رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصرفات طلاب "الجامعة" أسوأ من أفعال نابليون عندما اقتحم الأزهر بالخيول

الدكتورة آمنة نصير
الدكتورة آمنة نصير

الدكتورة آمنة نصير من أبرز الداعيات في الوقت المعاصر.. وصاحبة آراء واجتهادات موضوعية ومعتدلة، وذات نظرة مستقبلية ثاقبة في معظم القضايا والمشكلات التي تمس المجتمع العربي والإسلامي في الآونة الأخيرة

فضلاً عن مواقفها ورؤيتها المتميزة تجاه الكثير من القضايا الإسلامية، بين الحين والآخر على الساحة الإسلامية كانت سفيرة للإسلام في المحافل الدولية، لما لديها من القدرة على الإقناع ومخاطبة الآخر والمجادلة بالحسنى والموضوعية في معالجة القضايا الشائكة ولنظرتها المعتدلة دون إفراط أو تفريط، لها العديد من المؤلفات وحاضرت في العديد من الدول الأوروبية وذلك لتمكنها من اللغات الأوروبية خريجة مدارس اللغات.
أكدت في حوارها مع «الوفد» أن طلاب الأزهر أسوأ وأحط مما قام به نابليون باقتحامه الجامع الأزهر بالخيول، وتعجبت من شراسة طالبات الإخوان ووصفتهن بالوحوش وأخلاق الهجامة، لافتة إلي أن فترة حكم الإخوان كانت سنة سوداء علي الشعب المصري، وأكدت أنها ستقول «نعم» للدستور وتدعو الشعب للخروج يومي 14 و 15 للاستفتاء عليه.
وأكدت أن مصر في هذه الفترة تحتاج قائداً قوياً وحاسماً يعرف قيمة الوطن ولايهاب أحداً، مثل الفريق السيسي حتي تنهض وتخطو سريعا للمستقبل، ومزيد من المعلومات في هذا الحوار.

< ما="" تعليقك="" علي="" ما="" يحدث="" في="" الجامعات="" المصرية="" وخاصة="" جامعة="" الأزهر="" من="" مظاهرات="" وعنف="" وفوضي="" من="" الطلبة="">
- أستشعر مرارة شديدة لم أشعر بها طوال حياتي من هذا الانفلات الأخلاقي في جامعاتنا المصرية وما رأيته فى جامعة الأزهر العريقة ينم عن عقوق أبنائها.
فهؤلاء الطلاب تغيبوا عن قدسية المدرج الجامعي ونسوا أخلاق الأدب وأخذوا يتصرفون بشكل إجرامي من حرق وتدمير وتكسير لمنشآت الجامعة وإهانة لأساتذة وقيادات الجامعة.. تذكرني تلك الأفعال الشائنة لطلاب وطالبات الإخوان بهمجية التتار عندما دخلوا بغداد وحرقوا المكتبة العراقية أعرق مكتبة علي مستوي العالم.. وأراهم الآن كأني أمام جنكيز خان الذي دمر مكتبة بغداد.
< لماذا="" احتدام="" المظاهرت="" في="" جامعة="" الأزهر="" أكثر="" من="" باقي="" الجامعات="">
- جامعة الأزهر قِبلة لكل المسلمين.. فلدينا 50 ألف طالب وافدين من بقاع الأرض، وكان لدى فصيل الإخوان الرغبة الجانحة للاستيلاء علي الأزهر منذ عدة سنوات عندما كانت ميليشيات الأزهر التي رعاها خيرت الشاطر في 2006 والآن ينتهك من هؤلاء الأوغاد أعداء الوطن، فما فعله طلاب الأزهر أسوأ وأحط مما قام به نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر، عندما دخل صحن جامع الأزهر بالخيول، فجماعة الإخوان المسلمون تحاول الثأر من الأزهر لوقوفه ضد محاولات الأخونة خلال الفترة الماضية».
فالأزهر الشريف هو الوعاء التعليمي المقدس لمئات السنين ولقبت مصر بأنها مصر الأزهر وهو المنارة والمصدر لنشر الإسلام واللغة والعلوم الإسلامية والدينية والفلسفية والتاريخية، في أنحاء العالم.
< وماذا="" عن="" الكتابات="" المسيئة="" على="" قيادات="" الجامعة="" وشيخ="" الأزهر="" والجيش="">
- سوء أدب وانحطاط أخلاق.. فلا أكاد أصدق عندما أتطلع لهذه العبارات علي حوائط الجامعة التي تخلو من أي ذرة أخلاق في هؤلاء الطالبات.. غصة تؤلمني بحق عندما أتخيل نفسي أجلس علي منصة التعليم مرة ويجلس أمامي أمثالهن فلا أستطيع أن ألقنهن علماً أو أنظر إليهن في مدرج العلم المقدس وفي داخل الجامعة العظيمة التاريخ.
< كيف="" ترين="" عنف="" الطالبات="" في="" جامعة="" الأزهر="" والاعتداء="" علي="" الأساتذة="" وإهانتهم="" بالشتائم="" والسباب="" والضرب="" والعض="" وغير="" ذلك="" من="" التصرفات="" غير="">
- أمر محزن فهذه أخلاق منحطة وتصرفاتهن تخلو تمامًا من أدب المتعلم مع المعلم، وما تقوم به طالبات الأزهر المنتميات للجماعة يجعلهن يخجلن من أنفسهن. ما رأيته من توحش في السلوك وألفاظ تخرج من أفواههن كل هذه الأساليب الهمجية لا تصدر من امرأة، وأتساءل هل هذه الطالبة ممكن أن تكون زوجة وأماً، فهذا الفصيل الإخواني والطالبات والطلاب فقدوا كل مقومات الإنسانية وكل ما يتحلي به المسلم من أخلاق.
< وبم="" تفسرين="" عدم="" أخذ="" موقف="" من="" الأساتذة="" تجاه="" الطالبات="" المعتديات="">
- كانت هناك صدمة للأساتذة من الإهانات غير المتوقعة من الطالبات والصدمة تشل التفكير والقوة والإرادة.
< من="" وجهة="" نظرك="" لماذا="" فشلت="" العلاقة="" بين="" الطالب="">
- كثرة الأعداد داخل المدرجات جعلت المدرس اهتمامه الأساسي هو المنهج والدراسة، وساهمت في بعد المسافة بين الطالب والأستاذ، فالمدرج الآن به حوالي 500 طالب وخاصة في الكليات النظرية التي يصل بها عدد الطلاب للآلاف وعلي رأسها جامعة الأزهر، فخيط الاحترام والحميمية والرهبة فقد بين الطالب والأستاذ.. فبقدر القلة والكثرة ترتبط العلاقة بين متلقي التعليم والأستاذ واختزلت العلاقة بينهما في مجرد إعطاء بعض مفردات المنهج يستوفيها كعمل أكاديمي علي عكس ماكنا في الستينات، فالعلاقة بيننا كطلاب وبين أساتذتنا علاقة طيبة ممتلئة بالإكبار وعلو القامة والحميمية الممتزجة بالانبهار والإعجاب وكان العدد مقبولًا والتعامل سهلاً جداً وكل منا يعرف الآخر.
< وبم="" تفسرين="" شراسة="" الطالبات="" المنتميات="" لهذا="" التيار="" واشتراكهن="" في="" أعمال="" العنف="" الغريبة="" علي="" مجتمعنا="">
- أتعجب من شراستهن كل العجب، ولا أري انني أمام امرأة ولا طالبة هن ليسن طالبات ولكن وحوش وهجامة ينكببن بجبروت وغياب الأدب علي كل من يقع بين أيديهن، ويرجع ذلك الي تربيتهن على ضيق أفق الجماعة، فالمرأة عندما تقسو تكون أشد من الرجل، وهن في تنظيمهن يعملن على البقاء أو تدمير الآخر، أكاد لا أصدق ما أري وأسمع وأقرأه من بشاعتهن، فوجدنا من سكبت الكيروسين على الجثث وسحلت الأحياء وضربن أساتذتهن من السيدات في الجامعة.
< ما="" تعليقك="" علي="" تصدير="" النساء="" في="" مظاهرات="">
- أكبر دليل علي أكاذيب السياسة التي لونوها بالدين والإسلام منهم بريء ونابع من إفلاس الإخوان ورغبتهم في إظهار أنهم أغلبية.. أليس هذه المرأة التي لم يسمحوا لها في معظم حياتهم بأن تشاركهم في الجماعة والبرلمان إلا النذر اليسير، ثم يأتون الآن ويصدرونها في المظاهرات بهذه الأعداد الرهيبة في صورة وحوش وفي أخلاق الهجامة من أجل إثارة الشغب بالجامعة وفي الشارع المصري، فالإخوان لم يحسنوا صنعًا في حكم مصر ومازالوا يسيرون في هذا الطريق المظلم.
< من="" وجهة="" نظر="" سيادتكم="" بم="" تفسرين="" استمرار="" الشغب="" داخل="">
- هناك أكثر من بعد، منها استمالة الشباب من قبل الإخوان وغوايتهم بالمال، فمعظم الطلاب من أسر فقيرة في الكفور والقري وعندما يجدون أن المال يفيض عليهم تذهب عقولهم ويرتكبون أبشع الجرائم في حق الجامعة والأساتذة والإداريين، فضلا عن أن البيوت لم تحسن تربيتهم، وهناك مقولة للإمام علي رضي الله عنه (لا تعلموا أولاد السفلة وإن علمتوهم لا تولوهم).
< ما="" مدي="" تأثير="" ما="" يحدث="" من="" عنف="" من="" الطالبات="" علي="" علاقتك="" بهن="" داخل="">
- أصبحت أنظر إليهن بنوع من الاشمئزاز والجفاء لدرجة جعلتني كارهة أدخل الكلية.. كنت أتعامل معهن بحميمية ومودة الأم تجاه أولادهن والأستاذة لبناتها وكنت مقتنعة تماما أنهن ثروتى التي أخدم بها المجتمع، ودائما ما أقول إذا لم أجد في مقام الجامعة ما يحمي كرامة الأستاذ سأمتنع عن الذهاب إليها.
< ما="" رأيك="" في="" رد="" فعل="" رؤساء="" الجامعات="" تجاه="" مظاهرات="" الإخوان="" في="">
- بطىء ومتراخ الأمر الذي أعطي الطلاب الفرصة للتمادي والتوحش في مظاهراتهم.
< من="" وجهة="" نظرك="" ما="" الجهة="" التي="" قصرت="" في="" حماية="" الجامعة="" والأساتذة="" من="" العنف="" الطلابي="" والإهانة..="" الدولة="" أم="" رؤساء="">
- الاثنان معا كنت أود من الدولة ورؤساء الجامعات أن يحرصا على حماية الجامعة والأساتذة مما يحدث، لأن الأستاذ الجامعي لا يأخذ منها إلا مكانته العلمية وقيمته الأدبية واذا خدشت أستاذيته ليس هناك ضرورة للاستمرار في التدريس فيها.
< وما="" الطريقة="" الأمثل="" لمواجهة="" تلك="" المظاهرات="" من="" وجهة="">
- كان يجب ان يكون موقف الدولة ورؤساء الجامعات أشجع وأسرع وأكثر حسما لإلجام انفلات الطلاب لأنهم في سن خطيرة مع الإغواء المالي، فكان انفلاتهم عنيفاً وشديداً ويحتاج لفرملته، فالتراخي في المواجهة أعطاهم الفرصة للتوحش والتمادي في العنف.
< ما="" رسالتك="" التي="" تودين="" توجيهها="" لرؤساء="">
- أناشد رؤساء الجامعات ضرورة العمل على عودة هيبة الحرم الجامعى، وأن يكونوا بالقدر المطلوب لإلجام عنفوان الشباب، فلو كانوا أخذوا المواجهة الحاسمة لردع هذا الانفلات لتقلصت الأمور أكثر مما نراه الآن من تخريب وحرق وتدمير وقيام بأفعال لا تنطبق مع الدين الإسلامى الحنيف.
< ورسالتك="" لأولياء="" أمور="" طلاب="" وطالبات="" الإخوان="" في="">
- أقول لهم احفظوا بناتكم لأنه عار عليكم ما يفعلنه وأحسنوا تربيتهن لأني أشعر بالحسرة والخوف الشديد علي ضياع ثروة مصر في شبابها من الطلاب والطالبات من عدم إتقان الأسر تربية أولادهم وضياع القدوة وحسن والتوجيه لأبنائهم فما أراه من هذ الانفلات من البنت والولد إن دل علي شيء يدل علي انفراط عقد الأسرة في حسن تربية الأبناء.
< وبم="" تنصحين="" الطلبة="">
- أقول لهم أفيقوا الي مستقبلكم وبلادكم كفاكم عقوقًا للوطن وأقول لأبنائي وبناتي رغم الغصة في حلقي أنتم ثروة الوطن ويؤلمني ما اقترفوه من حرق ساحات العلم وإهانة الأساتذة، من أجل شعارات كاذبة وواهمة، فالمستقبل في البناء العلمي وليس السياسة التي أفسدتكم وأفسدت دنياكم ومستقبلكم أنها لعبة تحرقكم يا أولادي أطفئوا هذه النار.
< ما="" رأيك="" في="" فترة="" حكم="" الإخوان="" لمصر="" السنة="">
كانت سنة سوداء فهؤلاء المجرمون تتار هذا العصر فالإخوان لم يراعوا الله في مصر ولم يحسنوا صنعًا فيها ويجهلون قيمتها ومكانتها، ومازالوا يسيرون في هذا الطريق المظلم.. فحكم مصر شيء له وزنه وثقله وتاريخه وله مقوماته، فالحكم أمانة في الدنيا ومذلة في الآخرة، فالإخوان استعجلوا المذلة وأقول لهم لن تنالوا هذا الأمر ولو بعد قرن حتي تنتهي ذاكرة هذه الفترة التي امتلأت بأخلاق التتار لا سامحكم الله في كل ما فعلتموه وتفعلوه.. أشعر بحالة من الحسرة عندما أرى ما يحدث الآن.. يخربون مصر بدعوى الشرعية في حين أن الشرعية سقطت منذ بداية حكمهم وأصبح الجميع يدفع فاتورة أخطاء هذا الفصيل الإخواني.
< سبق="" أن="" ذكرتي="" أن="" الفصيل="" الحالي="" للإخوان="" الأسوأ="" في="" تاريخ="" الجماعة..="">
- أرى أن هذا الفصيل الأسوأ في مستوي الفكر والحصافة، تصرفاتهم فيها بلطجة وإجرام وليس تصرفات أصحاب فكر أو عقيدة، فقد نجحوا في كراهية الشعب لهم والنفور منهم في خلال سنة، فرغم أنهم مكثوا طوال 84 عاما يحلمون بمجرد المشاركة السياسية وعندما آل إليهم الحكم في غفلة من الزمن وأعطاهم مصر بأكملها تصرفوا كالسفيه الذى ورث أموالاً طائلة ولم يحسن توظيفها وصدروا الدين لكى يتاجروا به وكان همهم الاستحواذ والتكويش على منافذ وأجهزة الدولة بشكل فيه رعونة وسوء تفكير، وتم إسقاط مصر من حساباتهم وثبت فشلهم، لأنهم لا يعرفوا آليات السياسة ولم

يستشفوا من أمراضهم السابقة من داخل المعتقلات والسجون، ولكن إرادة الله شاءت أن تتحرر مصر من أيديهم.
< ماذا="" عن="" الدستور="">
- أتفق معه  بنسبة 90 % وسأقول «نعم» للدستور وأدعو الشعب المصري للخروج في 14 و15 للاستفناء عليه حتى تتعافى مصر وتخرج من هذه الدوامة وتخرج من دائرة الإعياء، فالدستور الجديد سيضبط ميزان الدولة ويحمي المواطن في كل أموره ومستقبله وحقه علي الوطن، ويضمن العدالة والمساواة لجميع المواطنين بشكل رائع وحافظ على التعليم والقضاء والعدالة الاجتماعية الكاملة دون التفرقة لأحد على أساس الدين أو العرق أو النوع أو الجنس
< بما="" أن="" سيادتك="" عضو="" بالمجلس="" القومي="" للمرأة..="" هل="" الدستور="" أنصف="">
- تم إنصافها في كثير من إنسانيتها وحقوقها ومستقبلها خصوصا المرأة المعيلة والمهمشة والفقيرة، ونصت المادة العاشرة من الدستور الجديد، على مساواة المرأة بالرجال في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون إخلال بمبادئ الشريعة الإسلامية، وأؤكد أن مفردات الأحوال الشخصية في الزواج والطلاق والميراث تحكمها الشريعة لمن يدعي غير ذلك.
< ما="" رأيك="" في="" موقف="" السلفيين="" وحزب="" النور="" الآن="" بعد="" سقوط="" جماعة="">
- بئس الوارث وبئس الموروث، وما أجده من التدليل لبعض الأحزاب الدينية في هذه المرحلة غير منطقي، فالتاريخ الحاضر يؤكد أن جميعهم معين واحد ولكن هناك الأشرس الذي تمادي في شراسته ومنهم الأكثر ذكاء ومعرفة بحجمه.
< ما="" تعليقك="" علي="" العمليات="" الإرهابية="" وذبح="" المواطنين="" وترويعهم="" من="">
- الدين الإسلامى الحنيف لا يعرف إرهاب الإنسان بصفة عامة, أيا كانت ملته أو ديانته، وترويع الآمنين تصرف إجرامي لا يصدر من أصحاب مطالب أو أصحاب فكر ويطبق علي من يقوم به حد الحرابة، الذى جاء فى سورة المائدة فى قوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم وأقول لهؤلاء الإخوان الإرهابيين خاب فألكم وتفكيركم فيما تفعلون وفيما تتصورون، فالسلوك الإجرامي زاد من بغض الشعب لكم.
< كيف="" يمكن="" التصدي="" للفكر="" المتطرف="" الذي="" صدره="" الإخوان="" والسلفيون..="" وكيف="" يتم="" نشر="" الإسلام="">
- قوة الدولة.. فعندما تقوي مصر وتستعيد هيبتها وتتخلص من ضعفها وأمراضها، وعندما نجد القائد القوي الذي سيأخذنا للأمام سنتخلص من كل ذلك وسوف ننال احترام هذه الأصوات التي تريد ان تسيء لمصر، وأن تحتضن الإرهاب وسيعرفون أن مصر ليست ضعيفة بالشكل الذي تصوروه في أذهانهم.
< ما="" دور="" علماء="" الأزهر="" للقضاء="">
- دورهم لا يرقى ولا يقوى إلي المستوي الذي أتمناه من هذه المؤسسة العريقة والمفترض أن يكون دورهم قوي الحجة واسع الانتشار يأتي من علماء وأهل اختصاص بحق ولا يتركون مساحة الفراغ التي تربص بها واستغلها المتطرفون.
< ما="" رأيك="" في="" قناة="" الأزهر="">
- أتمني أن تصدر قوية فتية عفية بالعلم والفكر الوسطي والتقدم في الاجتهاد في القضايا التي تمس الإنسان المعاصر وأن تنزل في كل بيت وكل شارع في مصر حتي تصلح توازن الإنسان المصري.
< ما="" رأيك="" في="" الأصوات="" التي="" تطالب="" بالتصالح="" مع="">
- المصالحة كلام تهريج، فهل يجوز التصالح مع الإخوان القتلة والحرق والتدمير للشعب المصري ومنشآته، أم الإخوان الذين أفسدوا حياة المجتمع ودينه أم الذين اعتدوا علي حرمات الجامعات أم امتدت أيديهم إلي معلميهم.
< ما="" يفعله="" الإرهابيون="" ويطلقون="" عليه="" جهاداً="" ويغرسونه="" في="" أذهان="" الشباب..="" كيف="" يمكن="" التصدي="" له..="" وما="" هو="" مفهوم="" الجهاد="" في="">
- ما يفعله الإخوان هو نوع من الإجرام، كل هذه المصطلحات التي استلبوها من النصوص الدينية وطبقوها في غير موضعها وبعيدا عن مقامها بل استغلت حسب مشاربهم الإجرامية.. فعندما يقولون الجهاد، الجهاد ضد من، ضد الوطن أم ضد جامعة الأزهر مرجعية العلوم العربية والإسلامية، فهل حرق أقسام الشرطة والكنائس والمساجد جهاد؟ فالجهاد يكون ضد الأعداء وللدفاع عن الأوطان. ومفهوم الجهاد في الإسلام، فهو سنام الإسلام، له ضوابطه وأخلاقياته ومعاييره وله تطبيقاته أما استلابه فهو إجرام.
< من="" وجهة="" نظرك="" ما="" المقومات="" المطلوبة="" في="" الرئيس="">
- أتمني لمصر في الأيام القادمة أن تختار الشخص الفارس الذي يعرف قيمة الوطن ويدرك مرارة المسئولية القادمة، لأن مصر تعد في مرحلة امتلأت بالأمراض والعلل وتحتاج فارساً قوياً حازماً عادلاً يملأ فؤاد المصريين ويكون له كاريزما مثلما كان عبدالناصر يعرف قيمة ووزن مصر في المنطقة يحميها ويشفيها من أمراضها حتي تهب قوية أبية تعرف الإنتاج وتعرف دورها في داخل البلاد أو في خارجها فإذا وجد الشعب المصري القائد الذي يحمل تلك الصفات سينتفض من كل علله وأمراضه ويخطو سريعا للمستقبل.
< ما="" رأيك="" في="" الدعوات="" التي="" تؤيد="" الفريق="" عبد="" الفتاح="" السيسي="" وتطالبه="" بالترشح="">
- أشجع هذه الدعوات وسأنتخبه في حال ترشحه لأن مصر تحتاج قائداً قوياً أميناً يخشي الله ويعرف قيمة الوطن ولا يهاب أحداً ولا يرهبه الخارج حتي يأخذ مصر للأمام وأتمني أن يأتيها هذا الرجل الذي يعرف مرضها ويغسلها مما أصابها ويعرف ثمار هذه الثورات وتبعاتها وما تركته في جسد هذا الوطن ويأخذه للأمام في تنمية شاملة إنسانية اقتصادية مجتمعية ويعيد إلي مصر وضعها الحضاري القوي الفعال.
< ما="" قولك="" لمن="" يخشي="" علي="" الجيش="" في="" حال="" ترشح="" السيسي="" للرئاسة="" وفوزه="" بحكم="">
- أقول لهم لا تخشوا علي جيش مصر العظيم فهو ممتلئ بالرجال الأقوياء الأشداء وسوف يخرج منهم من يقود الجيش للأمام وبذلك يحقق لمصر ما تصبو إليه.
< وزير="" الأوقاف="" سمح="" للنساء="" بأن="" تكون="" داعية="" في="" المساجد..="" ما="" رأيك="" في="" عمل="" المرأة="" في="" مجال="" الدعوة="" وهل="" نجحت="" في="" ذلك="">
- إلي الآن نجحت نجاحا محدودا لأن الدعوة تحتاج مقومات علمية تخصصية وشخصية لها حضور، فالمسألة ليست ديكوراً أو منظرة ولكنها مسئولية دينية ودنيوية وحساب أخروي عظيم، فأمانة الكلمة تدفع للجنة أو النار، فجامعة الأزهر على سبيل المثال تُخرج سنويا الآلاف من فرع البنات في الكليات الشرعية، ومع هذا لا يوجد على الساحة ما يصل عدد اليد الواحدة.

بطاقة شخصية
ولدت آمنة نصير في قرية موشا بأسيوط عام 1367هـ/ 1948م
تقلدت العديد من المناصب على المستوى الداخلي والخارجي عملت أستاذة زائرة في جامعة ليدن بهولندا، قامت بالتدريس في الأكاديمية الإسلامية بالنمسا. أستاذة للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر وعميدة سابقة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، وعضوة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو بالمجلس القومي للمرأة، لها العديد من المؤلفات تصل الي 32 مؤلفاً في شتى الموضوعات.
ساهمت بالتدريس ووضع المناهج العلمية لكلية التربية والآداب بالرياض بالمملكة العربية السعودية 1391-1394هـ/1979-1974م، وكلية الآداب من1400-1404هـ/ 1980–1984م، ومكثت زائرة بمكة المكرمة لوضع المناهج والإشراف على الرسائل العلمية لكلية التربية سنة 1400هـ/ 1980م، وسافرت بتكليف من وزارة التعليم العالي إلى جامعة ليدن بهولندا لبيان حقيقة الإسلام في بعض القضايا، علاوة على قيامها بتطوير وتنظيم كلية الدراسات الإسلامية، فرع الإسكندرية.