رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبارك وطنطاوى ومرسى..أنظمة قتلت المصريين

أنظمة قتلت مصر ..
أنظمة قتلت مصر .. صورة تعبيرية

"القتل والتعذيب" ....أفعال ترددت على مسامع المصريين وتناولتها وسائل الإعلام بكثافة فى عهد المخلوع حسنى مبارك, والمشير محمد حسين طنطاوى, والرئيس محمد مرسى, وذلك فى إطار ثورة يناير المجيدة التى كانت شرارة إنطلاق الحرية  التى يحاول الرئيس مرسى كبتها فى المرحلة الحالية.

ثلاثة أنظمة اختلافت شعاراتهم, ومسمياتهم, ولكن  الأعمال والأفعال موحدة تجاه حرية الكلمة, وخروج الشباب فى تظاهرات ضدهم بدأها حسنى مبارك أُثناء ثورة يناير, عبر وزير داخليته اللواء حبيب العادلى, بأحداث جمعة الغضب, والتى صدر ضدهم حكم بالمؤبد لمسؤليتهم السياسية عن هذه الأحداث إلا أن محكمة النقض نقضت الحكم وأعادتهم للمحاكمة مرة أخرى.
المجلس العسكرى تولى إدارة شئون البلاد منذ 11 فبراير 2011 وحتى 30 يونيو2012  وتعامل بنفس الفكر والعقلية التى تعاملت به داخلية حبيب العادلى مع المتظاهرين الذين خرجوا ضده فى أحداث محمد محمود, وأحداث ماسبيرو, وأيضا أحداث مجلس الوزراء,  والتى شهدت حرب أهلية بمحيط شارع مجلسى الشعب والشورى, ووقع شهداء إثر طلقات نارية,  وأيضا أحداث العباسية الأولى والثانية وغيرها من الأحداث التى حدثت بالتحرير من أعمال شغب وفوضى بين قوات الأمن والشرطة العسكرية تجاه المتظاهرين وشباب الثورة الذين اعتصموا بالميادين لاستكمال أهداف الثورة.
الرئيس محمد مرسى وصل لسدة الحكم فى 30 يونيه من العام الماضى  وسط آمال من الكثير أن تتغير الأوضاع للأحسن والأفضل إلا أن الرياح أتت بمالا تشتهى السفن فى أن الرئيس لم يسعَ  للعمل على تحقيق أهداف الثورة ولكن اقتصر دوره فى تحقيق الأخونة لكل مؤسسات الدولة من خلال الجيل الثانى  إلا أن حدثت موعة الإتحادية والمقطم وأيضا أحداث الشغب الطائفية بأحداث الكاتدرائية والخصوص.
فى هذا السياق "بوابة الوفد"ترصد أهم الأحداث واليوميات التى واجهت رجال الأمن  التى خدمت الأنظمة  منذ ثورة يناير حتى عهد الرئيس محمد مرسى والتى جاءت كالتالى:
• دعا الثوار لتظاهرات يوم 25 يناير  للإعلان عن غضبهم تجاه أعمال التعذيب فى السجون وأفعال رجال الداخلية تجاه المسجونين بعد وفاة خالد سعيد وسيد بلال عقب إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الأمن  26 يناير لتفاجئهم قوات الأمن ليلا وتقوم بالاعتداء عليهم وإجبارهم على المغادرة  مما أدى إلى إحداث حالة من الفوضى  ليقوم بالثوار إلى الدعوة إلى جمعة الغضب  والتى شهدت إصدام بينهم وبين قوات الأمن أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء فى هذا اليوم ومن ثم المواجهات على مستوى الجمهورية فى محيط أقسام الشركة ودواوين المحافظات وصلت فى النهاية  إلى تقديرات رسمية بأن عدد الشهداء 365 شهيداً حتى فبراير 2011 فيما ووصلت أعداد المصابين إلى 6467 شخصاً.
• تولى المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد  11 فبراير  لتبدأ فى المواجهة على الفور فى أحداث مسرح البلون  وأيضا جمعة 8 إبريل  والتى وقعت والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء نتيجة انضمام عدد من ضباط الجيش للمتظاهرين  ومن ثم قامت قوات الشرطة العسكرية باقتحام الميدان والقبض عليهم الأمر الذى نتج عنه وقوع شهداء ومصابين نتيجة تبادل إطلاق النار.
• هدأت الأوضاع نوعا ما ولكن من يعمل فى السر لم يهدأ وقاموا بإشعال نار الفتنة من جديد والتى تمت فى أسوان لتكون نتيجتها فى محيط مينى ماسبيرو  والتى أطلق عليه أحداث ماسبيرو ووقوع24 قتيلا من الأقباط عقب اشتباكات بين الأمن وبينهم بعد أن قاموا بتنظيم مسيرة من دوران شبرا اعتراض على تهجير الأٌقباط والاعتداء عليهم فى أسوان.

 أحداث محمد محمود
اشتعلت الحرب السياسية بين جماعة الإخوان المسلمين وحكومة الدكتور عصام شرف ووثيقة السلمى  التى حاول أن يضع فيها مواد متعلقة بالمجلس العسكرى والقوات المسلحة فى الدستور  مما

أدى إلى تنظيم الإخوان مليونية رفض وثيقة السلمى  لتبدأ حرب شوارع من جديد فى شارع محمد محمود راح ضحيتها  40قتيلاً  لتقوم  الأوضاع من جديد للمطالبة بإقالة عصام شرف  التى وافق عليها المجلس العسكرى ويعين كمال الجنزورى , الشخص الذى اعترض عليه الثوار ووافق عليه الإخوان ومن ثم قام الثوار بالاعتصام أمام مجلس الوزراء  لمنع الجنزورى من دخول المجلس.
 أحداث مجلس الوزراء
راح ضحيتها17 قتيلا وإصابة 1917 متظاهرا استمرت لما يقرب أسبوع بين قوات الشرطة العسكرية  والأمن المركزى  والمتظاهرين المناهضين لهم  والتى توفى فيها شيخ الأزهر الشريف الشيخ عماد عفت نتيجة طلق نارى عليه.
 أحداث المجزرة ببورسعيد
كانت بمثابة الـقشة التى كسرت  ظهر "المجلس العسكرى", حيث اتهمهم البعض بأنهم هم من دبروا هذه الواقعة, والتى  راح ضحيتها 72 شابا وطفلاً, من شباب الألتراس فى إستاد بورسعيد, إنتهت بأن قضت محكمة جنايات بورسعيد, بإعدام 21 منهم  وأيضا حبس عدد كبير منهم  لتطور الأحداث, ومن ثَمّ تقوم أحداث العباسية مما أدى إلى حرب جديدة بين المجلس العسكرى والإسلاميين.
 ضحايا في عهد مرسي

بدأ عهد الرئيس محمد مرسى بتظاهرات ضده من قبل الثوار الذين طالبوا باستكمال أهداف الثورة والتى زادت فى شعلتا التظاهرات عقب الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى  والتى تمت فى محيط وزارة الداخلية وميدان التحرير وأيضا  والتى راح ضحيتها جيكا وكريستي ومحمد الشافعى بالإضافة إلى وقوع العديد من الضحايا بالمحافظات.
 أحداث الاتحادية
راح ضحيتها 11 شابا وكانت أيضا بمثابة الطعنة الكبرى بعهد مرسى  التى على أساسها طالبوا الثوار بأن يحاكم مرسى بتهمة قتل المتظاهرين بالإضافة إلى أحداث الشغب التى حدثت نتيجة الخلافات السياسية ووقع عنها الآلاف من الإصابات  وأيضا الاشتباك التى حدثت بمحافظة السويس فى الذكرى الثانية للثورة  وراح ضحيتها 10 أشخاص و 75 إصابة بينهم جندى أمن مركزى وأيضا سقوط 43 شهيدا من مدن القناة بخلاف المصابين  فى محافظة بورسعيد عقب الذكرى الثانية للثورة وسقوط الضحايا.
بهذا تكون ضحايا جمعة الغضب وموقعة الجمل فى عهد مبارك، لحق بهم ضحايا مجلس الوزراء ومحمد محمود وبورسعيد فى ظل حكم المجلس العسكرى، وبعد أن فتح محمد مرسى صدره للثوار فى ميدان التحرير، تسبب فور جلوسه على عرش الاتحادية فى مذبحة الاتحادية التى راح ضحيتها 11 من أبناء الوطن، إضافة إلى شهداء أحمد محمود الثالثة.

شاهد فيديوهات العنف فى عهد الأنظمة:



https://www.youtube.com/watch?v=P8VvC1r5u9Q
https://www.youtube.com/watch?v=jrwSX5sI7XE

https://www.youtube.com/watch?v=kTZh9lO1040
https://www.youtube.com/watch?v=ID9LIMqtVDk
https://www.youtube.com/watch?v=pVkfEiJ-n8Q
https://www.youtube.com/watch?v=lAiJ3iMOn9I