رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر تسقط مشروع "شرق أوسط" الإخوان والأمريكان

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

شكل سقوط حكم الاخوان المسلمين فى مصر نكسة لمخطط الشرق الاوسط الكبير الامريكي والذي يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وضمان تبعية دول المنطقة للولايات المتحدة والقضاء على كل ما يهدد أمن اسرائيل أو وجودها.

ونقرأ ذلك من خلال مسارعة الكونجرس الامريكي الى التهديد  بحجب المساعدات الأمريكية عن الجيش المصري التي تقدر بمليار و300 مليون دولار،  حيث يعتبر هذا المبلغ المصدر الرئيس لميزانية الجيش المصري .وذلك فى حال مشاركته فى الانقلاب على الرئيس المنتخب. الا ان هذا  التهديد  يظل تهديدا فارغا  فقد تقدمت روسيا  لاقتناص فرصة لتحل محل الولايات المتحدة الامريكية واستعادة امجاد علاقتها بالجيش المصري والنظام المصري، وهي علاقات لا بد وستعود بشكل ما وبرغبة مصرية، في مرحلة ما بعد مرسي لايجاد نوع من التوازن.
كما كشف اصرار أمريكا على دعم الاخوان بل ولجوء عصام الحداد مستشار الرئيس السابق للشئون الخارجية لطلب استقدام قوات احتلال أمريكية الى مصر وطلب تحريك الاسطول السادس فى البحر الأبيض تهديدا للقاهرة التى اطاحت بـ«محمد مرسى»  عن انه كنز أمريكا الاستراتيجى الذى أمن لها اسرائيل ليس فقط بالتعهدات ولكن بتسهيل مراقبة سيناء من اسرائيل أى تعزيز كامب ديفيد بدلا من إلغائها أو حتى تعديلها بالإضافة الى جعل سيناء كنزا امنيا للإخوان وتياراتها ليكون ظهيرا للاخوان وحكمهم فتكون مصالحهم واسرائيل متطابقة تماما ،وهذا ما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية مؤخرا، وكما توقع الكثيرون بأن مرسي كان حامى حمى اسرائيل، فلم تقطع خطوط الغاز بين مصر واسرائيل منذ توليه الحكم، كما  أن سقوط مرسي أفقد إسرائيل 4 مكاسب، فبعد صعوده للحكم تردد أنه معادٍ للصهيونية، ولكنه سرعان ما أثبت عكس ذلك عبر تعزيز العلاقات ما بين القاهرة وتل أبيب خلال فترة حكمه ودللت على ذلك بخطابه للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي يدل على عمق العلاقات.وهي حفاظ مرسي على بنود اتفاقية كامب ديفيد، وتجنيب إسرائيل صواريخ حركة حماس لعلاقته الجيدة بقياداتها باعتبارهم جناحهم في فلسطين، وهدم الأنفاق الحدودية في سيناء والتي خفضت من عمليات التهريب، وأخيراً تعزيز الخلاف بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط عن طريق مهاجمة محور المقاومة سوريا -إيران - حزب الله وهو ما اجهض مشروع او ما سموه طوق الهلال العربى فى مواجهة ايران وحفاظا على حدود اسرائيل.
لقد خسرت أمريكا والصهيونية الرهان بعد رحيل مرسي وفشلت مخططاتها بإضعاف مصر وتقسيمها وتدمير جيشها وهو ما يحاولون تنفيذه فى سوريا عبر الحرب بالوكالة من مختلف التيارات المتشددة.  ونجد ان السعودية دخلت على الخط وهددت أمريكا بسحب استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية إن لم يتوقف أوباما عن الضغط على الفريق اول عبد الفتاح السيسى
ووسط انهيار مشروع الشرق الأوسط و تقسيم الناس علي اساس مذهبي و طائفي مما جعل الإدارة الأمريكية وحلفائها ينتحبون على سقوط نظام الإخوان الذي استثمروا فيه على مدار ثمانين عاما من أجل اللحظة التى حانت لهم وخططوا لها زماناً طويلا ونجد ان تونس تهب

وتعلن قواها السياسية عن اطلاق حملة تمرد تونس لمواجهة التيارات السياسية المتأسلمة فيما وصف رياض الشعيبي القيادي بالنهضة التونسية ان  ما يحدث في مصر انقلاب على الشرعية وعلى إرادة الشعب المصرى.
كما دعت حركة ليبية أطلقت على نفسها ‹الواثقون›، الليبيين للخروج سلميا فى السابع من يوليو الجارى فى جميع الميادين والمدن والقرى الليبية لإسقاط ما اسمته بـ«الزيف»، وتطهير ليبيا.. وذلك فى بيان صادر عن الحركة ودعا البيان الى تشكيل مجلس أعيان يضم جميع الليبيين من كل المناطق دون فرق أو مزايدة أو تهميش أو إقصاء لأحد، وأن يتم اختيار قائد محترم ومحترف ومحايد للقوات المسلحة، على أن يلتحق الجميع بمعسكراتهم وعلى كل من لديه سلاح ثقيل أو متوسط أن يسلمه لأقرب وحدة للجيش الليبى، وتتم دعوة جميع رجال الشرطة للعودة إلى مواقعهم وبكامل صلاحياتهم ليقوموا بواجبهم طالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحلف الناتو بألا تتدخل، وقال: ‹ما سنقوم به من عمل داخلى يخص ليبيا، وإننا بهذا العمل لا نستهدف أيًا من القرارات أو المعاهدات أو الاتفاقيات الدولية  وأطلق ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك صفحة بعنوان  حركة التمرد ضد الإخوان في اليمن  بالتزامن مع تحركات من قبل ناشطين لتأسيس حركة تمرد على غرار «تمرد» المصرية التي استطاعت تحريك الشارع المصري وقيادة الأحزاب المعارضة للنظام الحالي في مصر. ويأتي تأسيس حركة تمرد في اليمن وإطلاق صفحة حركة التمرد على الإخوان في اليمن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، للتعبير عن رفض الجرعة التي تنوي الحكومة إقرارها ، ورفض حالات الانفلات الأمني ،ورفض حالات الفوضى والتلاعب والتقاسم الذي يحصل في الوظيفة العامة والمؤسسات العسكرية والمدنية ، وكذلك المطالبة بمدنية الدولة ، ورفض مشيخة الدولة ومرافقها العسكرية والإدارية .فيما يتابع السودان الذى له تجربة سابقة ويواجه مظاهرات غاضبة تطلب برحيل نظام الرئيس عمر البشير الوضع وتعتبر ما تم في مصر أمرا داخليا يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية.