عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.علاء عبدالفتاح: دستور «العسكر» سلق بيض

بعد 45 يوماً من الاعتقال أفرج عن علاء عبدالفتاح الذي شغل الرأي العام خلال الفترة الماضية ليؤكد أن رحيل المجلس العسكري ضرورة لاستكمال الثورة وأن التعذيب مازال مستمراً في السجون.
خرج علاء

لاستكمال مشواره السياسي بعد اعتقاله علي خلفية أحداث ماسبيرو التي اتهم فيها بالتحريض والاشتراك في التعدي علي أحد أفراد القوات المسلحة.
خرج علاء عبدالفتاح ليفتح النار علي «الإسلاميين» الذين اتهمهم بالانحياز لمصالحهم الشخصية بعد أن تخلوا عن الثوار في أحداث مجلس الوزراء.
إلي نص الحوار:
* هل تعرضت للتعذيب؟ وكيف تمت معاملتك؟
** أنا لم أتعرض للتعذيب بسبب الضغط الإعلامي ولكن تم تكديري بوضعي في زنزانة ضيقة وقذرة ومظلمة، ولكن التعذيب في السجون مازال مستمراً ورأيت زملائي يتعرضون للتعذيب والصعق بالكهرباء والتعليق وأي معتقل جديد في سجن الاستئناف «بيتعمل عليه حفلة»، وعملت معاملة خاصة في سجن طرة ولم أتعرض لأي إهانة أو تكدير.
* هل أنت مع تسليم السلطة في 23 يناير أم مع انتخابات رئاسية مبكرة؟
** أنا أفضل تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب أما إذا وافق الشعب علي فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة عقب احتفالية 25 يناير ورفضوا تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب فيجب أن نخضع لإرادة الشعب.
* ما رأيك في نتائج انتخابات مجلس الشعب؟
** كانت المفاجأة الكبري حجم المكاسب التي حققها السلفيون ويرجع ذلك إلي نظام الانتخاب بالقائمة وإذا قارنا مكاسب السلفيين في الفردي فهي ضئيلة، إما الإخوان المسلمين فكانت نتائجهم متوقعة.
* ما رأيك في الاتهامات التي وجهت للإسلاميين بتحالفهم مع المجلس العسكري للحصول علي أكثر المقاعد في مجلس الشعب؟
** جميع القوي السياسية المرشحة في الانتخابات تلاعب المجلس العسكري، والإخوان كانت أنجحهم في ذلك، رغم أن ذلك خطأ، ولكنه حدث.
* ما رأيك في عدم تدعيم الإخوان للثوار في أحداث مجلس الوزراء وعدم مشاركتهم في مليونية «حرائر مصر»؟
** هذا «عيب» وخطأ فادح منهم يدل علي أنهم يحسبونها حسبة مصالح شخصية وهي حركة متكررة لديهم، ولا أعلم هل يقدمونها خدمة للمجلس العسكري أم هذا ذعر مرضي خوفاً من تأجيل الانتخابات.
* كيف تري استخدام الشرطة العسكرية للعنف المفرط في أحداث مجلس الوزراء؟
** هذا ليس محل جدل فهي جريمة، وما حدث ضد الفتيات كان صدمة خاصة بعد أن توقفت مثل هذه الانتهاكات بعد حادثة نقابة الصحفيين في 20 مايو 2005، وللأسف أن «العسكري» استطاع تدريب جنوده علي استخدام العنف ضد أهاليهم.
أما عن إطلاق الرصاص الحي فهذه ليست المرة الأولي فقد استخدمها الجيش من قبل مع الأقباط في منشية ناصر وبالتالي  كان لدينا مقدمات كثيرة لاستخدام العنف عندما يتاح له.
* كيف يمكن أن نصل إلي مؤسسات ديمقراطية؟
** إذا تم تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب فالمنطقي إجراء انتخابات الرئاسة بعد 60 يوماً بدستور «71»، أو وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات

الرئاسية بعدها، وهذه إجراءات شكلية للوصول إلي بناء الديمقراطية بدءا من استقلال السلطة القضائية، وتحويل الإعلام لكيانات ملك المجتمع وليس الدولة مراجعة قانون العقوبات، ووضع حد أدني للأجور، وأري ضرورة تسليم السلطة أولاً لرئيس مجلس الشعب لأن صياغة الدستور تحت حكم عسكري «سلق بيض» لأن الخطأ يقع في تطبيق الدستور وليس الدستور نفسه فدستور «71» لم ينص علي جواز التعذيب، أو حكم دائم للرئيس.
* ما المطالب التي يجب توجيهها للبرلمان القادم؟
** تحسين الأجور، وقف تصدير الغاز لإسرائيل وتعديل قانون السلطة القضائية لمنع المحاكمة العسكرية للمدنيين، إعادة هيكلة جهاز الشرطة ورفع ميزانية الصحة والتعليم.
ويجب إعطاء فرصة للبرلمان القادم المنتخب لتحقيق ذلك وفي حالة إثبات العكس فستنضم الملايين التي انتخبته للميدان مرة أخري.
* هل من أهداف الثورة الآن رحيل المجلس العسكري؟
** أهداف الثورة عيش، حرية، عدالة اجتماعية ولكن رحيل المجلس العسكري خطوة ضرورية، وأي تصور لتحقيق انجاز ولو بسيطاً في ظل وجود العسكري «كلام تافه» بعد أن وقف أمام طلبة وأساتذة الجامعات لرفضه انتخابات القيادات الجامعية، وقف أمام المتظاهرين برصاص حي، وقتل العشرات وإصابة المئات من المواطنين.
* هناك من يتحدث عن إعطاء ضمانات لرحيل المجلس العسكري؟
** لن نسمح بخروج آمن أو إعطاء ضمانات دون محاسبة من ارتكبوا أحداث العنف ضد المتظاهرين في محمد محمود أو مجلس الوزراء، وقال في سخرية: ربنا يطول في عمرهم حتر نحاكمهم ويرونا ونحن نبني دولة ديمقراطية.
* كيف يتحتفل بـ25 يناير؟
** سنجددها ونحتفل في الميادين بأعداد حاشدة فمن حقنا الاحتفال بالثورة ولا يحق لأحد اتهام ثورتنا بالفشل هذا «كلام هدام» ويجب أن نستوعب أن احتفالنا إصرار علي أهدافها وتحسرا علي دماء شهدائنا.
* ما شعورك بولادة «خالد» وأنت معتقل؟
** كنت متوتراً للغاية، لعدم استطاعتي حضور الولادة، ولكن عندما رأيت صورته بعد ساعات من ولادته زال قلقي وحزني.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=8PijWN_HJis