رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ممنوع لعب "الغميضة"

** رغم اننى احب الرئيس محمد مرسى الا اننى لن العب لعبة  " الغميضة " ..
كما ان هذا الحب  ليس شيكا على بياضا للاخوان .. فكما انهم مخلصون كما اعتقد وادعى عليهم ذلك  فان لهم اخطاء وعلينا ان نكشفها لهم للاستدراك
** فى البداية اعلم ان جماعة الاخوان المسلمين من اكثر الجماعات وحده وحب بعضهم البعض لدرجة انهم لايستطيعون رؤيه اى اخطاء بينهم .. ويزيد من ترابطهم تلك الهجمات غير الموضوعيه التى يتعرضون لها من التيارات الاخرى حيث تعود المخالفين لهم انتقادهم انتقادات لمجرد الاختلاف الايدلوجى مما يجعل تلك الانتقادات خاليه فى بعض الاحيان  من الصدق وهو ما يزيد من شعبيتهم داخل  الشارع .. وهو ما لايصدقه المختلفون معهم لايمانهم انهم يملكون الحقيقه .. فكلا الفريقين يعتقد تماما انه يملك الحقيقه المطلقه ويبقى على  المواطن تصديق اى من الفريقين من خلال صندوق الانتخابات

** هل نعتبر احكام الاعدام الاخيره على اعضاء جماعة اسلامية  سياسية هى رده لعصر مبارك او استكمال لمنظومته القمعية ولكن تحت عنوان جديد وهو "اعدام اسلامى" فى عهد رئيس اسلامى .. يجب ان يعلم الشعب تفاصيل اكثر عن ملابسات تلك المحاكمات و هل تورط المحكوم عليهم بالاعدام فى القتل وسفك الدماء ام انها عوده لاتهامات قلب نظام الحكم تنظيم غير مشروع وافكار متطرفة .. ان العوده لاتهامات تنظيم غير مشروع من شانه...تعرض رئيس الجمهوريه نفسه تحت طائلة القانون لذلك يجب الغاء او تعطيل تلك المواد القانونيه والتى تم تفصيلها للتنكيل بالمعارضين الاسلامين .. وعلى النظام ان يعلم انه لو تم حظر جماعه اسلاميه بتلك التهم المضحكه المبكيه فى عصر الظلم والظلام المباركى يجب ان تشمل الجميع  بما فيهم الاخوان المسلمين .. الشىء الوحيد غير المشروع هو العبث بمقدرات هذا الشعب و مطارده الافكار حتى لو كانت متطرفه طالما لاتتعدى انها افكار .. فالمتطرف بالنسبه لك هى مشروعه لغيرك طالما لم يخرج عن السياق العام .. ومقياس التطرف يختلف من شخص عن اخر .. اما ان تصبح تهمه معلبه يتم من خلالها ذبح المعارضين  والتنكيل بهم لكسب رضاء خارجى فتلك هى الطامة الكبرى .. ليس دفاعا عن اى جماعات اسلاميه فلم انتمى يوما الى اى  جماعة الا اننى اكره الظلم وما كان يحدث فى عهد مبارك واخشى ان يتكرر حتى ولو كان ظاهر الحكم اسلامى ..  
** على النظام التنبه لعلاج الازمات التى  سقط فيها  من خلال عمليات ضرب الجماعات الاسلاميه فى سيناء  حتى لا تكون رده للماضى .. وعلى النظام التفرقه بين التكفيريين  وغيرهم .. واعتقد ان الجماعات التكفيريه لو صدق ما يقال عليهم من

انهم بالفعل يتبنون فكر تكفيرى فلا بد من مواجهتهم بالعلاج ولان يكون العلاج ابدا بالعنف والاعتقالات وانما بارسال علماء دين مخلصين اليهم لتعليمهم الدين الاسلامى السمح .. وعلينا ان نتذكر ان الوقايه خيرا من العلاج .. والوقايه تبدا بالاهتمام بتعليم اهل سيناء دينهم ودنياهم والاهتمام بالمدارس والجامعات ..  ولنتذكر ان بدايه الحرب على الارهاب  فى الصعيد كما كان يزعم مبارك هو استخدام العنف مع الجماعات الاسلاميه والتى ادت الى سقوط ضحايا من الطرفين وتحولت الصعيد فى التسعينات الى حرب ثار بين الاهالى والشرطه  .. المساله لا تحتاج ان تعالج امنيا بتلك القسوة حتى لاتنتقل عدوى الثار الى سيناء
** متروالانفاق ينافس الميكروباص والتوك توك فى تصديع رؤس الركاب .. معظم المحطات تدير الاذاعات الداخليه بالاغانى وبصوت مرتفع للغاية .. فعلا بلادنا سباقه بالعجائب.. تلك الاغانى تسببت فى تصدى بعض المواطنين لتلك المهازل داخل المحطات 
** مصرالبلد الوحيده التى من الواجب عليك ان تفسر  لسائق التاكسى "  انت رايح فين قبل ما تركب " .. وبعدها يقوم بتيقيم المشوار .. لو فيه مطبات والطريق مكسر يرفض لو المنطقه "فله"  يوافق .. لذلك نلاحظ ان التاكسيات جميعها خالية  .. سؤال : هانجيب لكم طرق منين ..؟!! لذلك على كل من يفكر ركوب  التاكسى لابد من ان  يفكر فى المشوار قبل ان ينزل وعليه ان ياتى  بخريطه طرق وكبارى ومطبات واما عليه استقلال " التوك توك " وانت وحظك مع الشعبيات وال"دى جي"
** اتوبيسات النقل العام عملت  بكامل طاقتها عقب تدخل التيار الشعبى  فى ازمة السائقين فادركوا ان قضيتهم يتم تسيسها لمصالح احزاب وتيارات فقرروا فض الاضراب والعمل فى جميع الجراجات.. العمال الاكثر نضجا من ان يتم اللعب بهم او المزايده عليهم