رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاروبيم: برنامج حزب الوفد اهتم بقضايا الوطن

من محراب الجامعة بدأ الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس عمله السياسي الذي دفعه لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة على قائمة حزب الوفد بالاسماعيلية، تقلد شاروبيم عددا من المناصب القيادية بكلية الهندسة جامعة القناة وتدرج في المناصب الجامعية حتى تقلد منصب نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون البيئة وخدمة المجتمع ومكنه هذا المنصب من تنظيم سلسلة من النشاطات الاجتماعية والبحثية والخدمية التي قدمتها الجامعة لمدن القناة وسيناء على مدار الثلاث سنوات الماضية، حصل شاروبيم على درجة الدكتوراة من جامعة هيروشيما باليابان له من المؤلفات والابحاث ما تجاوز الخمسين بحثا في مجال صناعة الخرسانة والمشروعات الهندسية .

كيف تفسر انتقالك للعمل السياسي وعلى مدار 33 عاما تعمل كعضو اكاديمي بجامعة قناة السويس ؟
العمل الاكاديمي والدراسة والابحاث لا تعني البعد عن الحياة السياسية ولا تمنع من ممارسة السياسة، والجامعة هي اولى الخطوات التي تعلمنا فيها السياسة، التى نمارسها بشكل دورى داخل قاعات البحث و المدرجات، بجانب المجالس داخل الجامعات و الكليات التى تشهد كافة أشكال الحريات بين أعضاء هيئة التدريس .
لماذا اخترت الترشح لمجلس الشعب على قائمة الوفد وما الدافع ؟
الوفد حزب له تاريخ سياسي معروف ويشهد له الجميع بمواقفه الوطنية قبل الثورة وبعدها واختياري للانضمام للوفد ليس وليد الآن وانما نابع من احترامى للحزب منذ أن بدأت أتابع الحياة السياسية في فترة الصبا، مؤكداً أن الوفد حزب يسعي لنشر فكرة المواطنة والعدل والمساواة بين المصريين والتسامح الديني وحرية العقيدة وحرية العبادة وتجريم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو العرق أو الجنس، كل ذلك كان دافعا قويا للانضمام لهذا الصرح، فأنا مراقب جيد للوضع السياسي بالبلاد وتطوراته على مدار سنوات عديدة وأرى ان الوفد كان دائما ثابتا في مواقفه وهو اقوى حزب معارض كان النظام السابق يخشى منه وبالتالي فإن الموقف لم يكن اختيارا قدر ما كان اقتناعا، وانا قررت خوض الانتخابات لحرصي على تقديم لمصر ولشعبها الحرية والعدالة التي طالما نادينا بها ونحن طلبة في الجامعة الى ان وصلنا لمناصب قيادية فانا استشعر قدرتي على تقديم الدور البرلماني اللازم للفترة الراهنة التي تمر بها البلاد من وضع الدستور والدور الرقابي على الحكومة القادمة .
ما هو برنامجك الانتخابي الذي تقدمه للناخبين ؟
نحن ملتزمون ببرنامج الوفد الانتخابي وهو برنامج شامل متكامل يهتم بالعديد من القضايا التي يحتاج لها المواطن وعلى رأسها الرعاية الصحية والتنمية الريفية وتطوير التعليم والبحث العلمي و تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطن، والعمل على إعادة تأهيل ضباط وأفراد الشرطة ودعمهم.
كيف ترى مصر في الفترة المقبلة ؟
انا متفائل ان مصر لن تستمر في حالة عدم الاستقرار كثيرا، واعتقد ان الفترة المقبلة ستشهد تحت قيادة الوفد تحسينا لوضع العشوائيات والقضاء على ازماتها وحل مشكلة الدعم الحكومي ومحاربة الفقر وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية بوضع حد أدنى للأجور وتوزيع الأعباء العامة بالتخفيض من الضرائب غير المباشرة على اختلاف أنواعها وإعادة تخطيط النظام الضريبي بالاضافة للاهتمام بالريف المصري من خلال توصيل خدمات الكهرباء والمياه النقية والصرف الصحي إلى المناطق المحرومة منه والتوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمناطق الصناعية

وجميع التجمعات السكنية .
وكيف يمكن النهوض بالبحث العلمي؟
البحث العلمي يستلزم وضعه على اولويات الموازنة العامة للدولة بالاضافة لبحث الجامعات عن موارد تمكنها من توفير سيولة يتم بها الصرف على تمويل الابحاث العلمية والربط بين الابحاث العلمية المقدمة واحتياجات المجتمع وتطوير وتنمية البيئة المحلية، والواقع ان حزب الوفد وضع خطة لاصلاح المنظومة التعليمية بمصر بوضع نظام جديد يتيح الفرص للجميع من خلال الاهتمام بتدريب المعلمين وتأهيلهم ورفع كفاءتهم وإكسابهم الثقافة الديمقراطية وتحسين أوضاعهم المالية، وزيادة موازنة التعليم بما يكفل رفع مستوى المدارس الحكومية وتوفير مستوى لائق من المرافق الأساسية بها وتجهيزها بما يوفر مناخا تعليميا صحيا يساعد على إطلاق طاقات الطلاب وإبداعاتهم ونؤدي إلى تقليل كثافة الفصول لتصل إلى المعايير المقبولة عالمياً. بالاضافة لأهم بند وهو التأكيد على مجانية التعليم والتي تعد قرارا لحكومة الوفد عام 1951 بالاضافة لتطوير منظومة البحث العلمي والاهتمام بالعلماء والباحثين والتنمية التكنولوجية .
من متابعتك لسير العملية الانتخابية بالمرحلة الاولى كيف تقيم الوضع؟
مصر شهدت عرسا ديمقراطيا بانتخابات المرحلة الاولى وكانت هناك إجراءات امنية مكثفة وإن وقعت بها بعض المخالفات من جانب بعض المرشحين وشابها بعض العطل في اجراءات سير الانتخابات ببعض اللجان الفرعية ولكن هذا ليس بشكل واسع وانما بشكل محدود ولا يؤثر على الصورة الاجمالية للعملية الانتخابية .
كيف ترى قائمة الوفد في الاسماعيلية ؟
انا اعيش هنا منذ نحو 33 عاما ومنذ تعييني بجامعة القناة معيدا بكلية الهندسة فأنا من تعاملى وخبرتي الواسعة مع الاهالي اجد ان هناك شيئا ما يميز اهالي الاسماعيلية بصفة خاصة واهالي القناة بصفة عامة ألا وهو متابعتهم الجيدة ورؤيتهم الثاقبة في السياسة فبطبيعة الوضع الذي عايشه الاقليم فرض طبيعة خاصة على الاهالي هنا فأنا اثق في اهالي الاسماعيلية واختيارتهم انها ستكون للاصلح . واثق في قائمة الوفد وضمها عناصر متوازنة لها رؤية سياسية وكحزب له تاريخ يعرفه الجميع ولا يمكن المزايدة عليه .وهذا ظهر جليا في الجولات التفقدية التي قمنا بها كمرشحين بالقائمة داخل قرى ومدن الاسماعيلية . فالجميع هنا يؤكد على ثقته في الوفد .