رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رعب عودة المدارس

«خبطتين في الرس توجع».. هذا هو لسان حال المواطنين في هذه الأيام، بعدأن كثرت الهموم والأعباء علي أكتاف أرباب الأسر؛

في ظل تلاحق المناسبات التي تستهلك كل مناسبة منها ميزانية الأسرة بالكامل.. فما ان انتهي موسم رمضان وبعده عيد الفطر واستهلاك ميزانية تم إدخارها علي مدار عام كامل إلاّ وهلّ الموسم الدراسي الجديد وهو ما يعني شراء ملابس وحقائب وأدوات مدرسية وأحذية وغيرها من المستلزمات التي ثقل كاهل رب الأسرة خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير فاق كل القدرات وقائمة طويلة في انتظار كل أسرة لديها أبناء في مراحل تعليمية بتوفيرها؛ مما يشكل عبئاً مالياً جديداً علي ميزانية أرباب الأسر المصرية التي ما لبثت أن خرجت من مأزق مصروفات ياميش رمضان وكعك وملابس العيد.
إلي جانب مصروفات المدارس وميزانيات الدروس الخصوصية التي يُعد لها مسبقا وخلال فترة الإجازة وغيرها من مستلزمات العملية التعليمية طوال العام الدراسي.
كما يشكو غالبية الأسر من تعسف المدارس وقيامها بتغيير مواصفات الزي المدرسي كل عام؛ علي الرغم من أن الزي القديم يكون بحالة جيدة؛ إلا أن المدرسة تجبرهم علي شراء الزي الجديد؛ الأمر الذي يعتبرونه عبئاًإضافياً لا لزوم له.
«يارب دبرها من عندك».. دعاء ورجاء يردده الأب «سيد عبدالعال» - رب أسرة مكونة من 6 أفراد - «أرزقي»-  بعد أن وجد نفسه مطالباً بأن يدبر حاله ويحضر ميزانية مصروفات جديدة لأسرته بعد أن تكبد مؤخراً مصروفات شهر رمضان وعيد الفطر؛ «من باب الله؛ إلا أنه سرعان ما هل عليه «موسم» المدارس، وأمام ارتفاع الأسعار وما تعانيه كل الأسر التي لديها أبناء في مراحل تعليم مختلفة؛ فضلاً عن غلاء المعيشة ولم يجد رب الأسرة ومن في مثل حالته من المواطنين الغلابة؛ إلا الله يتوجه له بالدعاء ان يعينه.
عندي 5 أولاد.. كلهم مازالوا في سن التعليم وليس لي أي مصدر دخل ثابت يساعدني علي الانفاق عليهم وزوجتي ربة منزل، ومصاريف الحياة صعبة.. وما فيش صنعة في ايدي، لكننا عايشين علي السلفيات، وما نفعله هو دفع مصروفات العملية التعليمية ونشتري أيضاً المستلزمات المدرسية، أما عن الملابس والمدارس، فالأولاد لديهم ملابس العام الماضي ومازالت بحالة جيدة.. والله المستعان.
أم عمر - ربة منزل - و«أم لطفلين في المراحل الابتدائية» - تقول: بأن المدارس الخاصة تقوم بتغيير مواصفات الزي المدرسي كل عام بدون إبداء أسباب مقنعة؛ وترغمنا علي شراء زي مدرسي جديد للأبناء وذلك نفقات باهظة علينا، علي الرغم من أن الزي القديم يكون بحالة جيدة، منتهزة غياب الرقابة وعدم تحديد وزارة التربية والتعليم مواصفات محددة للزي المعتمد في كل مدرسة، فأصبحنا نعاني الأمرين مع أحوالنا المعيشية الصعبة والالتزام بما تطلبه المدرسة واستغلال التجار. المتحكمين في الأسعار.
الحاج أحمد جابر  - الذي تجاوز الـ «60 من عمره» - علي المعاش - متزوج ولديه «أربعة أبناء»، اثنان منهم في المرحلة الجامعية والباقي بالمراحل الدراسية المختلفة - قال: المناسبات الثلاث المتتالية أربكتني للغاية لما تتطلبه من أعباء مالية طائلة، رغم أنني أتقاضي معاشاً زهيداً يبلغ «370 جنيهاً».. ولا يكفي للعيش في هذه الأيام الصعبة، ولكنني «أمشي» حالي بهذه الجنيهات كل شهر، فإنا أحاول قدر الإمكان توفير ملابس وأغراض الدراسة بأسعار لا تحملني متاعب مالية كبيرة، خاصة مع انتهاء العيد ودخول موسم بدء الدراسة الذي يحل بعد أيام قليلة، ولم أجد أمامي مخرجا لهذه الأزمة المالية سوي «أسواق الغلابة» بالفجالة والعتبة؛ حيث توجهت إلي شراء الاحتياجات المدرسية للأولاد من المكتبات المدرسية بالفجالة لكونها «الأرخص»؛ فوصل سعر رزمة الكراسات «20 كراسة» إلي 13 جنيهاً وسعر رزمة الكشاكيل «10 كشاكيل» إلي 20 جنيهاً واشتريت دستة أقلام رصاص بسعر جنيه ونصف «وكيس جلاد 10 وحدات» يبلغ بـ 10 جنيهات، كما ذهبت إلي شراء ملابس الدراسة من عربات الكارو بمنطقة العتبة.. فمثلاً القميص يبلغ سعره 15 جنيهاً مش الخامة الجيدة». والجيبة الجبردين بعد الفصال آخذتها 35 جنيها، بينما الأحذية والحقائب المدرسية فأسعارها «مرتفعة جداً»، لذلك يوجد لديهم أحذية وحقائب العام الماضي ومازالت بحالة جيدة.
السيدة علية طه - «أرملة»- ولديها «خمسة أبناء» - قررت التجول بصحبة أبنائها الخمسة علي محلات الملابس التي تشترك في الأوكازيون لتوفير ملابس الدراسة لهم بسعر رخيص - وتقول: لدي «5 أبناء» في مراحل دراسية مختلفة ومرتبي لا يتعدي الـ 500 جنيه،  حيث إنني عاملة بمحل أدوات كهربائية وزوجي متوفي ولم يترك لي أي معاش ليساعدني علي مصاريف الحياة الصعبة بل كان أرزقي ورزقه يوم بيوم.
وتساءلت في حسرة منين أحيب كل هذه النفقات الطائلة؟ التي يحتاج إليها كل منهما سواء من ملابس وأحذية وحقائب وأدوات مدرسية من أقلام ومساطر وكشاكيل و«اساتيك» وكراسات وكتب خارجية ومصروفت دراسية، خاصة أن أسعار الملابس والحقائب المدرسية «مرتفعة جداً» هذا العام؛ وبالرغم من ان موسم العيد لم يمر عليه إلا أسبوع واحد وكلنا اشترينا لأبنائنا ملابس وبنشتري للمرة الثانية، فإن البائعين وأصحاب المحلات لم يحاولوا تخفيف هذه الأعباء المالية وخفض أسعار منتجاتها، بل ما يفعلونه هو رفع سعر الملابس المخزنة لديهم عن المعتاد ثم خفضها إلي السعر الأصلي الذي كان عليه من قبل الأوكازيونات بدون إجراء أي تخفيضات حقيقية وهكذا يستمر الغش، حيث إنني أضطر للدخول في جمعيات مالية مع جاراتي لكي أقدر علي تحمل هذه النفقات الطائلة وبعد ان حصلت عليها بدأت في تقسيمها علي المواسم الثلاثة التي جعلتني مثل الكثير من المواطنين أنفق مبالغ طائلة، لكنني لم أكن أتخيل أن الملابس المدرسية ارتفع سعرها إلي هذا الحد؛ أما عن أسعار الأدوات المدرسية بسوق الفجالة لتجارة الجملة والقطاعي «فمعقولة إلي حد كبير».. وليس بها أي مشاكل ما عدا الكتب الخارجية أسعارها مرتفعة جداً عن الأعوام السابقة؟
وتضيف نادية محمد - التي تجاوزت الـ «50 عاماً» من عمرها - «موظفة» - ولديها «3 بنات» - أنا بقيت أكره شهر سبتمبر بسبب بداية الدراسة فيه؛ خاصة أن هذا العام تزامن فيه قدوم شهر رمضان ثم عيد الفطر ثم دخول المدارس؛ وهو ما يعني أن المصاريف طائلة.. ولا تنتهي؛ ومن أزمة لأزمة يا قلبي لا تحزن، لذلك لجأت إلي الاشتراك في الجمعيات والسلف من الأقارب، لكي أتمكن من شراء احتياجات «أولادي الثلاث»؛ بجانب راتبي الذي لا يتعدي الـ 750 جنيهاً، ومن ثم ذهبت إلي الفجالة لكونها الحل السحري للمرور من هذه الأزمة بسلام؛ حيث إنها تبيع جميع المستلزمات المدرسية بسعر الجملة من أقلام وكشاكيل وكراسات وكتب خارجية.. إلخ؛ فهي تخفف علينا كثيراً من مغالاة المكتبات العادية؛ أما عن الملابس المدرسية فلا يوجد معي شيئاً لكي أقوم بالشراء بل انفقت كل الأموال في المستلزمات الدراسية ومصاريف المدارس الخاصة «مرتفعة السعر» التي بها جميع أبنائي بمنطقة سكني بعين شمس؛ حيث قمت بدفع مبلغ 3592 جنيهاً لابنتي الأولي في الصف الأول الاعدادي ومبلغ 20100 لابنتي الثانية في المرحلة الابتدائية ومبلغ 4485 لابنتي الثالثة بالمرحلة الاعدادية.. والشكوي لغير الله مذلة.
حسين أحمد - «65 عاماً» - «علي المعاش»- وأب «لأربعة بنات» - يقول: ذهبت إلي أسواق العتبة والموسكي والفجالة لتوفير احتياجات بناتي الأربع؛ إلا أنني فوجئت بأن الميزانية المحددة لشراء ما يحتاجه البنات «متدنية جداً» عن أسعار الملابس، والأحذية والحقائب «مرتفعة السعر»؛ فالحذاء الخاص بطفلة في الصف الخامس الابتدائي وصل سعره إلي 75 جنيهاً، والشنطة لا تقل عن 45 جنيهاً؛ هذا بخلاف الزي المدرسي، ويتساءل: من أين لأولياء الأمور تدبير هذه المصروفات خاصة وأنني لدي «4 أولاد» في مراحل التعليم المختلفة ومعاش لا يتعدي الـ 400 جنيه!!

 

30٪ زيادة في أسعار الأدوات المكتبية
زحام «الفجالة».. يغلق شارع رمسيس وكوبري 6 أكتوبر

«الكشكول» المصري يبدأ من 4 جنيهات.. والمستورد بـ 20 جنيهاً

شهدت منطقة الفجالة زحاماً شديداً وإقبالاً متزايداً من المواطنين حيث تعد المركز الرئيسي لبيع الأدوات المكتبية والمدرسية والحقائب الدراسية، وتفتح مكتباتها ومحالها لبيع منتجاتها بسعر التكلفة وبأسعار تقل كثيراً عن الأسعار التي تحددها المكتبات في المناطق الأخري، كما أن فكرة العروض الخاصة والهدايا المنتشرة في الفجالة التي تتمثل في شراء مجموعة من الكراسات أو الكشاكيل أو الأقلام أو أي من الأدوات الأخري مقابل تخفيض في أسعار هذه الأدوات ممتازة للغاية حيث الإقبال المكثف علي هذه البضائع، خاصة للأسر التي لديها أكثر من طفل بالمدرسة.
وعن أسعار مستلزمات المدارس هذا العام في الفجالة، يؤكد رامي فوزي «صاحب مكتبة» أن المكتبات والمحلات بدأت في عرض المستلزمات والأدوات المدرسية من بداية شهر رمضان وأن حركة البيع والشراء كانت تتم بصورة ضعيفة للغاية، إلا أنها اشتدت منذ أسبوعين تقريباً، وذلك علي الرغم من أن معدل الأسعار تزايد بنسبة 30٪ علي العام الماضي، والسبب في ارتفاع الأسعار يرجع إلي التاجر الأصلي «المستورد» الذي يبيع بضاعته في الأساس بسعر مرتفع ونضطر لشرائها منه بسعر غال بخلاف ارتفاع أسعار الورق بنسبة 10٪.. فالغلاء علينا وعلي أرباب الأسر الذين يلجأون إلينا لشراء المستلزمات المدرسية، وسواء كانت الأسعار تباع بسعر رخيص أو مرتفع، يتعرض البائعون للظلم من جانب بعض أولياء الأمور الذين يتهموننا بالاستغلال والمغالاة في الأسعار مع اقتراب بداية العام الدراسي، ويتراوح سعر كشكول السلك «80 ورقة عادي» ما بين 4.50 جنيه حتي 6 جنيهات، ويصل سعر كشكول السلك «80 ورقة فاخر» إلي 8.50 جنيه، وسعر كشكول السلك «100 ورقة

فاخر» يتراوح بين 6 جنيهات حتي 9 جنيهات، وسعر كشكول السلك «140 ورقة فاخر» ما بين 6.50 جنيه حتي 8.50 جنيه، وسعر كشكول السلك «150 ورقة فاخر» بين 8.50 جنيه حتي 13.50 جنيه، وكشكول السلك «200 ورقة فاخر» يتراوح بين 12 جنيهاً حتي 20 جنيهاً، وإجمالي سعر 200 كشكول سلك بمبلغ 120 جنيهاً للكشكول 200 ورقة، ووصلت أسعار الأقلام الجاف «24 قلماً» بمبلغ 11 جنيهاً من النوع المصري، ويصل سعر الأقلام الجاف المستوردة إلي 15 جنيهاً، ووصل سعر أقلام الرصاص بين 2.50 جنيه إلي 12 جنيهاً للدستة المصرية، وتراوحت أسعار المساطر «الشعبية» بين 3 جنيهات حتي 6 جنيهات بمختلف المقاسات، ووصلت أسعار المساطر الفاخرة «12 قطعة» بتدريج 30 سم إلي 8 جنيهات، ويصل سعر رزمة الكشاكيل «6 كشكول» إلي 15 جنيهاً، وسعر رزمة الكشاكيل «10 كشكول» إلي 20 جنيهاً بدلاً من 17.60 جنيه، ووصل سعر الأساتيك إلي 12 جنيهاً بدلاً من 3.50 من النوع المصري، ووصل سعر البراية «24 قطعة» إلي 8 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات، ويصل سعر رزمة الكراسات «20 كراسة» إلي 13 جنيهاً بدلاً من 12 جنيهاً، ويبلغ سعر كيس الجلاد «10 وحدات» إلي 10 جنيهات بدلاً من ثلاثة جنيهات، ويتراوح سعر الزمزمية الصيني ما بين 8.50 جنيه حتي 12.50 جنيه بمختلف المقاسات والأشكال.
ويضيف عبدالرحمن علي محمد والشهير بـ «عبده الإسكندراني» - بائع أدوات مكتبية جملة وقطاعي - أننا ننتظر بداية العام الدراسي بفارغ الصبر لكسر حالة الركود الموجودة خلال الأيام العادية بسبب ضعف الإقبال والشراء وانخفاض الحالة الاقتصادية للمواطنين، لذا يتوجه غالبية المواطنين إلي أسواق الغلابة مثل الفجالة ويفضلون الشراء منها عن المكتبات الكبري.. فمنطقة الفجالة تتميز بتوافر جميع المستلزمات والأدوات المدرسية من أقلام ومساطر وكشاكيل وكراسات وبرايات وأساتيك وكتب خارجية، وكل ذلك متوفر لدينا، والإقبال «كويس والحمد لله» ونتوقع أن تتزايد حركة البيع والشراء خلال الأيام القادمة بنسبة 70٪ مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي.
أضاف عمرو محمود - بائع أدوات مكتبية - أن العيد بالفعل أثر بالسلب علي عملية البيع والشراء، خاصة أن بداية العام الدراسي بعد العيد مباشرة أثر في حركة البيع والشراء، وذلك بالمقارنة بالأعوام الماضية التي كان الإقبال فيها علي الشراء أكبر وكانت الكميات التي تشتريها كل أسرة أكثر من الآن بكثير، ومع ذلك إحنا دلوقتي في نعمة والحال ماشي والحمد لله.

«التنوع» شعار سوق «العتبة»
المستوردون رفعوا أسعار «شنطة المدرسة»

بحثاً عن الزي المدرسي بسعر معقول لجأ كثير من الأسر المصرية إلي سوق العتبة الذي شهد إقبالاً شديداً في الأيام القليلة الماضية قبل بداية العام الدراسي.. وأكد محمد كريم - أحد بائعي الزي المدرسي - أن الزي المدرسي المتوافر في السوق مصنوع من أجود أنواع الملابس سواء كان «الجبردين» أو «الترجال» وهو ما يعرض بكثرة لدي جميع محال الملابس المدرسية وتم استخدامه لخدمة جميع المراحل التعليمية هذا العام، نظراً لأسعاره المناسبة وجودته العالية، مما شجع ربات البيوت علي الشراء لأبنائهم، صحيح أن أسعار الملابس مرتفعة إلي حد ما، ولكن ذلك يرجع لجودة المنتجات وتنوع أشكالها وأنواعها، فالإقبال شديد بالمقارنة بالأيام الماضية، وهذا متوقع من المواطنين الذين تعرضوا لضغوط وأعباء مالية في موسم رمضان وبعده عيد الفطر ثم دخول موسم المدارس مؤخراً، مما يشكل عبئاً مادياً كبيراً علي كل أسرة لديها أبناء، ونتوقع أن تزيد حركة البيع والشراء خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يتراوح سعر قميص الأطفال من 15 جنيهاً حتي وصل إلي 25 جنيهاً، ووصل سعر القميص للمرحلة الابتدائية مقاس 8 إلي 25 جنيهاً، وقميص مقاس 2 بمبلغ 22 جنيهاً، ووصل سعر القميص للمرحلة الاعدادية إلي 49.50 جنيه، وسعر بدلة الحضانة «3 قطع» بين 60 جنيهاً حتي 80 جنيهاً، والمريلة يبدأ سعرها من 17 جنيهاً حتي 50 جنيهاً، ووصل سعر الجيبة الجبردين من 40 جنيهاً حتي 45 جنيهاً، والجيبة الترجال وصل سعرها إلي 35 جنيهاً بجميع المقاسات من ابتدائي إلي ثانوي، ويتراوح سعر الدريل «2 قطعة» بين 75 جنيهاً حتي 120 جنيهاً «للبرديك»، ووصل سعر الدريل الجبردين إلي 44.50 جنيه، والبلوزات القطن يتراوح سعرها ما بين 30 جنيهاً حتي 45 جنيهاً بجميع المقاسات، ويتراوح سعر الجاكيت بين 45 جنيهاً حتي 75 جنيهاً، ويصل سعر الجيب شورت إلي 58 جنيهاً.. أما سعر الـ «تي شيرت» بين 26 جنيهاً حتي 45 جنيهاً، ويصل سعر  التونيك للمرحلة الابتدائية إلي 65 جنيهاً، وتونيك أطفال يباع بسعر 72 جنيهاً، ويصل سعر التونيك «3 قطع» للمرحلة الاعدادية إلي 88 جنيهاً، ويتراوح سعر البنطلون الجينز من 60 جنيهاً ويصل لـ 120 جنيهاً، والبنطلون القماش يبدأ سعره من 13.50 جنيهاً حتي 65 جنيهاً، والترينج الرياضي من 85 جنيهاً حتي 120 جنيهاً، والكوتشي من 65 جنيهاً حتي 120 جنيهاً بمختلف المقاسات.
أيمن محمود - بائع شنط - يقول: إن أسعار الشنط المدرسية زادت بنسبة 10٪ عن العام الماضي، والسبب في ارتفاع الأسعار يرجع إلي المستورد الذي يتحكم في سعر بضاعته ويبيعها لصغار التجار بسعر مرتفع، لذا يضطرون أيضاً لبيعها بسعر مرتفع حتي يعوضوا السعر المدفوع فيها، حيث تراوح سعر شنطة المدارس بين 28 جنيهاً حتي 32 جنيهاً بدلاً من 22 جنيهاً، فيما تباع الشنطة المدرسية في بعض المحلات بأسعار تبدأ من 75 جنيهاً وهناك حقيبة مستوردة بـ 120 و150 جنيهاً.

 


.. والمصروفات الدراسية.. معاناة كل عام

المصروفات الدراسية.. أزمة تعيشها الأسر المصرية كل عام مع بدء العام الدراسي الجديد، فالمشكلة هنا أن المصروفات الدراسية تتزايد باستمرار مع بداية كل عام، فمصروفات المدارس الخاصة تزايدت هذا العام بنسبة تصل إلي 17٪ بدلاً من 5٪ للعام الماضي، حيث تتفنن المدارس الخاصة في استنزاف جيوب أولياء الأمور تحت بنود ومسميات عديدة سواء من ناحية المصروفات الدراسية القابلة للزيادة أو بتحديد أماكن بيع الزي المدرسي للمدارس الخاصة ليتوجه إليها أرباب الأسر لشراء الزي المدرسي لأبنائهم منها، فتتضاعف الأعباء المالية علي أكتاف أرباب الأسر التي لديها أكثر من ابن في مراحل التعليم المختلفة، بينما يختلف الأمر بالنسبة للمدارس الحكومية، فمصروفاتها شبه ثابتة والزي المدرسي الحكومي يباع في المحال العادية والأسواق الشعبية والرخيصة.