رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد تكشف أسباب تأخير مشروع أكشاك المترو

مترو الانفاق - أرشيفية
مترو الانفاق - أرشيفية

كتبت - لجين مجدي:

 

يعاني مترو الأنفاق من خسائر كبيرة سنويا، حيث يبلغ سنويًا نحو 200 مليون جنيه فضلًا عن الديون المتراكمة لدي العديد من الوزرات والشركات التي وصلت 500 مليون جنيه، حسبما ذكر الدكتور هشام عرفات وزير النقل عقب قرار ارتفاع الأسعار الأخيرة.

وأوضح في سياق آخر أن المترو يحقق إيرادات سنوية تبلغ 716 مليون جنيه من خلال التذاكر والإعلانات، بينما تبلغ المصاريف السنوية 616مليون جنيه تكلفة الصيانة والتشغيلات والتجديدات.

ومن هذا المنطلق عملت وزارة النقل وشركة مترو الأنفاق على تحسين أوضاع المترو ووضع أفكار لتطوير الأرباح وتنفيذ مشروع الأكشاك للقضاء علي ظاهرة الباعة الجائلين داخل العربات.

رد المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق علي تأخير مشروع الاكشاك، والخطط المستقبلية لتحسين وضع المترو، صرح أحمد عبدالهادي المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق، لـ "بوابة الوفد"، أن رئيس حي غرب شبرا الخيمة، يعطل بروتكول "الباكيات" أكشاك الباعة الجائلين داخل المترو، مع العلم أنه تم توقيع هذا المشروع من قبل محافظ القليوبية ووزير النقل ولا يوجد سبب لهذا التأخير.

وأضاف أن إدارة شركة مترو الأنفاق مستعدة استعداد تام لبدء المشروع وأنها وفرت كافة الاحتياجات لإتمامه، وأن الإدارة قامت بتقديم أكثر من مقترح وفي انتظار تنفيذ الحي لأي من المقترحات.

وأكد عبدالهادي أن شرطة النقل تقوم بحمالات أمنية مكثفة للحفاظ علي مظهر حضاري لمترو الأنفاق والإدارة من شأنها أخذت الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة فقد تم رفع قيمة الغرامة من 15 إلي 50جنيها ويتم مصادرة البضائع التي يتم احتجازها داخل العربة.

كما ناشد عبدالهادي، المواطنين بعدم الشراء وتشجيع الباعة وعدم التعاطف مع المتسولين.

واختتم قائلًا "ممنوع ترخيص أو تقنين عمل الباعة الجائلين داخل العربة، وأن الحل الأنسب للحفاظ علي المظهر الحضاري هو تنفيذ مشروع الباكيات، والتي يتم من خلال الإيجار بالمزاد وممنوعة من وجود التصريحات".

علي الفور تم التواصل مع بالمهندس علي أحمد الهميمي، رئيس حي غرب شبرا الخيمة، لمعرفة سبب تأخير هذا المشروع الذي من شأنه حل مشكلة كبيرة، وقال الهميمي، لا يوجد أي عطل أو تأخير من الحي وأنها مجرد إجراءات واعتمادات فقط وسوف تنتهي قريبا.

وبالحديث مع مجموعة من الباعة داخل المترو، قالت إحدي

البائعات داخل المترو، "هذا العمل مرهق ولكن ضرورة وأنه شر لا بد منه، وأنها تعمل بمنطقة العتبة ولكنها تفضل العمل داخل المترو "وبسؤلها عن رأيها في مشروع الأكشاك وأكدت أنها تفضل أن ينفذ وفي حال تم تنفيذه سوف يستجيب الكثير من الباعة.

بينما قال "أحمد حسن" أحد البائعين :"الشغل مش عيب بس الحاجة للناس عيب"، مضيفًا حسن أنه سوف يعمل حتي آخر نفس وهذه المهنة ليست مهينة وأنه يفضل العمل المرهق حتي يتمكن من بناء أسرة ويستكمل حياته بالرزق الحلال بدلًا من الاتجاه للمخدرات التي يلجأ إليها الكثير من الشباب الذين يعانون من الضغوط الاقتصادية وصعوبة العيش في ظل هذا الغلاء.

 استكمل حديثه قائلا إن هناك الكثير من الباعة بالمترو في حاجة للمساعدة إلي تحسين أوضاعهم ووضع قانون يطبق يضمن لهم استمرار العمل وسيستجيب جميع الباعة لمشروع الأكشاك.

واختتم حديثه أن هناك من اختار أن يعيش بسلام ويبحث عن رزقه، ولا يجوز معاملة الباحث عن رزقه كالمجرم والمدمن.

 أما الطفل "مصطفي" ذو العشرة أعوام أنه يعمل مع أهله ويتم توزيع كل منهم علي محطات ثم يجتمعون في منطقة العتبة لجمع الربح وأضاف الطفل أنه كباقي أقرانه يريد أن يلعب ولكن لابد أن يعمل أثناء الإجازة المدرسية حتي يتمكن من تكملة دراسته.

وبسؤاله عن الحملات الأمنية، أكد مصطفى عن انتشارها الكبير ولكنه مجبر أن يعود في آخر اليوم بثمن البضاعة وفي حال احتجازها يتعرض لخسارة كبيرة.