عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب يُتاجر بالنساء تحت راية الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت مسمع ومرأى كل الدول تتبع الجماعات الإرهابية حالياً نهجاً مختلفاً وتكشف الستار عنها وتظهر حقائقها المرعبة, من قيامها بأعمال قتل ضد الشعوب والترويج لفكرة تزويج الفتيات القصر والمتاجرة بهنّ.

وخير مثال على تلك الحقائق المرعبة التي كشفت عن "داعش" من قيادة فتيات الموصل وبيعهن فى الأسواق, حيث انتقلت داعش من تباع أساليب القمع ضد المسيحيين والزيديين فى سهل نينوى بشمال العراق إلى حقيقة تقشعر لها الأبدان وهى قيادة "داعش" الًآن أكثر من 700 امرأة لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل.

وأصبح سعر الفتاة يساوي 150 دولارًا، إضافة إلى فرض ختان النساء بالقوة والكثير من القوانين والقواعد لداعش.

وقد انتهجت "داعش" سياسة يطلق عليها "جهاد النكاح", حيث نشرت مقاطع فيديو حفل زفاف جماعي نظمته لـ37 من عناصره، بفتيات ونساء من مدينة الموصل العراقية, وطلبت من اهالى مدينة الموصل تقديم بناتهن وتزويجهن منهم.

يعتبر تنظيم "داعش" دولة لا وجود لها على الأرض فهي مجرد صناعة الموساد الإسرائيلي.

ومن أكثر الدول التى تتعرض لهذا الفكر أيضاً  نيجيريا من جماعة "بوكو حرام", وترويج لفكرة تزويج الفتيات القصر, معتبرين ذلك من تعاليم الدين

الإسلامي.

وقد صرح "أبو بكر محمد شيكاو" زعيم جماعة "بوكو حرام": "اقتل من يأمرنى الله بقتله تماما كما أحب قتل الدجاج والأغنام", لافتا إلى ان "الإسلام يقضى بتزويج الفتيات قسراً".

وفى ظل هذه الأحداث الني أثارت الزعر والخوف في نيجيريا، خصوصاً بعد إعلان "بوكو حرام" تجنيد الفتيات المختطفات لتنفيذ عمليات انتحارية.

ومن المرجح أن تكون العمليات الانتحارية التي تمت في الفترة الأخيرة في نيجيريا يكون لها علاقة بتجنيد الفتيات المختطفات.

تسير حركة طالبان على خطا داعش وبوكو حرام, حيث تعانى نساء أفغانستان من قمع طالبان وسوء معاملة المواليد من الإناث وإرغام النساء على ارتداء النقاب ومنع مغادرة النساء دون محرم.

وتتعمد هذه الحركات الإرهابية تشويه صورة الإسلام, والترويج للعالم أن الإسلام يقلل من شأن المرأة.

شاهد الفيديو..

http://www.youtube.com/watch?v=ZwLUx_OwnGY