رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عبدالهادى:عار أن يأتى الرئيس بقوة المال

م. يحيى حسين عبدالهادى
م. يحيى حسين عبدالهادى في حواره مع الزميل أحمد أبوصالح

قرر سحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية وأن يكون من المرشحين لانتخابات الرئاسة ورفع شعار يقول فيه "أبناء مصر.. أعرض نفسى عليكم خادما لمصر ليس  فرعونا عليها فهل تقبلوننى".

عرفه الناس ببلاغه الشهير لوقف بيع عمر أفندى ويعتبرها شهادة ميلاد للشعب المصرى هو المهندس يحيى حسين عبدالهادى مدير مركز إعداد القادة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وكانت لـ"بوابة الوفد" معه هذا الحوار الصريح كما عهده من يعرفة والى نص الحوار ....
* كيف اتخذت قرار ترشحك للرئاسة؟
- اعتدت على طقوس معينة فى الوقت الذى اتخذ فيه قرارات مصيرية تبدأ بعمل جلسة حوار داخلى بينى وبين ربى وأجادل فيها نفسى حتى أتيقن تماما أنى لم أقبل على عمل ليس به شبه رياء أو أذى فعندما أقتنع بأن هذه الخصال ليست داخل نيتى اتخذ الخطوة الثانية المتمثلة فى استشارة من أثق فى حكمتهم.
* ما أبرز الشخصيات التى قمت باستشارتها فى قرار ترشحك؟
- استشرت خمسة رجال مشهود لهم بالوطنية وهم الدكتور عبدالجليل مصطفى والاعلامى حمدى قنديل والمفكر جلال أمين والكاتب الساخر أسامة غريب "المعروف عنه أنه لا يتردد في قول رأيه دون حرج"، والدكتور حنا جريس القيادى السابق فى حركة كفاية ولكنى كنت أتمنى أن استشير صديقى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ومنعا للحرج لم أستشره لمنصبه الحزبى وبعد ذلك استخرت الله فى التقدم لانتخابات الرئاسة.
* هل تنتمى إلى تيار سياسى أو دينى معين؟
- الكل يعرفني من خلال الحركة الوطنية للتغيير طوال الست سنوات السابقة ويوجد بينى وبين الجميع مساحات للاتفاق والاختلاف وذلك يسمح لى بأن أكون على مسافة واحدة من الجميع ولكنى غير منتمٍ إلى حزب أوتيار معين حيث أن اليساريين يعتقدون أن لهم نصيبا فى شخصى وأنا أعتقد أن لى نصيبا فيهم وذلك لأنحيازى إلى الفقراء فضلا عن موقفى ضد التنكيل بالعمال وأيضا الناصريون يعتقدون أن هناك شيئا مشتركا بيننا لأنهم يعرفون أنى منحاز إلى الزعيم جمال عبدالناصر ولكنى لست منتميا اليهم كحزب، وتيارات الإسلام السياسى يعتقدون أن لهم نصيبا في شخصي لأنني "شخص متدين وسطي بطبعي".
* ماذا ستفعل إذا لم تستطع الحصول على توقيع 30 ألف مواطن؟

- سأسعى فى البداية إلى تحطيم مبدأ شراء الأصوات الذى كان متبعا فى عهد مبارك البائد  فمن "العار أن يأتى الرئيس القادم بقوة المال"
فأنا أرى عشرات الملايين تنفق على الحملات الانتخابية دون التحري عن مصدرها.
وفى حالة عدم قيامى بجمع التوكيلات المطلوبة فلن أبالى لأنى أنظر إلى المنصب كأنى جندى يدخل معركة ويسعى إلى الاستشهاد فى سبيل الوطن وفى حالة وجود عائق أمامى فسوف أبرئ ذمتى أمام الله، خاصة وأن منصب الرئيس في الوقت الحالي مغرم وليس مغنماً.
* ماذا ستفعل إذا لم يتقبلك المواطنون كرئيس للجمهورية؟
- إذا لم يقبلونى سأظل خادما لمصر مع غيرى لأن الأمر بسيط جدا وأقول للمصريين هل تقبلونى خادما لكم ليس سلطانا عليكم.
* ولكن يهاجمك البعض على موقع الفيس بوك بأنك تسعى للشو الإعلامى فقط؟
- هذا كلام عير صحيح والذين يكتبون على الفيس بوك لا نعلم هويتهم هل هم مصريون أم إسرائيليون أم ما هي هويتهم، لذا أعتبر نفسى جنديا يريد دخول معركة شرسة قد يكتب لها النجاح من عدمه.
* لماذا تأخرت فى قرار إعلانك الترشح للرئاسة؟
- لم أتأخر لأنى لم أكن أنتوى الترشح وينطبق علي السؤال فى حالة وجود نية بداخلى للترشح للرئاسة ولكنى موجود فى الميدان العملى قبل الثورة فى الكثير من القضايا التى بدأت بقضية عمر أفندى الشهيرة التى أعتبر أنها مقدمة أوراق ترشحى للرئاسة ومن بعد الإطاحة بنظام مبارك الفاسد المستبد.
وتم ترشيحى من قبل الاعلامى حمدى قنديل فى أحد البرامج ولكنى صرحت وقتها بأننى لن أرشح

نفسى لأن هذا منصب فيه عز ونعمة، و"قيل إنني رجل دولة وأيضاً رجل ثورة فأنا الوحيد الذي يجمع بين الصفتين".
ورأيت في هذه الأثناء أن هناك غيرى من المرشحين من يستحقون هذا المنصب وكلهم على أقل تقدير أحسن من حسنى مبارك وجمال مبارك ولكن على مدى العام، ومع مرور الوقت رأيت الفتن بين الثوار بعضهم البعض ... إلى أن زادت الصراعات حتى وصلت إلى التخوين والتكفير من قبل بعض التيارات ولم يقف أحد لها ويقول كلمة الحق مثل اعلان الاعتراض على دعوة العصيان المدنى.
* مقاطعا هذه الدعوة التى دعا لها الدكتور محمد البرادعى المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة؟
- بغض النظر عن الذى دعا ولكن أتحدث عن ما يجب الاعلان عنه من عدم الانصياع الى هذه الدعوات التى تدعو الى هدم الدولة، ولم أجد من المرشحين المحتملين من تصدى لهذه الدعوات.
ولاحظت أن بعض المرشحين المحتملين يسعون إلى المنصب ويجاملون البعض بدون داع كما وجدت صمت الكثير منهم تجاه خروج بعض الشخصيات والتى نصبت نفسها على أساس أنهم ثوار وعاتبت الكثير منهم على هذه الافعال وفوجئت بهم يقولون لى "نحن لم نؤيد هذه الافعال وذلك اغضبنى لأنى اعتبرت عدم إدانتهم للأخطاء نقيصة ارتكبوها.
* لماذا لم تعلن عن ترشحك فى مؤتمر صحفى كما يفعل المرشحون البارزون؟
- "أنا من المرشحين البارزين بردة" ولكنى قررت أن أكتب رسائل وكتبت فيها "أبناء مصر أعرض نفسى عليكم خادما لمصر ليس فرعونا عليها فهل تقبلونى" وهذا شعارى فى حملتى الانتخابية وأرسلتها للمواطنين ثم بعثت إلى العاملين وقلت لهم إنني نويت الترشح وقررت أن أتقدم بطلب إلى القائم بأعمال الوزير ان أحصل على إجازة لمدة 3 شهور وينتدب أحد الرؤساء للعمل بالمؤسسة ولكن العمال ثاروا ورفضوا القرار، فقلت لهم هذه الثورة الشفوية لا تكفينى ولكن قمت بعمل استطلاع رأى لأعرف رأى العاملين وطلبوا منى أن أظل فى مكانى وتعهدوا بعدم إزعاجى فى المشاكل الادارية وقررت عدم تقاضى راتبى خلال هذة الفترة من الترشح رغم عدم وجود أى دخل آخر.
* وماذا عن البرنامج الانتخابى؟
- سأعلن عن برنامجي الانتخابى عندما أتقدم رسميا للجنة العليا للانتخابات بأوراق الترشح كما سأقدم إقرار الذمة المالية حتى يعرف القاصى والدانى راتبى وماذا ادخرت خلال كل سنوات عملى ولن أخجل من إعلان ذلك رغم أن من وصل الى منصبى قد يجني ثروة محترمة ولكنى لم أجن أى ثروات ولكن الحمد لله يكفيني حب الناس.

شاهد الفيديو