رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وأعدوا لنا ما استطعتم!

سقطت دولة القانون زلزلتها همجية التيارات الإسلامية بمقياس «أبو ريختر»، ظنوا أن بإمكانهم إعادة مصر لعصور الجاهلية حيث تكميم الأفواه، وما ملكت الايمان سقط الرئيس في اختبار اعادة الأمن لم تعد مصر آمنة بل سقطت فيها كل هيبة بداية من هيبة الرئيس وحتي هيبة عسكري الأمن.

ماذا يفيد دستور يزعم توفير الأمن للمواطنين في الوقت الذي تعبث فيه تيارات الاسلام السياسي بمقدرات هذا الوطن وتتفنن في اثارة الذعر بين أبناء الوطن رغم ان ديننا الحنيف ينهانا عن ترويع بعضنا البعض. ما يحدث في مصر الآن لم يحدث في أعتي النظم الفاشية في العالم.. مصر تتحول الي ميليشيات وحرب شوا0رع وعلي كل مواطن أن يحمي نفسه لأن الشرطة مرفوعة مؤقتاً من الخدمة ان ما حدث في حزب الوفد وصحيفته لهو جرس انذار لكل الفصائل والقوي بأن تستعد وتعد ما تستطيع لتصد الهجوم ولكن لمن نستعد؟ علي حد علمي أن نعد لهم ما نستطيع من قوة ومن رباط الخيل ولكنهم أعدو لنا ما استطاعوا من سلاح ومولوتوف لارهابنا رغم اننا لسنا أعداءهم ولسنا أعداء الله لماذا يصرون علي ترويع الآمنين؟ ولماذا يخالفون الشرائع والقيم؟ لماذا يسيئون للدين الاسلامي السمح؟ ان ما حدث من اعتداء صارخ علي الوفد يجسد ما آلت اليه الاوضاع في مصر من فوضي ويعكس ما وصل اليه حال جهاز الامن المركزي من ضعف وترهل من يصدق أن قوات الأمن المركزي 

تفر أمام مجموعة من الهمج مسلحين بالخرطوش والمولوتوف والاسلحة البيضاء من يصدق ان الامن حضر لتأمين مقر الوفد ونشر قواته في كل الشوارع ثم فر مع أول طلقة من المجرمين  بل وانتظرت جحافله في الشوارع حتي اقتحم المجرمون المقر وحطموا السيارات واقتحموا بعض المباني وحطموا واجهاتها وروعوا وأصابوا من بالداخل ثم فروا دون القبض علي واحد منهم هل هناك تواطؤ؟ أم أن الرعب من تكرار أحداث ثورة يناير والمحاكمات سببت لهم عقدة فأدمنوا الانسحاب؟ لا نبريء أحداً من هذا الاعتداء الرئيس والحكومة والداخلية الكل باطل والكل مسئول وأقول للرئيس مرسي ألسنا من رعاياك يا سيدي الرئيس؟ ألست مسئولاً عن تأميننا؟ وأقول لخفافيش الظلام أبداً لن يصمت الاعلام لن ترهبنا هجماتكم وصيحاتكم بل زادتنا اصراراً وعزيمة علي كشف جرائمكم وخططكم ومحاولاتكم في وأد الديمقراطية وخطف الثورة لقد اخترتم طريقكم وأوشكتم علي أن تضعوا بأيديكم سيناريو نهايتكم واعتقد انه سيكون سيناريو درامياً.