عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصطفى كامل..قصة زعيم عاش من أجل مصر

مصطفى كامل
مصطفى كامل

"لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا، أحراراً في أوطاننا، كرماءً مع ضيوفنا، الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية، لا حياة مع اليأْس ولا يْأس مع الحياة، إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة".

أقوال مأثورة لزعيم عاش حياته من أجل قضايا وطنه، فانتقل بين مصر وفرنسا، وأوروبا حتى يحقق ماكان يصبو إليه.
يواكب اليوم ذكرى ميلاد ولد الزعيم مصطفى كامل، في 14 أغسطس 1874، بقرية كتامة التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية، لأب هو علي محمد من ضباط الجيش المصري، أنجبه بعد  أن بلغ سن الستين من عمره.
وكان الزعيم من أكبر المناهضين للاستعمار، ومن أكبر من نادوا بالنهضة وأهمية التعليم، وفضح جرائم الاحتلال والتنديد بها فى المحافل الدولية خاصة بعد مذبحة دنشواى، إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامى البريطانى فى مصر.

نشأته
تلقى مصطفى كامل تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس مختلفة، ثم التحق بالمدرسة الخديوية وفيها بدأت رحلته نحو النضال بعد أن أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه.
حصل الزعيم على الثانوية، والتحق بمدرسة الحقوق في1891 وتنقل بين عدد من الجمعيات الوطنية، ثم التحق في عام 1893 بمدرسة الحقوق الفرنسية، وأكمل دراسته بكلية حقوق "تولوز"، ليحصل منها على شهادة

الحقوق.
بدء مسيرة النضال
وعاد مصطفى كامل إلى مصر ليلعب دورا مهما ميدانيا وخطابيا وصحفيا في الاكتتاب لتأسيس جامعة مصرية "جامعة القاهرة"، بعد أن ذاع صيته، وألف فى تلك الفترة مسرحية "فتح الأندلس"، التى تعتبر أول مسرحية مصرية.
ودعا بعدها في أوروبا لنصرة القضية المصرية ودعمته في ذلك دعائيا الصحفية الفرنسية، المعروفة آنذلك "جولييت"، ليصدر في عام 1900 جريدة "اللواء" اليومية.
مصطفى كامل يرفض تكريمه
رفض مصطفى كامل فى أثناء وجوده بفرنسا للدفاع عن القضية المصرية والتنديد بوحشية الإنجليز بعد حادثة دنشواي، تكريمه من لجنة تأسست فى مصر للقيام باكتتاب عام لدعوته إلى حفل كبير وإهدائه هدية تقديرا  لدوره فى خدمة البلاد، باعتبار أن ما يقوم به من واجب وطنى لا يصح أن يكافأ عليه.
توفى الزعيم مصطفى كامل عن عمر يناهز 34 عامًا فى 10 فبراير 1908.