رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر في الميادين ضد الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

اليوم.. مصر تقول كلمتها «لا للإرهاب».. لا لأعداء السلم والأمن والأمان.. لا لإراقة دماء الأبرياء.. الشعب «نازل» الميدان من أجل تحرير إرادته والدفاع عن كلمته..

الشرعية الآن للثورة.. التي أسقطت نظام فاسد في 25 يناير ونظاماً موالياً لجماعة في 30 يونية.. الشعب والجيش والشرطة اليوم يد واحدة في مواجهة العنف وزرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن..
في مواجهة من يدسون القنابل في الشوارع والميادين.. من يستدعون القوي الخارجية لتمزيق البلاد ويدعون اللئام علي وليمة من دم ولحم شهدائنا ممن حملوا علي أعناقهم عبء الدفاع عن أمننا وسلامتنا.
الشعب المصري اليوم بكل قواه السياسية الوطنية علي اختلافها في الميدان.. رجالاً ونساء.. أطفالاً وشباباً.. مسلمين ومسيحيين.. فقراء وأغنياء.. الكل يهتف لا للإرهاب.. ونعم لمصر «أم الدنيا».

 

بعد التفويض الشعبي
الجيش يبدأ الحرب علي الإرهاب
خبراء استراتيجيون: إخلاء رابعة والنهضة في 30 دقيقة.. والقضاء علي الإرهاب في سيناء قبل العيد

كتب - مجدي سلامة:
أكد خبراء استراتيجيون أن تفويض المصريين للقوات المسلحة لكي تواجه الإرهاب، هو بمثابة إذن شعبي لضبط وإحضار كل إرهابي علي أرض مصر.
قال الخبراء بعد هذا التفويض: لن يكون مسموحاً لأحد أن يحمل سلاحاً في مظاهرة أو أن يروع الآمنين أو يعتدي علي منشأة عامة أو يعرقل المرور في الشوارع.
وأضاف الخبراء «الجيش والشرطة سيبدآن فوراً بعد هذا التفويض في إخلاء المتظاهرين من رابعة العدوية والنهضة إذا لم يلتزموا بالسلمية.. واختلف الخبراء في المدي الزمني الذي تحتاجه عملية الاخلاء هذه، فقال بعض الخبراء أن الأمر لن يحتاج سوي يوم واحد، وقال آخرون إنه سيحتاج إلي بضعة أيام، أما إرهاب سيناء فسيحتاج القضاء عليه لمدي زمني يتراوح بين أسبوع إلي أسبوعين علي أقصي تقدير، حسبما أكد الخبراء.
وقال اللواء مجدي بسيوني- مساعد وزير الداخلية السابق- «التفويض هو إذن شعبي للجيش لكي يضبط الإرهابيين ويقدمهم للمحاكمة».
وأضاف «بمجرد التفويض الشعبي ستتحرك قوات الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب والإرهابيين وإذا تحركت هذه القوات فلن تتوقف إلا بعد أن تستأصل الإرهاب والإرهابيين.
وواصل: متظاهرو الإخوان في رابعة والنهضة وعدد من المحافظات إذا تخلوا عن الإرهاب فسيستريحون ويريحون، أما إذا لجأوا إلي العنف، فسيواجهون بكل حسم وسيكونون كمن حكم علي نفسه بالإعدام.
وفي ذات الاتجاه أكد اللواء محمد رشاد- وكيل جهاز المخابرات السابق- ان الجيش بعد التفويض الشعبي سيمنع أية مسيرات تستخدم العنف ولن يسمح سوي بالمظاهرات السلمية. وقال «الجيش سيتدخل بعنف ويعاقب الخارجين عن القانون بقسوة وسيقدمهم للمحاكمة».
وأضاف «إذا لم يلتزم متظاهرو رابعة والنهضة بالسلمية فستتم محاصرتهم والقبض علي زعماء الإرهاب والعنف بينهم».
وأكد اللواء ثروت جودة- وكيل جهاز المخابرات السابق- أن الجيش ربما يعلن فترة توبة لكي يفتح الباب أمام الجميع لكي يتبرأ من الإرهاب ويغسل يده من العنف والدم والقتل وبعدها من لا يتوقف عن العنف والإرهاب فلا يلومن إلا نفسه فأي عنف سيواجه بعنف وبطش لا حدود له.
وأضاف «بالنسبة للإرهاب في سيناء فالأمر مختلف نوعياً، فهناك 3 آلاف تكفيري يساندهم 10 آلاف مسلح من حماس وإذا واجه الجيش المصري هذه القوات فسيقضي عليهم في أقل من ساعة ولكن لأنهم يلجأون إلي ما يشبه حرب العصابات فسيحتاج القضاء عليهم لأسبوع أو أسبوعين علي الأكثر».
وواصل اللواء ثروت جودة: هناك طرق عديدة لإخلاء رابعة والنهضة من المتظاهرين بلا عنف من بينها استخدام الغاز المخدر مثلا ومثل هذه الطريقة قادرة علي إخلاء رابعة العدوية من كل المتظاهرين فيها خلال نصف ساعة.
وأكد اللواء ثروت جودة أن التفويض الذي سيمنحه المصريون للجيش اليوم سيضع حدا فاصلا لعمليات العنف والإرهاب التي تشهدها مصر منذ أسابيع.
وقال الخبير الأمني اللواء فاروق حمدان: الإخوان وأشياعهم يمارسون الآن أعمال عنف ويزعمون أنهم ينبذون العنف، ويمارسون إرهاباً ويدعون أنهم ضد الإرهاب ويمارسون البلطجة والآن آن الأوان لأن تتوقف هذه الأكاذيب وأن ينال كل من روع المصريين جزاءه فجزاء الذين يروعون الناس أن يقطعوا من خلاف أو ينفوا من الأرض.
وأضاف «الإخوان يلجأون حاليا إلي استئجار مرتزقة وبلطجية لكي يشاركوا معهم في تظاهراتهم ويعتدوا علي المصريين، ويحصل كل منهم علي مبالغ تتراوح بين 350 و500 جنيه يوميا وبعد التفويض الشعبي للجيش والشرطة لكي يواجها الإرهاب فليس أمام هؤلاء سوي التوقف فورا عن الإرهاب فإذا ما استمروا في ممارسة الإرهاب فالسجن أو القتل هو مصيرهم المحتوم.
وواصل «جرذان الإرهاب سيندحرون علي يد الجيش والشرطة والشعب ولن ينقضي شهر رمضان الكريم إلا وتكون مصر قد تخلصت تماماً من عتاة الإرهاب والقتلة والمجرمين».

 

حافظ أبوسعدة:
  الإرادة الشعبية ضرورة لدعم الجهات الأمنية فى المواجهة

حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قال: الإرهاب يمثل خطراً شديداً جداً على المجتمع وعلى مصر كلها ونحن كمنظمة رصدنا موجة إرهاب الجماعات مع نهاية الثمانينات والتسعينيات واستهدفت كل قطاعات المجتمع المصرى وضغطت عليه وهددت مؤسسات وأثرت على الاقتصاد وهذه الجماعات من إخوان وغيرهم يؤكدون كل يوم انهم لن يتركوا مصر تقوم لها قائمة.
ولكى تتمكن الأجهزة الأمنية والجيش من دحض مخططاتهم التى تستهدف أمن مصر القومى كله لابد من إرادة شعبية تدعم الجهات الأمنية فى مواجهة هؤلاء فنحن أمام إرهاب يحاول أن يبرر وجوده بأنه مدعوم بالصندوق تحت ستار الشرعية ولابد ان تظهر مواجهته مدعومة بإرادة شعبية داخل مصر وأمام الرأى العام الدولى لكى يعلم الجميع ان هناك رغبة شعبية حقيقية لتحرير الإرادة وكان لابد من قرار حاسم لحماية الوطن ممن يستهدفون أمنه واستقراره، فهذا البلد له مقومات والإرهاب يريد  تدميرها والسياحة مثلاً تشكل عصباً وركناً من أركان الدخل القومى المصرى وبالتالى اذا تمكن الإرهاب من مفاصل الدولة ستواجه مستقبلاً فى منتهى الخطوة وسنقضي على السياحة وعلى الاقتهاد فضلاً عن نشر الفوضى والانفلات فى كل ربوع البلاد وهذا ما يجب مواجهته بكل قوة وحسم.


الدكتور رفعت السعيد:
أنزل من أجل أولادنا وأحفادنا ومستقبل مصر

الدكتور رفعت السعيد القيادي البارز في حزب التجمع قال: من اجل مستقبل مصر، من اجل الماضي والحاضر والمستقبل سأنزل واذا كان هناك البعض ممن لا يهتمون بمصر فعليهم ان ينزلوا من اجل أولادهم وأحفادهم ومستقبلهم، ويضيف: بكرة لحظة فارقة في تحدد مصير الوطن الذي لابد ان يتخلص من كابوس التأسلم وغباوات جماعة الإخوان المسلمين واصرارها علي تمكين نفسها علي حساب الوطن، سننزل لنقف ضد من يعبث بهذا البلد ونتصدي لمحاولة تقسيم الوطن واغراقه في بحور الارهاب، سننزل التحرير من اجل مصر تحمي حقوق المواطن، النساء كالرجال والفقراء كالاغنياء.

 

فريدة النقاش:
محتشدون من أجل استكمال ثورتنا

الكاتبة الصحفية فريدة النقاش قالت: سأنزل من أجل المطلب البسيط الذى طلبه الفريق السيسى وإعادة تأكيد تفويض القوات المسلحة  كما هى مفوضة من قبل القانون والدستور بحماية البلاد والتصدى للإرهاب وحتى يعرف العالم إننا متشددون من أجل استكمال ثورة «25 يناير» ومن أجل القضاء على الإرهاب والإرهابيين، فهناك التنظيم الدولى الذى يريد  تنفيذ مخطط معلن لتحويل مصر إلى سوريا جديدة.
واحتشاد الشعب المصرى وتكاتفه سيحول دون هذا المخطط الخطير وكذلك ضد وتطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى رسمته أمريكا،تحويل البلدان العربية  كلها إلى مجموعات صغيرة متناحرة دينياً حتى تعطى شرعية للوجود الصهيونى فى المنطقة، فأمريكا تريد التقسيم الى دول للشيعة والدروز والسنة والمسيحيين، وبالتالى تكتسب إسرائيل شرعية لوجوها لكن مصر أحبطت ذلك والشعب المصرى كسر هذا المخطط وهذا ما يغيظهم لكن الشعب ماضٍ فى تحقيق أهدافه بعد إسقاط الحكم الدينى الذى خان الثورة وكل وعودها وسيتمكن من إنقاذ مصر من كل تلك المخططات بإرادة الشعب وحماية الجيش والشرطة.