رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو.شاهندة مقلد: الكلام عن الفلاحين "موضة"

تمثل شاهندة مقلد احد وجوه نضال الفلاح المصري ضد ظلم السلطة منذ عهد عبد الناصر حتي زمن مبارك.. مرورا بسنوات السادات التي اعتقلت خلالها ثلاث مرات.. بعد ان أصرت علي استكمال مسيرة زوجها صلاح حسين الذي راح ضحية النضال من أجل قريته.

ترفض مقلد تقسيم التيارات السياسية إلي يسار وإسلاميين وليبراليين لأنها تبعدنا عن كوننا مصريين وهو الأهم حاليا برأيها، وتري أن الفلاحين اصبحوا أكثر وعيا وثقافة بحقوقهم..كماتري أن لاتحاد الفلاحين دوراً في ذلك..فهي عضو بارز في الاتحاد الذي رفضت التصريح بعدد أعضائه خوفا من الحسد، علي حد قولها في هذا الحوار.
<ماذا تذكرين="" من="" المواقف="" الصعبة="" خلال="" مشوار="" نضالك="" مع="">
- كانت البداية الصعبة مع انطلاق ثورة كمشيش.. فعندما قامت ثورة يوليو بدأ الشباب ومنهم زوجي الشهيد صلاح حسين نشاطهم النضالي..وأتذكر انه كان واقفاً في عزاء أحد الأهالي خطيبا وقال» قامت ثورة 23 يوليو من أجلكم طالبوا بأراضيكم المغتصبة عيشوا أحرارا فوقها فردت الثورة بعملية الاعتقالات التي شملت زوجي.
< وهل="" كان="" اعتقاله="" الثاني="" في="" 54="" لعلاقته="" بجماعة ="">
- كان تابعا لهم وانفصل ضمن مجموعة كبيرة من الشباب لرفضه لفكرة قسم يمين الولاء والطاعة.. وفي الحقيقة انا ارفض تقسيمنا الي يساري وليبرالي واخواني فكلها مسميات تبعدنا عن الانتماء الي مصر.
< كيف="" جاءت="" زيارة="" تشي="" جيفارا="">
- عام 1965 كان هناك استفتاء علي رئاسة الجمهورية وكان عبدالناصر يعمل جولات انتخابية وقدم إلي المنوفية والمفترض في طريقه إلي ميت ابو الكوم ولم يكن يستطيع الوصول إليها دون المرور بقريتنا كمشيش، فخرجنا علي الطريق لاستقباله وفوجئنا باصطحابه تشي جيفارا فازدادت سعادتنا حيث سلمنا عليهما أمام قريتنا إلا أنه لم يدر حوار بيننا.
< لو="" أتيحت="" لك="" الفرصة="" ماذا="" كنت="" تقولين="">
- كنت أتمني أن أقول له «مرحبا بك مناضل بوليفيا وشعوب العالم علي ارض كمشيش المناضلة».. فقد كان رجلا عظيما يري أن شعوب العالم لابد أن تأخذ حقه ويري ان المصريين من حقهم الحصول علي الحرية ورأيت فيه هذا من قراءتي عنه.
< كم="" مرة="" تم="">
- تم اعتقالي ثلاث مرات أولها عام 71 في منزلي بالاسكندرية حيث انتقلت اليها عقب حركة 15 مايو التي قام بها السادات بعد ان استبدل الاعتقال بالإبعاد حيث أبعدوا 17 فلاحا وموظفا وانا من بينهم..وعندما قال السادات في بداية عهده «مفيش زائر فجر وانتهي  عصر الاعتقالات» صدمتني المفاجأة بزوار الفجر.. وكانت المضبوطات هي قصائد لمحمود درويش وظللت ثلاثة أشهر في المعتقل.. والمرة الثانية كانت عقب كامب ديفيد، حيث نظمنا مؤتمرا في ذكري وفاة صلاح هاجمنا خلاله الاتفاقية لأنها انتقاص للسيادة المصرية.. واعتقالي هذه المرة كان به مفارقة عجيبة حيث فوجئت وانا في الاسكندرية بالصحف تقول «تم القبض علي شاهنده مقلد» فاستقصيت الموقف وعرفت انهم داهموا القرية وقبضوا علي 50 فلاحا  فقررت الاختفاء لفترة 9

اشهر بين القاهرة وكفر الشيخ وظهرت بعد الافراج عن كل المعتقلين واثناء ذلك اعتقلوا ابني للضغط علي الا اني لم استسلم وظهرت بعدها وجلست في كمشيش وفتحت بيتي.. وفي يناير 81 قبضوا علي بتهمه انني أحلق في سماء الحزب الشيوعي المصري حسب قول المحقق وهو ما استهزأت به فقرر حبسي 45 يوماحتي حملة سبتمبر وكنت علي قوائم المعتقلين بها أيضا.
< هل="" تراجعت="" شاهندة="" وآثرت="" الهدوء="" في="" عهد="">
لا لم أتوقف ولو للحظة عن عملي السياسي وشاركت في المظاهرات منذ عام 55 من أجل  المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد إضافة إلي عملي السياسي في الاتحاد القومي.. ومبارك استمر علي نهج السادات حتي بعد 25 يناير ومازال الأمر مستمرا، فالسادات ومبارك مرحلة واحدة، وانا اعتبر 25 يناير نتاج نضال كل تلك السنوات.
< هل="" أنت="" راضية="" عن="" أوضاع="" الفلاحين="">
- الكلام عن الفلاحين أصبح موضة، فمنذ 28 عاما انشأنا الاتحاد العام للفلاحين، ولكن لا احب ان اقود الفلاحين الي التهلكة فقط بهدف الشو الاعلاميوافتعال البطولات واذا كنت مخلصة لهم فلا داعي ان اتظاهر من خلالهم.
< لماذا="" رفضت="" دعوة="" الحكومة="" للاحتفال="" بعيد="" الفلاح="" في="" استاد="">
- ما تم في عيد الفلاح مهزلة وعندما عرفت بانفاق 8 ملايين جنيه علي الاحتفالية حزنت.. وموقف الاتحاد كان مختلفا لاننا قررنا نزول التحرير يومها.. ونحن نؤيد عمل قيادات وكيانات حقيقية يختارها الفلاح نفسه, والحركة لابد ان تكون مستقلة.. خاصة أن الفلاح اليوم لديه رؤية واضحة والدليل علي ذلك زيادة المنضمين للاتحاد عقب الثورة «ومش هقول عدد الأعضاء عشان محدش يحسدنا».
< لماذا="" بعد="" هذا="" التاريخ="" لم="" تفكري="" في="" الترشح="" لانتخابات="">
- لم افكر في ذلك ..فأنا عندي 73 عاما واعتقد انني خادمة لكل من يلحقني بخدمته واكتفي بهذا.. فأنا احلم باليوم الذي أجد  الفلاح يشارك في السياسة ويضعها من خلال الاتحاد الذي نسعي لاستكماله.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=DvzC88GJsN0