وأعدوا لنا ما استطعتم!
سقطت دولة القانون زلزلتها همجية التيارات الإسلامية بمقياس «أبو ريختر»، ظنوا أن بإمكانهم إعادة مصر لعصور الجاهلية حيث تكميم الأفواه، وما ملكت الايمان سقط الرئيس في اختبار اعادة الأمن لم تعد مصر آمنة بل سقطت فيها كل هيبة بداية من هيبة الرئيس وحتي هيبة عسكري الأمن.
ماذا يفيد دستور يزعم توفير الأمن للمواطنين في الوقت الذي تعبث فيه تيارات الاسلام السياسي بمقدرات هذا الوطن وتتفنن في اثارة الذعر بين أبناء الوطن رغم ان ديننا الحنيف ينهانا عن ترويع بعضنا البعض. ما يحدث في مصر الآن لم يحدث في أعتي النظم الفاشية في العالم.. مصر تتحول الي ميليشيات وحرب شوا0رع وعلي كل مواطن أن يحمي نفسه لأن الشرطة مرفوعة مؤقتاً من الخدمة ان ما حدث في حزب الوفد وصحيفته لهو جرس انذار لكل الفصائل والقوي بأن تستعد وتعد ما تستطيع لتصد الهجوم ولكن لمن نستعد؟ علي حد علمي أن نعد لهم ما نستطيع من قوة ومن رباط الخيل ولكنهم أعدو لنا ما استطاعوا من سلاح ومولوتوف لارهابنا رغم اننا لسنا أعداءهم ولسنا أعداء الله لماذا يصرون علي ترويع الآمنين؟ ولماذا يخالفون الشرائع والقيم؟ لماذا يسيئون للدين الاسلامي السمح؟ ان ما حدث من اعتداء صارخ علي الوفد يجسد ما آلت اليه الاوضاع في مصر من فوضي ويعكس ما وصل اليه حال جهاز الامن المركزي من ضعف وترهل من يصدق أن قوات الأمن المركزي