رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دير الأنبا بيشوى" يكتب نهاية "الفراغ الكنسى"

بوابة الوفد الإلكترونية

يولى الأقباط وجوههم شطر دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لفترة قد تطول أوتقصر -حسبما تنتهي لجنة الترشيحات البابوية- من مهمتها في إعداد القائمة النهائية لمرشحي البابوية، آخر مراحل "الانتقال الكنسي" استعدادا لرحلة "انتخاب البطريرك الـ118"، وإغلاق ملف الصراع على المقعد "البابوي" الشاغر منذ رحيل البابا شنودة في 17مارس الماضي..

الطريق إلى الدير ممهور بآمال يعقدها الأقباط على ملء فراغ "الكرسي البابوي"، وآلام يتجرعها أعضاء اللجنة جراء تشكيك متواصل في عملها، واتهامات لاتتوقف بمخالفات وتجاوزات للقانون الكنسي منذ اليوم الأول لـ"تجهيزات" انتخاب البابا القادم.
والدير الذي استقبل قبل 7 أشهر جثمان البطريرك الراحل، فتح أبوابه أمس لـ"لجنة الترشيحات"، هنالك تفحص الطعون بعيدا عن نكء الجراح، وتتوارى أوراق الحسم خلف جدران المبنى الشاهقة، ووسط أرجائه الهادئة، بعيدا عن صخب المقر البابوي الذي رأى فيه "باخوميوس" خلال فترة عمله كـ"قائمقام" ما أحزنه..
من أبواب متفرقة خرج الأساقفة عقب دفن جثمان "البابا شنودة"، ومن باب واحد دخل "ثمانية عشر" هم أعضاء لجنة الترشيحات 9 من الأساقفة أعضاء المجمع المقدس، و9 من الشخصيات العامة أعضاء المجلس الملي وهيئة الأوقاف القبطية لقضاء فترة اعتكاف ظاهرها "تصفية النوايا" قبيل فحص الطعون البالغة 81 طعنا، وباطنها الاحتماء بروحانية الدير لـ"اتخاذ قرار" استبعاد 12 مرشحا، وإعلان قائمة نهائية لـ"مرشحي البابوية" تضم في أغلب الظن 5 مرشحين.
خارج أسوار دير الأنبا بيشوي، لكل فريق من مؤيدي ورافضي إجراءات "البابوية" شأن يغنيه، الرافضون يحشدون ناحية إبطال العملية الانتخابية من بدايتها، وحجتهم في ذلك عدة تجاوزات شابت جداول الناخبين مخالفة لـ"لائحة انتخاب البطريرك" التي يستند إليها المجمع المقدس في كافة بياناته واجتماعاته منذ اللحظة الأولى، وثمة دعوى قضائية بـ"بطلان انتخابات"، ومثيلتها لـ"عزل الأنبا باخوميوس "يتوكأ عليهما فريق الرفض لممارسات المقر البابوي على أمل الفصل فيها في 14أكتوبر الجاري قبل 10أيام من انطلاق مرحلة التصويت على المرشحين.
وخارج السرب يغرد كهنة الإسكندرية الغاضبين من ترشح أساقفة الإيبارشيات للكرسي البابوي، باعتباره خطأ كنسيا –لايغتفر-،يعدون عدتهم للثورة على الكنيسة في حال إعلان قائمة نهائية للمرشحين تتضمن ثناياها "اسما واحدا" لأحد أساقفة الإيبارشيات البالغ عددهم "أربعة أساقفة" هم على الترتيب ،الأنبا بيشوي صاحب النصيب الأوفر من الطعون ،والأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط ،والأنبا تاوضروس أسقف البحيرة ،والأنبا كيرلس أسقف ميلانو.
والمؤيدون يتقاسمون اعتكافا روحيا مع لجنة الترشيحات أملا في ملء فراغ روحي وسياسي خلفه البطريرك الراحل .
وبين الفريقين يتنافس "المتنافسون" على الكرسي المرقسي  ، يعيدون ترتيب أوراق المعركة التي أوشكت على وضع أوزارها ،كل مرشح من الـ17 تراوده نفسه بالمقعد "البابوي" ،الكاتدرائية تنتظر راعيها ،والأسدان على جانبي الكرسي البطريركي يريدان توقفا أبديا عن زئير متواصل منذ "وفاة البابا" ، من يحسم انتخابات البابوية في زمن الإخوان؟ ..القوى السياسية ستعيد ترتيب حساباتها وفقا لـشخص البطريرك ، ولا أحد يستطيع فك رموز انتخابات "البابوية" سوى المقربين..، والمقربون يعرفون ملامح خريطة تصويتية بحسابات جداول القيد قادرة على استكشاف ثلاثي القرعة الهيكلية بعد إنقضاء الجولة بين المرشحين الخمسة.
قواعد اللعبة تؤكد تراجع عدد الرهبان في القائمة النهائية للمرشحين ،استنادا إلى آلة إعلامية ضخمة تروج لـ"جناحي الصراع" الشهيرين داخل أروقة الكنيسة "بيشوي –يؤانس" ،وربما يتذيل راهبين على الأكثر القائمة النهائية في حال اعتزام اللجنة تصفية 12من المرشحين،حسابات العاطفة لن تفلح في تمكين راهب هذه المرة من الكرسي "البابوي" رغم تسريبات تؤكد  على أن الطعون البالغ عددها 81مقدمة ضد 9 فقط من المرشحين الـ17 ،أغلبهم من الأساقفة .
ليس جديدا أن المقعد –بعيدا عن ثورة الإسكندرية-ينحصر بين الأنبا يؤانس ذو النفوذ المتزايد مؤخرا والشعبية الجارفة ،والأنبابيشوي المسيطر على إيبارشيات الوجه البحري رغم تصدره قائمة المطعون عليهم ،،بينما بقية الأساقفة ربما يدخلون حسابات المنافسة إذا تبدلت أوضاع في القائمة النهائية ،واستبعد أحد الكبار ..
تقول الخريطة التي تعتمد على عدة معايير أبرزها التزكيات التى حصل عليها  المرشحون للكرسى البابوى و  العلاقات القوية  التى تربطهم  بأساقفة  المجمع المقدس  وأعضاء المجلس الملى  ورجال  الأعمال الأقباط ،أن الأنبا يؤانس هو الأوفر حظا بالنسبة لتكتل الأصوات ،يليه "الأنبابيشوي"
وحسبما جاء في دراسة أعدها الباحث في الشأن القبطي نصر القوصي من واقع جداول الناخبين ،فإن يؤانس يكاد يخوض معركة "البابوية" وفي يده مايزيد عن ربع الأصوات البالغ عددها "2406"ناخبا.
وفقا لـ"3أقسام" يتم ترتيب الكتل التصويتية التي يعتمد عليها المرشحون ،أولها "وكلاء الشريعة "وهم الكهنة حاملي دفاتر توثيق الزواج في الإيبارشيات المختلفة ،مرورا بالآراخنة"وهم الشخصيات العامة في الكنائس" ووكلاء المطرانيات ،وانتهاءا بالكهنة والرهبان".
إزاء الترتيب الحسابي فإن "يؤانس" الذي قال عنه البابا شنودة في إحدى عظاته أنه "ملء العين والقلب" إبان "شائعة رؤية العذراء"التي روجها منافسوه ،يدخل المرحلة الأولى لـ"التصويت" وفي جعبته 155صوتا حصريا لـ"وكلاء الشريعة" في الإيبارشيات التالية "الأقصر  التي يشرف عليها كـ"نائب بابوي" 10 وكلاء شريعة ،و"بني سويف" التي يشرف عليها شقيقه الأنبا غبريال 15وكيلا ،ونجع حمادي التي يشرف عليها الأنبا كيرلس ابرز داعميه 17وكيلا ،و"نقادة وقوص" التي يشرف عليها الأنبابيمن زميله في اللجنة البابوية المشرفة على إيبارشية الأقصر 7وكلاء شريعة،و"الفشن" المشرف عليها الأنبا اسطفانوس أحد مزكي "يؤانس" 10وكلاء شريعة ،و"البلينا"المشرف عليها الأنبا ويصا 21وكيل شريعة،و"طما" المشرف عليها الأنبا فام 14وكيلا ،و"القوصية "المشرف عليها الأنباتوماس 13وكيل شريعة ،و"سوهاج" المشرف عليها الأنبا باخوم أحد المقربين جدا من "يؤانس" 24وكيلا ،و"إيبارشية شبرا"المشرف عليها الأنبامرقس زميله في اللجنة البابوية المشرفة على دير مارجرجس "الرزيقات"،وأخيرا "أخميم وساقلتة" 13وكيلا للشريعة.
وفي الصعيد رغم تواجد "الأنبابفنتيوس" فإن الأنبا يؤانس يتقاسم معه 94 صوتا من إيبارشيات يعتبرها الأول قوته التي يستند إليها في منافسته ،وتأتي كالتالي "المنيا وابوقرقاص 32وكيلا ،و"بني مزار والبهنسا"9وكلاء شريعة ،و"جرجا"20وكيلا ،و"أسوان "7وكلاء ،وطما13 وكيلا،و"أخميم وساقلتة"13وكيلا،وأخيرا "منفلوط "12وكيلا للشريعة.
يؤانس لن يتوقف زحفه التصويتي عند هذا الحد ،وإنما طبقا للدراسة فإن تفوقه سيزيد على "بفنتيوس" في أماكن تمركزه ،إضافة إلى مناصفته أصوات وكلاء الشريعة بالمهجر مع كافة المرشحين .
مفاتيح قوة "يؤانس"  بحسابات الأصوات والخبرة ،تكمن في علاقته بـ"الآراخنة" ،ودعمهم الظاهر لترشحه للمنصب ،يبرز ذلك وفقا لحسابات جداول القيد في حسمه لـ"201صوت" من آراخنة الصعيد هم على الترتيب " أراخنة "الأقصر وأسنا وأرمنت"،   و" أسقفية  دير المحرق وأسقفها  الأنبا ساويرس أول من  قام بتزكيته ،و"  أسقفية الخدمات"  التى يرأسها الأنبا يؤانس نفسه  وقام بوضع أسماء آراخنتها  بيده   ،و" البلينا  ورديس  وأولاد طوق"  ،و القوصية  ومير و"عددهم  11 "، و"  ببا والفشن "  ،  و"ايبارشية  بنى سويف" ،و إيبارشية  طما، و مجموعه الأنبا رويس  وقام الانبا  يؤانس  بوضعها بيده  نظرا  لأصابة أسقفها  بالزهايمر والتي تتضمن  شقيقته     وزوجها بجانب  أحد خدامه  ،و  نجع حمادى وأبو تشت ، نقادة وقوص  ،إلى جانب  إيبارشية البرازيل استنادا إلى أن  أسقفها  الأنبا أغاثون أحد مزكيه  للترشح للكرسى البابوى  وعددهم  10 ، و سوهاج   ، شبر الخيمة  ،  أخميم وساقلته  و أسوان  ، و جرجا ،ولكل إيبارشية 12أرخنا باستثناء الوارد أعدادهم.
وفي المهجر تبرز قوة "يؤانس" التصويتيةعبر اطمئنانه لتصويت آراخنة إيبارشيات شمال وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية وكندا البالغ عددهم 106 صوتا .
وحدها الإسكندرية التي ستغلق أبوابها في وجه الأساقفة ،تماشيا

مع رغبة مجمع الكهنة والآراخنة في وصول أحد الرهبان إلى كرسي "البطريرك".
وبحسب الدراسة ذاتها يسيطر الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على الكتلة التصويتية الأكبر من إيبارشيات الوجه البحري والجيزة وحلوان ،انطلاقا من علاقته الوطيدة بـ"الأنبا ثيئودسيوس" أسقف عام الجيزة ،والأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة .
يواجه "بيشوي" غريمه بكتلة تصويتية أقل بكثير ،حسبما توضح جداول القيد ،ويحصد سكرتير المجمع المقدس عدد 100 من وكلاء الشريعة وفقا للترتيب الآتي" إيبارشية "كفر الشيخ ودمياط التي يتولى الإشراف عليها كنائب بابوي بعد استبعاد الأنبا متياس "5وكلاء"،و"دشنا" التي يشرف عليها أيضا كنائب بابوي بعد استبعاد الأنبا تكلا وإعادته للدير "10 وكلاء" ،و"ميت غمر "الأنبا صليب "12وكيلا،و"بورسعيد-الأنبا تادرس" 3وكلاء،وإيبارشية الجيزة 42وكيلا،وحلوان المعصرة 5وكلاء ،والفيوم –الأنبا إبرام 11وكيلا".
وعلى خطى "يؤانس" ،يتقاسم "بيشوي" أصوات عدد من الإيبارشيات مع الأنبا تاوضروس أسقف البحيرة وأحد المرشحين للبابوية في مقدمتها"المنوفية ،والزقازيق ،والسويس ،والشرقية ،والمنصورة".
بيشوي الذي كان يعتبر رجلا حديديا إبان فترة "البابا شنودة" لن يحصل على صوت واحد من وكلاء الشريعة بـ"إيبارشيتي " لوس انجلوس ،و"جنوب الولايات المتحدة" ومثله"بفنتيوس،وتاوضروس" ،إزاء تقديم الأنبا سرابيون ،والأنبا يوسف عضو اللجنة المشرفة على الإنتخابات البابوية ومعهما 39كاهنا مذكرة لـ"باخوميوس" ترفض ترشح الأساقفة للمنصب البابوي .
وعلى صعيد الآراخنة فإن "بيشوي" لن يتجاوزرصيده "106صوتا" من بين الأعداد المقيدة بجداول الناخبين ،وتتركز كتلته التصويتية في "الإيبارشيات سالفة الذكر ،مضافا إليها مجموعة الأنبا آرميا البالغ عددها 12أرخنا".
ويتواصل حرمان سكرتير المجمع المقدس من أصوات آراخنة المهجر البالغ عددهم 156 ناخبا ،يرفض معظمهم ترشح أساقفة الإيبارشيات.
الصراع بين الجبهتين الكبيرتين "بيشوي –يؤانس"على أصوات وكلاء المطرانيات البالغ عددها 56صوتا  يضع أوزاره أمام تساوي الجانبين في عدد الأصوات وفقا للكتل التصويتية الكاشفة عن حصول الأنبايؤانس على "8أصوات"من الإيبارشيات سابقة الذكر ،والأمر ذاته بالنسبة لـ"بيشوي"،بينما تصعد أسهم "سكرتير البابا السابق" في سباق تأييد الرهبان المقيدين بجداول القيد والبالغ عددهم "140راهبا"،حسبما تكشف خريطة التصويت عن حصول "يؤانس "على 30صوتا من الأديرة على النحو الآتي "6أصوات من دير مارجرجس الرزيقات ،و6رهبان من دير الأنبابولا ،و6من دير المحرق بأسيوط ،و6من دير الأنباشنودة بسوهاج ،وصوتان من أديرة "الملاك ميخائيل،والشيب بالأقصر ،والعذراء سوهاج".
بينما يتوقف رصيد "بيشوي"من تأييد الرهبان عند 12راهبة من راهبات دير القديسة دميانة الذي يشرف عليه.
أساقفة المجمع المقدس  البالغ  تعدادهم  بكشوف الناخبين 89  مطرانا وأسقفا ،  بعد استبعاد  أربعة أساقفة  لحملهم  جنسية  أخرى غير الجنسية المصرية و المحالين للاديرة " الأنبا أمونيوس والأنبا تكلا والأنبا متياس " ،رقم فاعل في معادلة الصعود لـ"الكرسي البابوي" ،بحسب التوقعات فإن  الأنبا روفائيل  التلميذ النجيب  للانبا موسى أسقف الشباب  سيكون في صدارة الحاصلين على دعم أساقفة المجمع المقدس تقديرا لـ"حكمة موسى" ،يتلوه في قائمة المدعومين من أعضاء المجمع  الأنبا تاوضروس تلميذ الانبا باخوميوس "قائم مقام  البطريرك" في حين خروج  الأنبا يؤانس و الأنبا بيشوى من حسابات  الأساقفة ،باستثناء الداعمين بتزكيات منذ بدء إجراءات انتخابات البابوية  .
بالتوازي مع ثقل أعضاء المجمع المقدس ،تظهر قوة أعضاء المجلس الملى  ،في مقدمتهم ثروت باسيلي زكيل المجلس الذي يدعم الأنبايؤانس بشكل مباشر   ،ومن بين الـ17 مرشحا تزداد فرص سكرتير البابا السابق في تصويت أعضاء المجلس الملي بحكم موقعه الإداري إلى جوار البطريرك على مدار 13عاما .
و الكهنة البالغ عددهم 62 كاهنا ،سيصوتون طبقا لتوجيهات معلومة من الأساقفة ،باستثناء كهنة الإسكندرية ذوي الموقف الحاسم من التصويت لأساقفة الإيبارشيات ،وعلى خطاهم يسير كهنة "لوس انجلوس"والولايات المتحدة.
المتغير في حسابات الكتل التصويتية ،هو الشكل النهائي للقائمة المنهائية التي يسيطر الرهبان على تشكيلها ،أو على الأقل تعلن خالية من طرفي "المنافسة""بيشوي –يؤانس" ،عندئذ سيلعب الكبيران بأوراق احتياطية قادرة على تعطيل المسير إلى "البابوية"
الأول"سكرتير المجمع المقدس" الأقرب إلى الإستبعاد –وفقا لتسريبات مصدر كنسي-بسبب كثرة الطعون المقدمة ضده ،سيدفع بكافة مؤيديه لدعم الأنبا تاوضروس أسقف البحيرة لقطع الطريق على "يؤانس"في الوصول لـ" القرعة الهيكلية"،والثاني "الأسقف الدبلوماسي الهاديء الصامت" سيدعم "بفنتيوس"  أحد أبرزكارهي بيشوي ومتهميه بالجهل بالقانون الكنسي .
والأرجح أنه في حالة استبعاد "بفنتيوس" فإن الأنبايؤانس يصبح قاب قوسين أو أدنى من القرعة الهيكلية، حتى ولو أبقت اللجنة على "بيشوي" وأطاحت بـ"تاوضروس"..
بضعة أيام ويسدل الستار على الفصل الأخير من أوقات "الفراغ الكنسي" ،ويخمد لهب الصراع على "البابوية" بفعل القرار النهائي للجنة الترشيحات بـ"ا ".ستبعاد" 12مرشحا..وأغلب الظن أن الرهبان الـ"10" "القمص سارافيم" و "القمص دانيال" و "القمص باخوميوس"من دير السريان ، و "القمص شنودة" و "القمص بيجول"من دير الأنبابيشوي ، و "القمص بيشوي" و"القمص ساويرس"من دير الأنبا  بولا ، و"القمص رافائيل" أفامينا من دير مارمينا ، و"القمص مكسيموس" الأنطوني ،و "القمص أنسطاسي الصموئيلي" لن تسعفهم محاولات الضغط في إبعاد أساقفة الإيبارشيات من السباق.