بعد تلك الثوره.. الا ان المعارضين عليهم مسئوليه كبيره وهو عدم الذج بالحاكم الى هذا الطريق والذى يغلق فيه الابواب ولا يستمع الا لمؤيديه ..فهذا ليس فى مصلحة الشعب ولا المعارضين .. اتمنى ان تتعلم المعارضه كيف تبنى فالتاريخ لايرحم وعلى الجميع ترك الايدلوجيات والمصالح جانبا والتفكير فى بناء هذا الوطن ومساعدة الرئيس
** من بين تلك السلبيات التى انشغلت بها الفضائيات هو تشكيل الدستوريه فبدلا من تكاتف الجميع لبناء دستور يليق بثور عظيمة ظهر من يعرقل فى الدستورية ويشكك فى النوايا ويتهم هنا وهناك ويحاول فرض رايه وايدلوجيته وحزبه وتياره واتجاهه دون النظر الى المنتج .. لم يتنبه هؤلاء ان الشعب المصرى هو الحكم الاول والاخير على هذا الدستور.. فهل يعلمون ان هذا الشعب اختار دولته المدنية الاسلامية وان الثقافة الاسلامية

هى النفس الاول والاخير لهذا الشعب مسلم ومسيحى .. الا اننى اتحفظ على بعض ما فى مسودة الدستور لما فيها من مخالفة لمبدا المساواه وهى المواد التى تتعلق بحق الجهاز المركزى للمحاسبات الرقابة على الاوقاف الاسلامية مع عدم مراقبة الاوقاف وعلى التاسيسية الانتباه لتك المسالة وتعديلها لاعلاء مبدا المساواة ..
3
** ما قسى واشد وجع القلب ولعلها وعكه وتمر .. والقلب لايتوجع الا اذا فقدت المصداقية وضاع الشهود العدول .. ومن اين لنا بالشهود العدول وقد اكتظت وسائل الاعلام بهؤلاء من لايعرفون للرصانه طريق .. فلم تكن تلك الثورة العظيمة لتاتى بمن ياجج النارويشعلها فيسب ويلعن فى فصيل مرة يقول اخوان خرفان وتارة اخرى يلاحق مقار حزب الحرية والعدالة وعلى الفيس بوك يلاحقهم بالسباب وافظع الالفاظ .. فما قامت الثورة لمثل هذا الضجيج الذى من شانه ادخال البلد فى دوامه الفتن والحرائق .. لم يتعلم هؤلاء من الثوره شىء وظنوا ان الثورة الا تحترم غيرك لانك لاتتفق معه وتخالفه ايدلوجيا .. وظنوا ان الثورة ان تعامل فصيل وطنى قاوم النظام المستبد وذاق الظلم تعامله معاملة الحزب الوطنى الذى نهب ثروات البلد وتتهمه ليل نهار دون بينة او دليل ..الاخوان جزء من المجتمع له ما له وعليه ما عليه ولكنه جزء من المجتمع يحمل الوطنية والغيره على الدين شانه شان باقى فصائل المجتمع والانتقادات والاتهامات لاتكون الا بدليل .. بعض من ينتهجون مبدا السب وقذف الاخوان على الاعلام وفى الصحف ربما لايدركون ان هذا الفصيل حصل على تلك الشعبية من جانب الشعب المصرى لانه كان يضطهد وان استمرار اضطهاده بالشتائم والسباب والقاء الاتهامات الباطله عليه ليل نهار من شانه ان تزيد من شعبيته اكثر بين الناس
** واخيرا قال أبو القاسم الحكيم: ليس الأعمى من يعمى بصره إنما الأعمى من تعمى بصيرته، قال الله عز وجل: {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} [الحج: 46] .