رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحافظات تستعد ليوم الخلاص من حكم الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد محافظات مصر تنسيقاً غير عادى قبل أيام من 30 يونيو «يوم الخلاص من الإخوان» كما يطلق عليه الثوار فى ربوع المحروسة.

انتشر أعضاء «تمرد» فى جميع الميادين والقرى والنجوع لحصد أكبر عدد من توقيعات المصريين قبيل يوم الرحيل، لم ترهبهم ميليشيات الإخوان ولا أسلحتهم البيضاء مثلما حدث فى البحيرة والدقهلية، ولم تفلح محاولات الجماعة فى إثناء أعضاء الحملة عن الهدف النبيل الذين يسعون إليه وهو إنقاذ مصر من أيدى الإخوان، بعد أن أثبتوا فشلهم فى إدارة أمور البلاد.
ومما لا شك فيه أن يوم 30 يونيو سيكون يوماً مشهوداً فى تاريخ مصر، ويوم الغضبة الكبرى من الإخوان ورئيسهم وسياساتهم التى دفعت الملايين للتوقيع على استمارات ترفض استمرار «مرسى» رئيساً، بل ووجود جماعة الإخوان والمنتمين إليها فى مقدمة المشهد السياسى بعد أن انكشف الغطاء عنهم وظهرت سواءاتهم.
إن ما يحدث الآن فى مصر بروفات ومقدمات لما سيحدث يوم 30 يونيو يوم إنهاء الاحتلال الإخوانى لمصر.
الشرقية ــ عبدالعظيم زاهر:
فى الشرقية نظم حزب الجبهة الديمقراطية حملة إخوان كاذبون» بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق، وذلك ضمن فعاليات حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقام أعضاء الحزب بتوزيع الاستمارة على المارة لسحب الثقة من الرئيس يوم 30 من يونيو الجارى، والإعلان عن موعد جديد لإجراء الانتخابات الرئاسى.
رفع أعضاء الحزب لافتات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسى.
ورغم أن الشرقية من المحافظات ذات المساحة الشاسعة والكثافة السكانية المرتفعة وتضم مساحات كبيرة من أجود الأراضى الزراعية والصناعية فإن الشراقوة يعانون أشد المعاناة من سوء أداء العمل بالمحليات وانتشار الفساد والفوضى بجميع الخدمات والمرافق.
بعد أن أصبح الحكم الإخوانى فى محافظة الشرقية صورة مصغرة للحكم الإخوانى فى مصر خاصة لرغبة الدكتور محمد مرسى القوية فى أخونة الوظائف القيادية وأهمها المحافظون لذلك جاء قرار تعيين المستشار حسن النجار، رئيس نادى قضاة الزقازيق، المنتمى للتيار الإخوانى، محافظاً للشرقية، ولتأكيد الأخونة تم تعيين المهندس محمد عزت بدوى «الإخوانى» نائباً لمحافظ الشرقية.
ولا شك أن الحكم الإخوانى فى محافظة الشرقية بالفعل فشل فشلاً ذريعاً ولم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن بعد فشله فى جميع القضايا وهو ما تسبب فى هبوط شعبية الإخوان والحرية والعدالة فى أنحاء المراكز والمدن والقرى بالمحافظة بعد فشلهم فى التصدى لجميع المعوقات والأزمات التى واجهت المواطنين مثل انقطاع التيار الكهربى فى ظل موسم شديد الحرارة وامتحانات الطلاب بمختلف المراحل وأيضاً سوء حالة رغيف الخبز والزحام الشديد واختفاء البنزين والسولار من محطات الوقود وظهوره فى السوق السوداء وأنابيب البوتاجاز والاشغالات والأزمات المرورية والعشوائيات وإهمال الملف الصحى والتعليمى والأمنى ومياه الشرب والرى ومشروعات الصرف الصحى والارتفاع الرهيب فى أجرة الركوب بجميع المواقف دون أى تدخل من المسئولين وغيره من المشاكل والأزمات التى يعانى منها المواطن الشرقاوى، حتى ذوى الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من الاعتداءات المتكررة عليهم من جانب المسئولين بالمحافظة وهذا يعنى ان الشراقوة جاهزون ليوم المصير.

كفر الشيخ ــ أشرف الحداد ومصطفى عيد:
شهد ميدان إبراهيم الدسوقى تجمعات ومظاهرات مكثفة خلال الأيام الماضية للتأكيد على أن 30 يونيو يوم الفصل بعد الأزمات التى حاصرت المواطنين خلال فترة حكم الإخوان التى كشفت زيف تنظيمهم وعدم قدرتهم على حكم دولة بحجم مصر وعلى جانب آخر استمرت حملة «تمرد» فى جمع توقيعات المواطنين بسحب الثقة من الرئيس وكانت المظاهرات قد شهدت بعض الاحتكاكات ولكن المتظاهرين مصرون على المضى قدما فى اسقاط الإخوان.

السويس ــ عبدالله ضيف:
تشهد السويس استعدادات مكثفة لمظاهرات يوم الخلاص من الإخوان ومشاركة عدد كبير المواطنين لحث السوايسة، فى الأحياء والمدن السكنية والقرى والميادين والشوارع والأزقة والحوارى والمصانع والشركات والدواوين الحكومية والنقابات المهنية، للنزول يوم 30 يونيو وارتفعت اللافتات فى الشوارع والملصقات على الجدران، والندوات السياسية فى كل مكان، كما شهدت مقار الأحزاب المدنية المعارضة والقوى السياسية تحركات غير عادية، والحماس نفسه فى النوادى والجمعيات والمقاهى والمصانع والميادين خاصة ميدان الاربعين.
وأكد السوايسة أن 30 يونيو، مناسبة وطنية كبرى، لانطلاق شرارة الثورة الثانية من المدينة الباسلة، لتصحيح مسار الثورة الأولى التى استولى عليها الإخوان.
واتفق كثير من السوايسة على ضرورة إنهاء حكم الإخوان بعد أن تفاقم فساد واستبداد نظام الحكم إلى حد تهديد أمن مصر القومى.

الدقهلية ــ محمد طاهر:
وفى الدقهلية، كانت الدعوة لجموع المواطنين فى

المشاركة بالنزول يوم 30 يونيو لإسقاط النظام الإخوانى الديكتاتورى.. اللافتات فى كل مكان مكتوباً عليها «يسقط.. يسقط حكم المرشد».. «ارحل.. ارحل.. مش عايزينك».. «فين النهضة.. ده إحنا فى كارثة».. «السولار فين.. البنزين فين.. الكهرباء فين.. العيش فين.. المياه فين.. العدالة فين».. «أنا متمرد.. أنا متمرد.. ضد مرسى وضد المرشد».. «ديكتاتور.. ديكتاتور.. قطع المية وقطع النور».. «ياللا يا مصرى صح النوم.. 30 /6 آخر يوم».
وقام المتظاهرون بتوزيع المنشورات لتوعية المواطنين وتوضيح أهمية المشاركة فى 30 يونيو.. ولاتزال حملة تمرد تواصل نجاحاتها فى سحب الثقة من مرسى ومازالت تزداد أعداد الرافضين لحكم الإخوان.

البحيرة ــ نصر اللقانى:
وفى البحيرة، جاءت الأحداث أكثر سخونة بعد اشتباكات عنيفة بين القوى السياسية والحركات الثورية أثناء عقد مؤتمر للنقابات المهنية الذى يمثل أغلبية للإخوان المسلمين وبين العديد من التابعين للإخوان الذين ارتدوا الخوز وحملوا الشوم والتى أسفرت عن إصابة العشرات من المتظاهرين والذين تم نقلهم إلى المستشفى.
وشهد حى شبرا بدمنهور أحداثاً ساخنة عندما عاود العشرات من المتظاهرين والحركات السياسية بقطع الشارع المؤدى إلى منزل الدكتور جمال حشمت، القيادى الإخوانى، وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك لمنع تقدم قوات الأمن احتجاجاً على قيام الشرطة بالقبض على بعض زملائهم.
وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً بأن هناك محاولات من حركة «تمرد» وبعض القوى السياسية بالبحيرة لجر البلاد إلى العنف ونحن لن ننجر إليه مهما كان حجم الاستفزازات حرصاً على ألا تراق دماء المصريين.
ومن جانبها، أعلنت جبهة الإنقاذ فى البحيرة عن إدانتها اقتحام المنازل الخاصة وطالبت المتظاهرين بالحرص على سلمية المظاهرات ضد ممارسات نظام الإخوان المسلمين وأن يقتصر رد الفعل على مواجهة أى عنف إخوانى.

الأقصر ــ حجاج سلامة:
انتشرت مظاهرات الغضب وتحولت صلاة الجمعة بمسجد كوم البعيرات غرب الأقصر إلى تظاهرة ضد حكم الرئيس محمد مرسى بعد أن وصف خطيب الجمعة الموقعين على أوراق حركة تمرد والناشطين فيها بالشياطين، ولولا تدخل الأمن لكانت الاشتباكات دامية.
وكان محمد الدمرداش، خطيب المسجد، قد أشاد فى خطبة الجمعة بالرئيس وجماعته فثار المصلون وأنزلوه من على المنبر بالقوة وساد الهرج داخل المسجد لكن العناية الإلهية أنقذت الموقف بعد أن شهدت ساحة المسجد هتافات من كل طرف.

الإسماعيلية ــ محمد جمعة:
نظمت الحركات والائتلافات والقوى الثورية اجتماعات تنظيمية وعدة وقفات سلمية داخل الميادين العامة فى مراكز الإسماعيلية استعداداً ليوم 30 يونيو والدعوات لكل شباب القرى للتجمع فى ميدان الممر وميدان الشهداء، وتم تنظيم العملية الدعائية الخاصة بالدعاية وعمل لجان تنسيقية ولجان اتصال بجميع القوى وغرفة عمليات طوال أيام الاعتصام.
أعلن الثور أن 30 يونيو سيكون يوماً تاريخياً سيتحدد فيه مصير مصر وأنهم سيدخلون اعتصاماً مفتوحاً يوم الحسم حتى رحيل النظام الذى أصبح غير قادر على إدارة شئون مصر، وأكدوا أنهم يرفضون العنف الذى تسعى جماعة الإخوان لجر البلاد إليه، وأنهم سيقوموا بتأمين المنشآت الحيوية ومداخل ومعابر قناة السويس.