رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطب:"التمكين"ليس بالاستحواذ على البرلمان

بوابة الوفد الإلكترونية

ظل الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بمنأى عن السباحة فى بحار الشهوة التى سقط فيه علماء كثر حملوا فيما بعد لقب (علماء السلطان)، مما جعلهم مثار غضب أهل الأرض

وأهل السماء معاً.. آثر الرجل على نفسه أن يكون شاهد زور فى فترة كانت من أشد فترات الأزهر الشريف اضمحلالاً حينما كرس قاداته أنفسهم خدماً لمبارك فيما قرر جمال قطب الحصول على إجازة مفتوحة منذ العام 2003 تنديداً بها آلى عليه وضع الأزهر وتكمن أهمية الحوار معه ونحن بصدد تلك الحملة عن مشوار الإسلاميين ومستقبلهم لكونه أحد أبرز المكونات فى بنيان العلماء والمفكرين فى واقعنا.
بالرغم من النجاح الكبير الذى أحرزه السلفيون خلال فترة وجيزة فى مضمار العمل السياسى وفوزهم بنصيب وافر من مقاعد البرلمان، إلا أنه لازال فريق من علمائهم يرفضون الاشتغال بالسياسة ويرون أنها شر كان يجب اجتنابه؟
- السلفية فرقتان الحد المشترك بينهما عدم الاشتغال بالسياسة، لكنهم ينقسمون لفصيلين كبيرين أحدهما لا يرى للسياسة علاقة بالدعوة والآخر يرى أنه يمكن للدعوة أن تؤثر فى التخطيط السياسى وليس فى التنفيذ، تلك كانت التيارات القائمة فى الساحة المصرية حتى قيام الثورة، فإذا جميعهم يكتشفون ما غاب عنهم من حقائق تتمثل فيما يلي:
1- لا يعيش الناس فى الدنيا بغير سياسة، والإنسان فى أبسط أحواله هو حيوان اجتماعى سياسى، فلا مناص من الانفتاح على السياسة بدرجة من الدرجات، إما انفتاحاً فكرياً أو تنافساً أو عملاً مباشراً.
2- كما اكتشفوا، كما يبدو من تصريحاتهم وتصرفاتهم، أن فريقاً منهم قد مال - وهذا حقهم - إلى جانب النزول إلى معترك التنافس السياسى، ومن وجهة نظرى شخصياً أن هذا تطور إيجابى وإن كان ينقصه أن يستدركوا الحدود الفاصلة بين قيم الدعوة من ناحية وقيم التنافس السياسى من ناحية أخرى، فقيم الدعوة لا تزيد على كونها قيم تربوية ثقافية تسعى لتكوين الشخصية وإعدادها للحراك المجتمعي، أما قيم التنافس السياسى فهى قيم حركية تتولى الحوار والتدريب والتسديد والتقارب والقبول والرفض حتى يستقطبوا ناحيتهم من يساعدهم على إنفاذ برامجهم.

هل ولدت دولة المستضعفين؟
< وكيف="" يرى="" الرأى="" الذى="" يذهب="" أصحابه="" إلى="" أنه="" لا="" دين="" فى="">
- هذه قولة حق لكنها ناقصة أو هى بعض الحق - وليس الحق كله - أما أنها جزء من الحق فهى أنه لا يستطيع عاقل أن ينكر أن الأصل فى رسالات الشرائع والأديان هو تزكية الإنسان وتكريمه من ناحية وإعمار الأرض وتنمية مواردها من ناحية، وهذان هما المحوران الرئيسيان فى السياسة، أما أن هذه المقالة حق ناقص فإنه ينقصه أن التنافس السياسى فى موازين الشرع تنافس بين الخطأ والصواب والأكثر صوابًا، ولكنه ليس تنافسًا بين الإيمان والكفر إلا أن يقهر أحد الفرقاء الآخرين على عدم مباشرة الطاعة فى إنجاز الشعائر والطقوس، فإذا وجد فريق يحول بين الناس وبين شعائرهم وطقوسهم وإعلان إيمانهم هنا ينتقل التنافس إلى دائرة الإيمان والكفر فقط، أما سائر التنافس السياسى فلكل أدواته وآلياته، فهو فى إطار التنافس القائم بين البشر وبعضهم أو فى أسوأ أحوالهم بين البشر من ناحية وإبليس من ناحية أخرى إذا تعلق القهر بمنع ممارسة الشعائر والطقوس.
< السلفيون="" وأنصارهم="" اعتبروا="" الوصول="" للبرلمان="" بأنه="" بشارة="" سماوية="" على="" مولد="" دولة="" التمكين="">
- لا نستطيع أن نحجر على تصورات أحد، فتصورات البشر ناتجة عن أحوال نفسية وقدرات عقلية ورغبات، ولكن العبرة أن يقدر هؤلاء على إحراز التغيير الذى يطلبه الناس وتحتاجه الأمة فى ضوء ما يؤمنون به، فالتنافس السياسى فى الأرض معياره الرئيسى رضا الناس وتحقيق مصالحهم المباشرة، أما ما عدا ذلك فهى جهود متروكة بين العباد وربهم ومعيار أى قائد سياسى هو مدى قدرته على تحقيق الإشباع من جوع والتأمين من الخوف وبعد إحراز هذين الهدفين فلينطلق كل فريق بمعتقده حيث يشاء، أما إذا حاول البعض أن يتوهم أن مجرد احتلال كراسى البرلمان أو إطلاق الأحزاب وتعدد وسائل الإعلام والتواجد بها مؤشرات على قدرتهم - وإن كانت متفرقة - فكل هذه العلامات لا تزيد على مثلها التى تمتع بها المفسدون على مدار ستين عاماً مضت، فالظواهر لا تغنى شيئاً والنوايا لا تفرق فى واقع السياسة، إنما الأصل هو القدرة الفعلية على تغيير واقع الحياة الأليم بداية بالإطعام الشامل والتأمين الكامل، فإذا تحقق هذان المقصدان فإن الناس بعد ذلك لها أن تسمع وأن تتجاوب وأن تقبل أو ترفض.

هل السلفيون هم الفرقة الناجية
< ذاع="" على="" ألسنة="" دعاة="" السلفيين="" أنهم="" وأتباعهم="" هم="" الفرقة="" الناجية="" التى="" وردت="" فى="" الحديث="" النبوى="">
- ما اشتهر على ألسنة البعض وتداولته بعض الكتب من روايات منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن التسليم بصحتها وذلك فى ضوء القرآن الكريم ومقاييس الأحاديث المتواترة والصحيحة، فلم يذكر على لسان أحد من كبار الصحابة ولا أشتهر بينهم فى المدينة مثل هذا القول ولقد تصدى له الكثير من علماء الحديث وأكثر منهم من علماء الفقه، وهذه رواية لا يعول عليها، فإذا نظرت إلى بعض الروايات الأخرى تجدها مقلوبة النص، فهى تقول (تفرقت اليهود إلى أحد وسبعين فرقة والنصارى إلى اثنتى وسبعين فرقة وستتفرق أمتى إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم فى الجنة إلا واحدة)، وهى رواية عكس المشهورة بين الناس والتى تقول (وستتفرق أمتى إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم فى النار إلا واحدة).
< انتشرت="" فى="" المجتمع="" المصرى="" ظاهرة="" التدين="" فلماذا="" لم="" تترجم="" لواقع="" عملى="" فى="" حياة="">
- لأنه تدين شكلى دون التدين الفعلى والجوهرى فمع ازدحام المساجد وانتشار الحجاب لازالت المعاملات التجارية يسيطر عليها الغش والجشع والاحتكار، وكذلك العلاقات الأسرية لازال يسيطر عليها الكبر والذكورة والفهم الخاطئ للمودة والرحمة وفنون التربية لازالت مقصورة، فلا تجد فيها تراحماً ولا تواصلاً ولا محاولة حوارية للوصول إلى سقف مشترك، بل لازال كل طرف يصر على المغالبة بما يصل به إلى درجة الغرور والكبر.
< لماذا="" يتعرض="" التيار="" الإسلامى="" لحالة="" من="" الترصد="" والتعقب="" وحملات="" من="" التشويه="" تبدو="" كأنها="" منظمة="">
- لا شك أن المجتمع به قوى كثيرة ترى رؤى سياسية واجتماعية - وهذا حقها - غير الرؤى التى يراها التيار الإسلامي، لذلك تشتد الضغوط والمغالبة، خصوصاً أنها أحست بعد شعبيتها وبانفصالها عن القاعدة، فإذا أضعنا بعد ذلك أن تلك القوى العلمانية بجميع أطيافها كانت تمارس نشاطها مستندة إلى دعم السلطة أو التوافق معها وفجأة أصبحت عارية لا تجد أرضية لها بين الشعب ولا سقف لها من السلطة، الأمر الذى يدعوها إلى هيجان ومغالبة يحاولون تغيير الواقع أو إيقاف العجلة ونصيحتى إلى هؤلاء أن يحاولوا ترشيد التيار الإسلامى، كما أنصح الإسلاميين بالالتزام بالقاعدة النبوية الشريفة (سددوا وقاربوا) أى لا تقفوا عند حد تلزم به الآخر بل تدرجوا معهم حتى يتقارب الجميع.

الأزهر.. مرفوع من الخدمة!!
< وأين="" دور="" مؤسسة="" الأزهر="" من="" إحراز="" ذلك="" التقارب="" بين="">
- الأزهر غائب عن المشاركة فى حياة الناس على مدار قرنين وحينما تم تأميمه كان على الناس أن يذهبوا لمكان آخر للحصول على الدين وذلك لأن تقصير المؤسسة الدينية على مدار تلك الفترة الكبيرة - وهو تقصير متعمد - أعجزها أن تحقق مصلحة للناس مما فتح الباب على مصراعيه لكل مجتهد وكل راغب فنقلوا بضاعتهم من كل مكان، وقد نحس الخطأ أو الخلل أو القصور بفطرتنا ولكن لا نجد مؤسسة قوية نحتمى بها، لذا لابد من إعادة إصلاح الأزهر من جذوره حتى يعتدل مناخ الدعوة أولاً ومناخ السياسة ثانياً.
< ولماذا="" وصفت="" هذا="" التقصير="" فى="" دور="" مؤسسة="" الأزهر="">
- لأنه ناجم عن إصرار فى أن تستقطب الدولة من لا يقدر على إنجاز المصالح الشرعية وتحقيق الهدوء النفسى والمعنوى للمواطنين ولا قدرة له إلا عدم إرهاق الحكومات، فهم يجندون مثل هذه الشخصيات ويعينوهم فى كبريات المناصب حتى انصرف الناس عنهم.
< هل="" تحمل="" الأجهزة="" الأمنية="" جزءاً="" من="" الوزر="" فيما="" حدث="" لمؤسسة="">
- بالطبع فدورها مشهود له فى ترشيح حملة المناصب ويكون الشرط الأهم فى اختيار شيخ الأزهر أو مفتى الديار هو إرضاء الحاكم، لذا فهم يبتعدون عن المتخصص ويجلبون ما يتوفر فيه شروط السمع والطاعة بغض النظر عما إذا كان يصلح للمنصب من الناحية الشرعية والعملية أم لا.

لماذا لم يصل قطار التغيير الذى انطلق مع الثورة؟
< السلفيون="" يستشهدون="" بالحديث="" النبوى="" الصحيح="" (لحدٌ="" يقام="" فى="" الأرض="" خير="" لأهلها="" من="" أن="" تمطر="" أربعين="" صباحاً)="" أى="">

الرزق لن يتوفر إلا بتطبيق شرع الله؟
- نحن لا نطلب تعطيل الحدود وهذا الحديث وغيره من الأحاديث النبوية الصحيحة لا شبهة فيه، لكن النقاش يدور حول هل توافرت شروط وجوب الحد أم أنها ظنون ورجم بالغيب، أما إذا توافرت الشروط فى القرآن الكريم وصحيح السنة فلا مجال للهروب أو تأجيل إقامة الحدود لكن الحالة التى يعيشها المسلمون الآن لا تتفق مع الشروط والضوابط الشرعية لإقامة الحدود.
< عاد="" الحديث="" للظهور="" مجدداً="" حول="" ضرورة="" هدم="" التماثيل="" من="" قبل="" فصيل="" بعينه="" يحرم="" أيضاً="" الالتحاق="" بكليات="" الفنون="">
- بالنسبة للتماثيل التى ينبغى لها أن تهدم لحرمتها تلك التى صنعت فى الأصل لكى يعبدها الناس أو التى تحولت فيما بعد لعبادتها، أما بالنسبة للالتحاق للمؤسسات الدينية الرسمية وعلى رأسها الأزهر؟
- لم تصل عربة واحدة من قطار الثورة لمؤسسات كثيرة وأولها مؤسسة الأزهر فرغم ما تناثر مما يسمى وثائق ولقاءات هى بقايا ممارسات لجان الاتحاد الاشتراكى الأسبق ولجنة السياسات السابقة ولا تعبر عن تغيير فى الجذور ولا فى الأصول وهى محض محافظة على هيبة الدولة والحكم القائم وإعلان المشاركة فيه لا أكثر ولا أقل، والمطلوب أن يتبرأ العقلاء جميعهم من الفعلة الشائنة التى اشترك فيها بعض القائمين على الأزهر مع بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأصدروا فى ليلة سوداء تعديل قانون الأزهر فإذا الذى أصدروه ليس تعديلاً لكنه تحريف وتمكين لقواعد النظام السابق والإصرار على جعل قمة المؤسسة الأزهرية ألعوبة فى يد السلطان أياً كان.
< لماذا="" حصد="" دعاة="" السلفية="" الشهرة="" بينما="" بقى="" الأزهر="" وعلماؤه="" فى="" عالم="">
- فى مجال الدعوة والتعلم لابد أن نفرق بين التخصص العلمى من ناحية والتطوع للممارسة من ناحية أخري، ففى الواقع هناك فرق بين الدراسة المنهجية على استيعاب استراتيجية القرآن من ناحية والتسلح بالبيان النبوى من ناحية أخرى والاسترشاد بالتراث الفكرى من ناحية ثالثة، أما ممارسو الدعوة فهم فى كثير من الأحيان مع إخلاصهم وتجردهم فإنهم إذا تمتعوا بشىء من هذه المقومات لم يستكملوا بقيتها ولم يقفوا على عناصر كل مكون منها ولهذا يحدث الصدام من ناحية وتتشتت الأمة من ناحية وتضعف القدرة على التقدم والتنمية من ناحية ثالثة، ويذكرك هذا بقول الصحابى الجليل عمر بن الخطاب حينما رأى زحاماً كثيراً فى عرفات يوم الحج ورأى كثيرا من الناس مشغولين بمشاغلهم الخاصة فعبر رضى الله عنه عن ذلك قائلاً: (الوفد كثير والحج قليل)، فإذا نظرنا إلى واقع الدعوة فى مصر والعالم الإسلامى وجدنا فرقاء كثيرين وجمعيات ورموزا شتى ورغم ذلك الأمة مشتتة وغير محسوسة على مواقع التأثير.
< يتهم="" فريق="" من="" السلفيين="" علماء="" الأزهر="" بأنهم="" غير="">
- أما عن هؤلاء الدعاة الذين يعجزون عن إثبات قدرتهم فى الحياة فيضطرون بحكم عصبيتهم إلى الهجوم على غيرهم وكأنهم وُجدوا لمحاربة المسلمين الآخرين وليس نشر صحيح الدعوة، فهؤلاء لا يحتج بهجومهم خصوصاً أنهم لم يسلكوا الطريق الشرعى الذى بينه القرآن الكريم وهو التفرغ للعلم للتفقه فيه وتلقيه عن العلماء وليس مجرد الكتب، كما قال تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) فهذه الآية تبين التفرغ والتفقه مع المتخصصين وأن كثيراً من هؤلاء الناس لم يوفقوا.
< ما="" رأيك="" من="" المخاوف="" التى="" يبديها="" البعض="" بشأن="" غزو="" سلفى="">
- الأزهر ليس محلاً تجارياً أو دكاناً، بل مؤسسة تستقبل كل عام على الأقل ربع مليون تلميذ فى الصف الابتدائى ومجموع الطلاب الذين تخرجوا فيه قاربوا مليون خريج فليس من السهولة أن يتصور بعض التيارات أن يخترقوا هذه المؤسسة إلا إذا مكنهم أهل الحكم وأطلقوا أياديهم فى تغيير المقررات والمناهج بما ينصر هذا التيار وهذا مستبعد ويجب أن نشير إلى أنه قد يحدث أن تزداد بعض التيارات انتشاراً وهذا ليس لقوتها ولا شدة الحق معها ولكن لضعف الآخرين.
< لماذا="" فشل="" الأزهر="" فى="" التصدى="" لتلك="">
- لم يفشل لكنه لم يسع لذلك لأنه محكوم بسياسات تجهض المشاعر الدينية وفى الوقت نفسه، المشاعر الدينية فطرة إلهية غير قابلة للإجهاض فإذا لم يغذها الأزهر بحق غذتها التيارات الأخرى بشبهات.
< وكيف="" ترى="" الدور="" الذى="" تلعبه="" الفضائيات="" الدينية="" فى="" هذا="">
- تلك الفضائيات تبث آيات قرآنية وأحاديث نبوية لكنها حملت معها اجتهادات لا تصل بالمجتمع إلى خير ولا تحقق تعاوناً ولا تكاملاً بل تحقق شتاتاً ومحاربة.
< ما="" رأيك="" فى="" زيارة="" المفتى="" على="" جمعة="">
- إذا نظرنا إليه بحكم أنه يتولى عملاً أو وظيفة عامة فقد أخطأ بأن أعطى لنفسه حرية الشخص العادى فى الوقت الذى يمارس فيه عملاً عاماً.. وكان الأولى به الدعوة لمؤتمر علمى لجميع المتخصصين وينتهى به هذا الأمر إلى واحد من ثلاثة آراء إما استمرار منع الزيارة وإما التزامه الشخصى بعدم الذهاب لهناك وإما استقالته من المنصب ويذهب بمفرده، أما الجمع بين النقيضين فهو غير مقبول.
< كيف="" تنظر="" للأزمة="" التى="" وقعت="" مؤخراً="" بين="" مصر="" والمملكة="" العربية="">
- العلاقات بين الدول لا يمكن أن تنشأ لمصلحة طرف واحد، فبالشرع والعقل لا تنشأ أى علاقة إلا على القدر المشترك بالتوافق بين الطرفين، لذلك كثير من الممارسات فى العلاقات بين الدول تعتبر غير معقولة وغير مقبولة أو مشروعة.
< الدعوة="" لتطبيق="" الشريعة="" فى="" الوقت="" الراهن="" مثار="" خلاف="" بين="" الإسلاميين="" والعلمانيين="" فكيف="" تنظر="">
- ليست الشريعة مجرد آيات وأحكام، بل هى مجموع آيات القرآن الكريم وبالنظر لحالة مصرنا والدول التى تماثلها, لا تبدأ الشريعة إلا بالإطعام الذى يزول معه الجوع، وبالأمن حتى يزول معه الخوف، وبالتربية حتى تعتدل الأخلاق.