رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والدة النقيب عمرو للمشير: لو كنت تؤمن بالثورة ما حبست ابنى

بوابة الوفد الإلكترونية

فى أول حوار لها حكت أميمة والدة النقيب طبيب عمرو متولى المعتقل من ميدان التحرير لتضامنه مع الثوار, لبوابة الوفد , تفاصيل اعتقال ابنها وكشفت عن الظلم الذى يتعرض له نجلها داخل محبسه.

*عرفينا على ابنك النقيب الطبيب عمرو متولى  ؟
عمرو يبلغ من العمر 27 عاما  وتخرج في كلية الطب ، ودخل الأكاديمية العسكرية ، وتخرج منذ عامين حتى وصل لرتبة نقيب طبيب، وهو غير متزوج ،لأنه وهب نفسه للعسكرية وخدمة المرضى، وكان سيناقش رسالة الماجستير فى ابريل المقبل.

*ما سبب اعتقاله؟

عمروخرج  بمهمة رسمية مع فريق من الضباط الأطباء بتكليف من القوات المسلحة للمشاركة بالمستشفى الميدانى لإسعاف مصابى التحرير خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 ، وكان ينتظر هذه الفرصة منذ بداية الثورة ، وظل لمدة 18 يوما بالميدان.

ولكن أحداث محمد محمود كانت بمثابة القشة التى قسمت ظهرالبعير, "كان ذاهبا إلى شغله فى الجيش واستمع فى راديو السيارة  العربية للأخبار التى أعلنت سقوط ضحايا، فغير خط سيره إلى ميدان التحريربملابسه العسكرية لحماية الثوار وأعلن أنه فى مهمة غير رسمية ثانى وانه لن يغادر الميدان إلا بعد انتهاء الاشتباكات" .

*وما رد الجيش على انضمامه للمستشفى الميدانى دون مهمة رسمية؟

لقد أبلغ قادته فى القوات المسلحة ببيان رسمى ذكر فيه أنه ذهب إلى الميدان  لحماية ثوار مصر , وكان ردهم تهديده بالمحاكمة العسكرية , وتم القبض عليه  فجريوم 8-12الماضى .

وهو حاليا محبوس فى حجرة "متر فى متر ونص" وتفتقر للإضاءة  ," بيطلع متغمى للحمام ولو راح اى مكان

بيكون متغمى وكمان لابس البدلة الميرى لحد دلوقتى و بيتحاكم بيها"


*هل كان لعمرو أية ميول سياسية ؟
ابنى لاينتمى لأى تيار سياسى, ولكنه كان يغار على البنات التى تنتهك أعراضها ، ووقف امام القاضى فى المحاكمة وقال له " بنات مصر تنكتب فيهم دواوين شعر مش ينسحلوا".

ابنى محبوب جدا ومش بلطجى " ابنى كان واقف مع المصريين مش مع اسرائيل علشان يعملوا فيه كده".

*ما رأى عمرو فى  الثورة ؟
كان يعتبر الثورة تغييرا , وهناك جملة شهيرة كان يرددها " الجيل ده بيسطر التاريخ وااللى مش هيشارك هيندم ندم عمره".


*حدثينا عن زيارتكم له فى السجن؟

لم نر عمرو  سوى مرة واحدة  خلال محاكمته, وقال لنا: إنه يعامل معاملة الأسير، " فيذهب للحمام بالكلابشات ".


*كيف ترين محاكمة إبنك عسكريا ؟

محاكمة ابنى هزلية ولم يقبل القاضى مذكرة الدفاع حتى الآن.

وأريد أن أوجه كلمة للمشير حسين طنطاوى " لو كنت تؤمن بالثورة ما حبست ابنى, والحكم على ابنى سيتم من الكبار مش بالقضاء".