رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

30 يونية شهادة شعبية بكراهية حكم الإخوان

عبدالرحيم علي في
عبدالرحيم علي في حواره مع "الوفد"

عبدالرحيم علي، باحث في الحركات الإسلامية، يمثل حلقة في الصراع الفكري الممتد للكشف عن حقيقة جماعة الإخوان المسلمين، معتمداً علي وثائق الإخوان ذاتها وبذلك لا يمكن تكذيبها، وإنكارها لدرجة اعتبرته جماعة الإخوان أحد أعدي أعداء الجماعة وجاء هذا علي لسان «مهدي عاكف» المرشد الأسبق لهذه الجماعة العتيقة.

دأب «عبدالرحيم» علي تتبع المسار الطويل الممتد نحو بدايات الجماعة ملقياً الضوء علي خلط الإخوان المتعمد بين الخطاب الديني بالأهداف السياسية التي تحقق مخططاتهم ليخلقوا خطاباً ضبابياً متعدد الوجوه يهدف إلي التمكين والاستحواذ وأخونة الدولة، وإقصاء كل من يخالف أهدافها بمفردات وسلوكيات تحمل في طياتها الكثير من الاستعلاء والمراوغة والكذب والتضليل، وكشف الباحث في الكثير من أبحاثه حقيقة مشروع دولة الإخوان مثبتاً حقائق لا يمكن إنكارها بين ما هو تاريخي وما هو واقعي، مؤكداً أن مشروع الإخوان خطر حقيقي علي الهوية المصرية وعلي حاضره ومستقبله لكن يقينه أن الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان في 30 يونية 2013، وبهذا بدأت الجماعة رحلة السقوط نهو الهاوية.
دفع ثمن مواقفه مؤخراً بعد أن تم تحطيم المركز العربي للدراسات والبحوث.
< ما="" الذي="" حدث="" للمركز="" العربي="" للبحوث="" من="">
- فوجئنا باقتحام حوالي 30 مسلحاً للمركز العربي للبحوث وبدأوا في تحطيم محتويات المركز وحرقه، وترويع الصحفيين العاملين به والاستيلاء علي الأجهزة الالكترونية وتحطيم الباقي منها ولكنهم فوجئوا بوجود كاميرات مصورة سجلت كل الأحداث والأشخاص الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي فحطموا هذه الكاميرات ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلي المادة الفيلمية التي سجلت وتم تسليمها إلي الشرطة، وبذلت الشرطة مجهوداً كبيراً في هذا الأمر واستطاعت القبض علي 6 عناصر ممن قاموا بهذا العمل الإجرامي الإرهابي.
< ولكن="" الإخوان="" أعلنت="" أن="" هذا="" الحادث="" قامت="" به="" وزارة="" الداخلية="" وألصقته="">
- ولماذا تقوم وزارة الداخلية بهذا العمل ضدي أنا تحديداً وأنا أقوم بدور بارز في كشف ألاعيب جماعة الإخوان، بل إن ألقيت باللوم علي رجال الشرطة لأنهم تركوا هذا العمل الإجرامي يتم ولم يتصدوا له في حينه، ثم إن التحقيقات والكاميرات سجلت الأفراد الذين قاموا بهذا العمل وتم القبض علي بعضهم، وجاري البحث عن الفارين منهم، ولكن جماعة الإخوان حالياً تتخبط في أقوالها وأفعالها، ولا تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول بعد أن تم كشف مخططاتها ضد الشعب المصري.
< هل="" هذا="" العمل="" الإجرامي="" يحمل="" رسالة="">
- هذا العمل يحمل رسالة إلي كل منبر إعلامي يقف ضد أهداف جماعة الإخوان ويكشف فضائحها وكوارثها، إذن فهي رسالة إلي الوفد، والمصري اليوم، والوطن، وإلي كل من يفضح مخططاتهم الداخلية والخارجية ويلقي عليها مزيداً من الضوء الإعلامي والتنويري، وجماعة الإخوان بهذا العمل تؤكد أنها لن تصمت تجاه كل من يحاول كشف جرائمها، ولهذا عليه أن يتحمل نتيجة أعماله ويدفع ضريبة علي هذا العمل الوطني، قد تكون حياته أو ممتلكاته، وهذا لن يرهبنا أو يثنينا عن دورنا ورسالتنا تجاه شعب مصر وتجاه مصر التي أراد الإخوان أن يختطفوها.
ما نتيجة 30 يونية علي جماعة الإخوان؟
- نتيجة 30 يونية هي انهيار كامل لتنظيم جماعة الإخوان وتقويض حكم «مرسي» وإفشال كل مخططاتهم الداخلية وفشل التنظيم الدولي في تثبيت حكومة الإخوان في مصر، وبالتالي سقوط مدو وأخلاقي وكتجربة حكم ديني في مصر وشهادة شعبية بكراهية لحكم الإخوان وتأكيد علي رفض وجود الإخوان علي سدة الحكم في دولة مصر، وتحطيم مشروع جماعة الإخوان بإرادة وصلابة الإرادة الشعبية المصرية.
< ما="" مشروع="" جماعة="" الإخوان="">
- لا شك أن مشروع جماعة الإخوان وهي كبري الحركات الإسلامية وأقدمها هو الخلافة الضائعة علي اعتبار أن نشأة الجماعة كانت رد فعل طبيعيا علي سقوط الخلافة الإسلامية 1924، وفكرة الخلافة لدي جماعة الإخوان كتنظيم سياسي إسلامي هي الهاجس المسيطر والموجه للحركة والفعل طوال الوقت.
< وما="" تهديد="" مشروع="" جماعة="" الإخوان="" المباشر="" علي="">
- بالطبع يوجد تهديد من مشروع الإخوان علي الدولة الوطنية المصرية التي عرفت بها مصر الحديثة ولا شك أن مشروع الدولة الدينية يقوم علي العولمة ومشروع الدولة الوطنية يقوم علي التركيز داخل الوطن، ومراعاة الحقوق والمصالح الوطنية، والحدود الوطنية والزمن القومي للدولة من أجل أن يكسب دولة أخري وهذا ما رأينا ملامحه في التعامل مع حماس في غزة.
< دور="" الجماعة="" في="" مشروع="" الشرق="" الأوسط="">
- البداية كانت في التفريط في جزء من أرض سيناء وإعطائها الي الفلسطينيين فيما عرف بمشروع تبادل الأراضي بأن تمنح مصر غزة مساحة في سيناء وتحصل بدلا منها علي مساحة أخري في صحراء النقب بإسرائيل المحتلة وبهذا تكون ساعدت إسرائيل علي التخلص من الصداع المزمن المؤرق لها بسبب التمدد السكاني في غزة وهو مشروع قديم تتبناه الولايات المتحدة لصالح إسرائيل، ولكنها لم تجد أيا من الحكومات السابقة لتوافق علي هذا المشروع التبادلي الي أن وصلت جماعة الإخوان الي السلطة في مصر، ووافقت علي هذا المشروع لكن فاجأتها ثورة 30 يونية فحطمت جميع مخططاتها وانهارت أحلامها وأهدافها.
< إذن="" الاستقواء="" بالخارج="" ومساندته="" لجماعة="" الإخوان="" كان="" أمرا="">
- بالفعل.. لأن الغرب لن يستطيع تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد ولا حل مشكلة غزة لصالح إسرائيل إلا عن طريق جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن ولا يهمها إلا مصالحها الذاتية لأن البديل لجماعة الإخوان هو الجماعة الوطنية التي تعمل علي حماية الأمن القومي المصري سواء في الداخل أو الخارج لأنها بدون جماعة تملك أطماعا أو مشاريع ضد الوطن وأهمها الصراع من الجيش لتفكيكه طالما هو الجيش العربي الوحيد الصامد في وجه الأطماع الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة بعد تفكيك الجيشين العراقي والسوري.
< كيف="" تري="" جماعة="" الإخوان="" بعد="" الوصول="" الي="">
- كشفت عن وجهها الحقيقي أمام الشعب فظهرت نواياهم الخبيثة تجاه الوطن متمثلة في فضائح وكوارث هذا بخلاف نبرة التعالي والغرور علي الشعب وممارسة القوة وفرض سياسة الإقصاء والتخوين والاستئثار بالسلطة والعمل علي سياسة التمكين والسعي الي أخونة الدولة في كل المؤسسات وزرع أعضاء الجماعة في كل المناصب الشاغرة أو التي يتم التعيين فيها عن طريقهم والصراع الدائم مع مؤسسات الدولة الوطنية والهجوم عليها مثل القوات المسلحة والقضاء والشرطة والإعلام.
< ولماذا="" الهجوم="" علي="" مؤسسات="" الدولة="">
- لأن هذه المؤسسات تقف ضد مشروع الدولة الدينية الذي تتبناه جماعة الإخوان والدولة المدنية تحتاج الي جيش وقضاء وشرطة وإعلام وطنيين ينحازون الي الوطن ولكن جماعة الإخوان كل اهتماماتها الجماعة ثم الجماعة ثم ارتباطاتها الدولية بالتنظيم الدولي وبعض الدول التي تؤمن بمشروع الجماعة ولهذا ظهر مصطلح العسكر ومحاولة تشويههم واصطدم بهذه المؤسسات جميعا بل حاك لها المؤامرات الخسيسة خاصة الجيش لينجر الي منزلقات خطيرة في سيناء وأيضا الهجوم علي القضاء ومحاولة كسر الشرطة مرة ثانية وتخوين الإعلام الذي يفضح ممارساتهم، حتي يظهر الجميع أنه غير قادر علي

تحمل مسئولياته أو أنه لا يصلح لأداء مهامه فيرضخ الشعب ويصمت عندما يتم التمكين لأعضاء الجماعة وتسكينهم في شتي المناصب المهمة والحساسة في طريق الأخونة الشاملة للدولة المصرية.
< كيف="" تري="" مثلث="" سيناء="" و="" الإخوان="">
- كان أمل جماعة الإخوان تحويل سيناء الي إمارة إسلامية لأن بها حوالي 3500 فرد من التكفيريين بالإضافة الي من أفرج عنهم «مرسي» بعد توليه الرئاسة، وبالطبع هؤلاء يضعون الجيش المصري تحت ضغط الإرهاب في سيناء، وبالطبع يحصلون علي دعم مادي وفني وحماية من الإخوان بعد وصولهم الي السلطة حتي يكونوا تحت الأمر والطلب ويقدموا المساعدة بالرجال والسلاح للإخوان عندما يحتاجونهم كما رأينا في فض الاعتصامات ومن قبل ذلك وقبضت علي بعض العناصر الأجنبية التي تساند وتدعم الإخوان بقتل المصريين والاعتداء علي رجال الأمن، وبالطبع حماس ليست بعيدة عن المشهد المصري لأنها فرع من فروع الإخوان، وما يحدث للإخوان من تقويض المشروع الديني يؤثر علي حماس وبالطبع حماس استفادت استفادات قوية بوصول الإخوان الي السلطة في مصر، ولهذا تحاول أن تساعد الإخوان بمشاركتها في زعزعة الأمن والاستقرار في سيناء.
< سر="" المذابح="" الانتقامية="" التي="" يتم="" تنفيذها="" ضد="" رجال="" الجيش="" والشرطة="" في="" سيناء="" وكرداسة="" والفيوم="">
- أعضاء جماعة الإخوان تربوا علي كره رجال الجيش والشرطة ورضعوا هذه الكراهية طوال عمرهم من خلال آبائهم أو أساتذتهم أو الأفكار التي يتبنونها في الجماعة لأن رجال الأمن هم من يتصدون لهم ولأعمالهم الإرهابية طوال السنوات الماضية والجيش هو خط الدفاع الأول والأخير أمام هيمنة التنظيم الدولي للإخوان ولهذا فهم يرون هؤلاء الرجال في صورة الأعداء لهم ولمخططاتهم وأهدافهم ولهذا عندما تسنح لهم الفرصة الانتقام منهم لا يترددون، وتتم عملية الانتقام بشكل لا إنساني ولا ديني أو أخلاقي لكنها تكون في منتهي الخسة والنذالة من قتل أو ذبح أو سحل.
< وما="" الاستفادة="" التي="" ستعود="" عليهم="" من="" الهجوم="" علي="">
- أولا لـ«اللعب» علي الفتنة الطائفية وإظهار المجتمع المصري أنه غير قادر علي
حماية الأقباط، وهنا يتم الضغط علي الحكومة المصرية في هذا الملف الذي قد يصل الي التدخل الأجنبي لحماية الأقباط، ولكن الكنيسة المصرية والبابا تواضروس أنهوا هذا المخطط بتصريحات شديدة الوطنية، وتنم عن فهم حقيقي وواع للأحداث والمخططات التي تمر بها مصر.
< خطورة="" أموال="" الجماعة="" وكيفية="" الوصول="" اليها="" وتجفيف="">
- بدون شك أموال الجماعة الطائلة لها دور كبير في تنفيذ مخططاتها والعمل علي بقاء  الجماعة وتماسكها وأيضا استقطاب ذوي النفوس الضعيفة من غير الوطنيين للعمل علي تنفيذ أهداف الإخوان ولكن يوجد صعوبة في الوصول الي منابع هذه الأموال لأنها تعمل تحت رعاية التنظيم الدولي للإخوان وأيضا الأجهزة الرقابية للدولة والخاصة بهذا الملف مازالت ضعيفة وقوانين غسيل الأموال ليست بالقوة التي يمكنها التصدي لهذه الظاهرة لكن بعد ظهور الإرهاب الإخواني بعد 30 يونية ضد الشعب المصري وضد المصالح العليا للبلاد، لابد أن تتحرك جميع الأجهزة المعنية بهذا الشأن لتتبع منابع الإخوان لتجفيفها، ومتابعتها داخليا وخارجيا للتأكد من عدم دعمها للإرهاب أو استخدامها في تنفيذ المخطط الإخواني.
< سيناريو="" صدام="" الإخوان="" مع="" الدولة="" مستمر="" منذ="" 49،="" 54،="" 65،="" وصولا="" إلي="" 2013="" هل="" جماعة="" الإخوان="" لا="" تتعلم="" من="" الأخطاء="">
- مأساة قادة الإخوان المسلمين تتمثل في الولع بتكرار الأخطاء الاستراتيجية التي تصنع نكباتهم وانكساراتهم، وكان الأمل أن يطرأ تحول نوعي علي سلوكهم بعد ثورة 25 يناير، لكنهم استمروا في السير علي الطريق القديم فخلطوا الدين بالسياسة واستمروا في فلسفة التحالفات غير المبدئية، وتورطوا في سلسلة من الوعود الكاذبة.. ثم بعد حصولهم علي أغلبية البرلمان المنحل ثم منصب رئيس الجمهورية في انتخابات حافلة بالانتهاكات والتجاوزات، بدأوا في التحول السريع نحو الهيمنة والإقصاء وتصفية الحسابات وكشفوا عن الوجه الحقيقي الذي يعادي الديمقراطية، ويرفض التعددية ويضيق بالخلاف ويقود إلي ميلاد الدولة الدينية القمعية المرفوضة من الشعب المصري.
< لكن="" الكثير="" من="" الشعب="" المصري="" يقبل="" شعار="" الإسلام="" هو="" الحل="" الذي="" يرفعه="" جماعة="">
- هذا الشعار تتشبث به جماعة الإخوان لأنه يعني ان سياسة الإخوان هي الإسلام  والاختلاف المسموح به لا ينبغي أن يتجاوز التفاصيل الصغيرة، أما الإطار العام فلا يحتمل الجدل، والإطار العام هو الدولة الدينية والهدف الأسمي، ومن المنطقي أن يقود الإخوان هذه الدولة لأنهم حماة الدين دون غيرهم!! ومن الضروري دفن الديمقراطية والتعددية الحزبية لانها نتاج الحضارة الغربية.
وأيضا أداة تنافر وشقاق، والمسلمون في دستورهم الإلهي الشامل ما يكفي لسعادتهم في ظل الخلافة.
< ما="" العلاقة="" بين="" الإخوان="" والأمريكان="" حتي="" تقف="" أمريكا="" هذا="" الموقف="" ضد="" إرادة="" شعبية="" في="" 30="">
- العلاقة بين الإخوان والأمريكان هي انصياع إخواني كامل للأمريكان، وللتأكيد علي هذا هو انصياع الجماعة لرغبات الإدارة الأمريكية وموقفها الباهت والهزيل تجاه الرسول المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم والتي أوجعت أقباط مصر ومسلميها عدا جماعة الإخوان التي أصدرت بيانا هزيلا من خلال الكتلة البرلمانية الإخوانية ثم قياميها بتنفيذ وصية «كونداليزا رايس» بما سمته الفوضي الخلاقة التي تصب في مصلحة الأمريكان، وبالطبع الإخوان لم تكذب خبراً حيث تشيع الآن جوا من الفوضي لزعزعة الاستقرار في مصر، وتتبني دعوة للعصيان المدني في البلاد، لكنه رغبة الشعب المصري الذي رفضهم ولفظهم والذي يسعي إلي الاستقرار حالت دون أن يصل الإخوان إلي رغبتهم.
< كيف="" ومتي="" يندمج="" أعضاء="" الإخوان="" في="" الوطن="" والإيمان="">
- لان هذا يحتاج إلي وقت طويل جداً لانهم يرون الجماعة هي الحصن الآمن لهم ويكنون عداء شديدا لكل مؤسسات الدولة ولذلك وجدناهم يبررون لنا قتل رجال الجيش والشرطة والهجوم علي القضاء والأقسام ومؤسسات الإعلام والصحافة والكنائس والمساجد والمواطنين العزل في الشوارع واقتيادهم إلي رابعة والنهضة والتعدي عليهم وتعذيبهم وقتلهم، ولهذا لفظهم الشعب وسيوجد تشكك دائم تجاه كل ما هو إخواني خاصة إذا تولي أحدهم منصب الوزير أو أي مناصب تتعلق بالحياة المباشرة بمصالح المواطنين.
< إخوان="" بلا="" عنف="" تراها="" تنظيما="" حقيقيا="" أم="">
- هي تنظيم بلا فائدة حقيقية، وبدون فاعلية مؤثرة في الشارع أو في انقسام الجماعة لكن الإعلام ينفخ فيها ويعطيها أكبر من حجمها وجماعة الإخوان من أكبر الجماعات التنظيمية ولن يؤثر فيها مثل هذا التنظيم لانه بدون قيادة مؤثرة فليس منهم أحد عضو مجلس شوري الجماعة أو عضو هيئة تأسيسية أو يرأس مركزاً تنفيذياً في الجماعة أو كادراً معروفا في الشارع المصري وليس به رئيس مركز إداري لأي محافظة أو عضو مكتب إرشاد، ولهذا أراها ظاهرة إعلامية أكثر منها ظاهرة حقيقية علي أرض الواقع.
< رؤيتك="" للأصوات="" التي="" تطالب="" بالتصالح="" والعدالة="" الانتقالية="" مع="" أعضاء="">
- لا تصالح علي الدم ولا تصالح علي التحريض علي القتل ولا المال العام، ولكن من لم يوغل في ذلك تنتهي معه فكرة الحساب والعقاب، لكن التصالح مع جماعة الإخوان لانها جماعة أصدرت بيانات كفرت المصريين، وقتلتهم وحرضت علي تعذيبهم وحاربتهم، ولن يستطيعوا الالتفاف مرة أخري علي الشعب المصري بحجة تغيير القيادة الإخوانية لان الصف الثاني كان متواجداً ولازال متواجداً.
< هذا="" التصالح="" لابد="" أن="" يقوم="" علي="" مراجعات="" لجماعة="">
- هذا استباق للأحداث ومازال أمامه وقت طويل حتي تتم المصالحة لأنه مازالت أياديهم مطلخة بدماء المصريين ولم تحصل الدولة علي ثأر رجال الأمن في كرادسة وفي غيرها من الميادين والمحافظات وهذا يحتاج وقتا حتي تشفي مصر من الجراح ثم نبحث ما هو المطلوب لهذه المصالحة. وهل ستكون مع جماعة أم مع أفراد؟ ومع فكر أم مع حركة وتنظيم؟ وعلي أية أرضية وأي أساس؟


بطاقة شخصية
< عبدالرحيم="">
< كاتب="">
< باحث="" في="" الحركات="">
< أسس="" ويدير="" المركز="" العربي="" للبحوث="">
< رئيس="" تحرير="" موقع="" «البوابة="">
< شارك="" في="" العديد="" من="" المؤتمرات="" والندوات="" داخل="" مصر="">
< كتب="" العديد="" من="" الأفلام="" التسجيلية="" الخاصة="" بحركات="" الإسلام="">
< حاضر="" في="" العديد="" من="" الدول="" الأوروبية="">
< له="" سبعة="" عشر="" كتاباً="" حول="" الحركات="">