عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأطباء والصيادلة يُطالبون بزيادة بدل العدوى

بوابة الوفد الإلكترونية

رحبت الأوساط الطبية بالدعوى القضائية التي رفعتها نقابة الأطباء، للمطالبة بزيادة بدل العدوى للأطباء إلى 1000 جنيه.

وحفزت الدعوى نقابات أخرى لاتخاذ الخطوة نفسها للمطالبة بالحصول على بدل للعدوى.
وقال "طارق محمود"، طبيب أنف و أذن وحنجرة، أن الطبيب هو أكثر من يتعرض للعدوى من المرضى، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأضاف أن الطبيب يتعرض للعديد من المخاطر التى قد تؤدي به إلى الإصابة بأمراض عديدة، خصوصًا الأمراض التي تنتقل عبر الدم مثل فيروس ( C )، و الذي قد يُصاب به الطبيب أثناء العمليات الجراحية، و قد يُصاب بطريقة غير مباشرة من خلال انتقال العدوى عبر الهواء أو الرذاذ.
وأكد"محمد ياسر"، طبيب أمراض تناسلية، أن الطبيب يقوم بإعداد إجرائات التعقيم من ماله الخاص، والذي قد يصل إلى أكثر من 200 جنيه، و تعجب من أن بدل العدوى المخصص لوكلاء النيابة يصل لأكثر من 1000 جنيه، في حين أن المخصص للأطباء يتراوح ما بين 15 إلى 30 جنيه، وأضاف أن نقابة الأطباء تؤدي دورها بشكل جيد من أجل العمل على زيادة بدل العدوى.
وقال دكتور "يوسف حمزة"، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، إن النقابة قررت التضامن مع نقابة الأطباء بخصوص زيادة بدل العدوى، بحيث يشمل القرار جميع الأطباء بشكل عام، وأضاف أن نسبة خطورة تعرض طبيب الأسنان للعدوى قد تكون أكبر، في بعض الأحيان، عن الطبيب البشري، خصوصًا وأن طبيب الأسنان يتعامل بشكل مباشر مع الدم الذي قد يحمل بعض الفيروسات.
وذكر "يوسف" أن وسائل التعقيم المتوفرة هي وسيلة مساعدة لتجنب العدوى، لكن بالإمكان أن يتعرض للعدوى عن طريق الهواء، و يرى في النهاية أن أي طبيب، سواءً كان طبيبا بشريا أو طبيب أسنان فإنه معرض بشكل كبير للعدوى و يجب أن يتلقى قيمة مالية تساعده فى العلاج في حالة الإصابة بأي مرض.
وكشف عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، عن وجود تنسيق قانوني بين نقابة الأطباء و نقابة أطباء الأسنان وذلك من خلال تضامن نقابة طب الأسنان مع نقابة الأطباء في الدعوى المرفوعة، مضيفا أنه يرحب بقرار نقابة الصيادلة بإعلان التضامن مع نقابة الأطباء وأطباء

الأسنان، ويتمنى أن يصل الجميع إلى قرار يكون في مصلحة الطبيب أو الصيدلي.
وقال الدكتور "محمد سعودي"، وكيل نقابة الصيادلة، أن لجنة الشئون القانونية بنقابة الصيادلة تعد مذكرة قانونية للتضامن مع نقابتي الأطباء وأطباء الأسنان، وأضاف أن الصيدلي معرض للإصابة بمختلف الأمراض أكثر من أي طبيب، حيث إن الصيدلي يتعامل مع مختلف المرضى وفي جميع التخصصات، كما أن خطر تعرض الصيدلي للعدوى زاد بعد اتباع نظام (الصيدلة الإكلينيكية) التي يجعل الصيدلي يوجد بالعناية المركزة وفي غرف المرضي.
وأوضح "سعودي" أن الصيدلي قد يتعرض للعدوى من خلال التعامل مع أعضاء هيئة التمريض أو التعامل مع الروشتات، التي تحمل في بعض الأحيان قطرات الدماء.
وأكد سعودي على وجود بعض الصيدليات داخل المستشفيات مجاورة لغرف حجز السل وبالتالي تزيد نسبة خطورة تعرض الصيدلي للعدوى.
وأوضح أن القرار يشمل الصيادلة التابعين للحكومة فقط، و في حال نجاح القضية سيتم النظر في أمور الصيادلة العاملين في القطاع الخاص.
و كشف "سعودي" أنه لا يوجد أرقام أو مستندات بعدد الصيادلة المصابين بالأمراض، حيث إن الصيدلي يعالج نفسه من ماله الخاص، وأضاف أن المذكرة القانونية سوف يتم تقديمها للمحكمة يوم 7 مارس القادم للتضامن مع نقابتي الأطباء و أطباء الأسنان.
كانت محكمة القضاء الإداري أعلنت تأجيل دعوى نقابة الأطباء لزيادة بدل العدوى إلى جلسة 7 مارس القادم، بعدما تقدمت نقابة أطباء الأسنان بطلب رسمي لهيئة المحكمة لإضافتها إلى الدعوى القضائية.