رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضحايا الإخوان تدعو لمقاطعة شركات الجماعة

بوابة الوفد الإلكترونية

لجأت بعض قوي المعارضة إلي تحويل دفة صراعها السياسي مع الإخوان المسلمين إلي صراح «اقتصادي»، حيث دشن نشطاء أطلقوا علي أنفسهم: «ضحايا الإخوان» حملة مقاطعة شراء المنتجات من المحال التجارية المملوكة للإخوان المسلمين أو الشركات التابعة لهم، في محاولة للتضييق علي الإخوان اقتصادياً.

قال صلاح عيسى الكاتب الصحفى إن الإخوان جماعة يتعدى دورها مجرد الحزب السياسي الذي يحكم الوطن إلى دور الشركات متعددة الجنسيات، التي تحكم البلاد من خلف الستار، مضيفاً أن الجماعة بشركاتها تحكم مصر بشكل مباشر، وتستغل موارد الوطن لصالح رأسمالييها الذين يمولون الجماعة بالأموال التي يجبونها من فقراء الوطن، مشيراً إلى أن أكثر ما يميز جماعة الإخوان والورقة الحاسمة دومًا في معاركها هي الأموال.
وأضاف «عيسى»: إن المقاطعة لن تؤثر على الاقتصاد العام لمصر بقدر تأثيرها على أصحاب هذه الشركات؛ لأنّ معظم المؤيدين لجماعة الإخوان من رجال أعمال يعملون في السلع الغذائية والمنتجات المستوردة من الخارج، والتي يوجد لها منافسون في السوق.
ورأى الكاتب الصحفى أن هذه الدعوات تأتي لأهداف سياسية للضغط على جماعة الإخوان المسلمين للاستجابة لمطالب المعارضة والقوى الثورية، وبالتالي فمن المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية إذا ما تم تطبيقها.
ومن جانبها  أوضحت كريمة الحفناوي الناشطة السياسية والقيادية بحركة كفاية أن الدعوات لمقاطعة منتجات جماعة الإخوان المسلمين دعوات إيجابية، يجب تطبيقها فوراً، ليس فقط على الاقتصاد، وإنما بمختلف القطاعات، نظرًا لما ارتكبته هذه الجماعة من جرائم في حق الشعب المصرى.
وأضافت أن هناك تحركًا سياسياً

لقوى المعارضة بهدف استعادة ثورة يناير مرة أخرى بعد فترة من اختزال جماعة الإخوان لها، وتأتي دعوات المقاطعة الاقتصادية في وقت تحشد فيه القوى السياسية والثورية أنصارها لتظاهرات مرتقبة في 30 يونيو المقبل هادفة إلى اسقاط حكم جماعة الإخوان .
فيما أكد مصطفى سليمان مسئول العمل الجماهيرى بحركة 6 ابريل، أن الحملة التي أطلقتها «رابطة ضحايا الإخوان» و«أزهريون مع الدولة المدنية» لمقاطعة منتجات الإخوان حملة مجدية ويجب أن يلتف الناس حولها.
وأضاف «سليمان»، أن مصر تم احتلالها لمدة ثمانين عامًا من هذه الجماعة التي لا تريد مصلحة البلاد، وأنه يجب أن تشعر بحجمها الطبيعي مع مقاطعة منتجات الإخوان.
واعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع الباحث السياسى بمركز الاهرام الاستراتيجى، أن حملة مقاطعة منتجات الإخوان المسلمين، حق مشروع للتعبير عن الرأي بالشكل المناسب والسلمي.
وأكد أن الحملة تمثل رسالة سياسية وورقة ضغط للتأكيد على رفض الأوضاع الراهنة، واصفا الحملة بأنها حصار معنوي قبل أن يكون له بعد سياسي أو اقتصادي.