رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلمى النمنم وزير الثقافة لــ«الوفد»: لدينا مثقفون ضد وجود الدولة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يعد منصب «الوزير» مغريا أو فاتحا للشهية بعد ثورة 25 يناير.. كثير من الذين تحمسوا لهذا المنصب رفعوا رايات الندم بعدما طالتهم سهام النقد واللوم وكثير ايضا فضل الاعتذار والابتعاد عن المنصب ربما لصعوبة المرحلة التى يمر بها الوطن وربما خوفا من سداد فاتورة فشل او عجز مسئول سابق وهذا حال وزارة الثقافة.

تعاقب على كرسى وزير الثقافة بعد الثورة سبعة وزراء أبرزهم الدكتور جابر عصفور وآخرهم «حلمى النمنم»، الذى يتولى المسئولية الآن.. والرجل ليس غريبا عن الوزارة فقد تولى رئاسة الهيئة القومية لدار الوثائق وعمل نائبا لرئيس هيئة الكتاب.. ومن يتابع أداء الوزير يكتشف انه نجح فى إعادة الهدوء إلى المؤسسات الثقافية التى سيطرت عليها حالة من الفوضى والارتباك لفترة طويلة وأنه يتحرك بنزاهة ولا يخضع لتأثير شلة..

التقينا الوزير حلمى النمنم ودار حوار طويل حول علاقة المثقف بالدولة والتحديات التى تواجهه فى هذه المرحلة ومصير قصور الثقافة التى تحولت الى خرابات.. وإلى نص الحوار:

 

< كمثقف="" فى="" موقع="" المسئولية..="" كيف="" ترى="" علاقة="" المثقف="" بالدولة="" فى="" المرحلة="" التى="" تعيشها="" مصر="">

- علاقة المثقف بالدولة علاقة متباينة ويجب أن تعرف أن هناك فرقا بين الدولة والحكومة والسلطة ولو تأملت حال المثقفين سوف تجد فريقا يساند الدولة ويرى أن وجودها ضرورة ولذا يساندها ويدعمها بشكل قوى ويدافع عنها لأنه مؤيد لوجود الدولة الوطنية وأشكال المساندة تختلف فقد يبرر المثقف كل ما تقوم به الدولة وقد يختلف معها ولا أبالغ إذا قلت إن عددا كبيرا من المثقفين يدعمون الدولة ويختلفون معها.. ويوجد فريق آخر من المثقفين يناصب الدولة العداء لأنه ضد وجود الدولة فى حد ذاتها.

< عدد="" المثقفين="" المعارضين="" لفكرة="" الدولة="" الوطنية="" كبير="" قد="" يثير="" أزمة..="" أم="" قليل="" لا="" يجب="" الالتفات="">

- من الصعب تحديد الأمر فلا توجد دراسة إحصائية حول هذا الشأن ولكن الحقيقة التى يجب التعامل معها هى أن لدينا مثقفين ضد الدولة الوطنية بشكل عام عندما تجد من يروج لأفكار «داعش» وهى تقوم على أفكار ضد الدولة وقد ألقيت الضوء على هذه الأفكار فى كتابى عن سيد قطب «اللا دولة» باختصار لدينا مثقف مؤيد لدولة ومعارض لها.

< التقى="" الرئيس="" عبدالفتاح="" السيسى="" مؤخرا="" مع="" عدد="" من="" المثقفين..="" ما="" المعايير="" التى="" تم="" على="" أساسها="" اختيار="" المشاركين="" فى="">

- لم اختر أسماء بعينها كى تلتقى بالسيد الرئيس، الجهة الداعية الممثلة فى رئاسة الجمهورية هى التى اختارت الأسماء عندما شاركت فى انتخابات رئيس حزب الوفد وتوليت مهمة المراقبة لم أفرض نفسى على حزب الوفد ولكن لجنة الانتخابات فى الحزب هى التى رشحتنى لهذه المهمة وهذا دليل على أن الرئاسة هى التى تولت المهمة.

< وهل="" سيتكرر="" لقاء="" المثقفين="">

- بكل تأكيد فقد وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكرار اللقاء وأكد أنه سوف يلتقى مع مجموعات أخرى من المثقفين ولن يقتصر اللقاء على مجموعة محددة وشدد على أن الهدف من ذلك هو التواصل مع الوسط الثقافى والاستماع إلى رؤى وأفكار جديدة تساهم فى بناء الوطن وتصحيح الأوضاع الخاطئة.

< كان="" لافتا="" للنظر="" أن="" أغلب="" المثقفين="" الذين="" التقوا="" الرئيس="" من="" اليسار..="" هل="" هذا="">

- كما قلت فى موضع سابق لست الجهة الداعية لكن أرفض هذا الكلام لأن فاروق جويدة لا ينتمى لتيار اليسار وهو واحد من الذين التقوا الرئيس وتحدث معه وعليك أن تعرف جيدا أن الخريطة الثقافية تغيرت تماما ولم تعد فكرة اليسار أو اليمين هى المسيطرة أو الحاكمة وقد اهتزت هذه الفكرة بعد انهيار الاتحاد السوفيتى سمعت كثيرا أن أغلب الذين التقوا الرئيس يسار وأنا ضد هذا الكلام.

< هناك="" اتهام="" للدولة="" بأنها="" تضع="" الثقافة="" فى="" الهامش..="" ما="">

- ليس صحيحا الدولة تبذل كل جهودها لإعادة الحياة الى كل روافد الثقافة والإبداع ولكن الدولة تعيش فى محنة وتواجه العديد من التحديات مثل الحرب ضد الإرهاب وهذا يؤثر بعض الشىء لكن لا أحد ينكر أن لدينا أنشطة وفاعليات ثقافية مهمة ولدينا مهرجانات جيدة وتحدث أثرا كبيرا وأكبر دليل على كلامى نجاح الدورة الأخيرة من المعرض الدولى للكتاب والذى تهافت عليه عدد كبير من الجمهور وشهد حالة من النجاح غير المسبوق.

< بمناسبة="" معرض="" الكتاب="" الأخير..="" كيف="" تصديت="" لمحاولات="" اختراق="" الإخوان="">

- عدد كبير من دور النشر من داخل مصر وخارجها كانت تريد المشاركة فى المعرض ولكن تم حظر مشاركتها لأنها تنشر كتبا عن التمييز المذهبى والطائفى وتشجع على العنف وكان هذا القرار ايجابيا جدا وبالمناسبة دائما ما ستجد عقبات وتحديات تعرقل طريق النجاح وعليك بالتعامل بحكمة ودراسة الموقف بشكل جيد حتى تستطيع تفادى العقبات وهناك دور نشر مملوكة للإخوان حاولت اختراق المعرض.

< تقول="" إن="" الدولة="" تدعم="" الثقافة="" والإبداع..="" فلماذا="" تم="" إلغاء="" عيد="">

- من قال إنه تم إلغاء عيد الفن.. فقد تم تأجيل عيد الفن لأن هذه المناسبة يحضرها السيد الرئيس ولم يسمح جدول الرئيس بقيام عيد الفن العام الماضى بسبب وجوده فى اليابان.. لا يجب الاستعجال والحكم على الأشياء بعين واحدة، خطوات إقامة عيد الفن قائمة.

< ما="" التحدى="" الحقيقى="" الذى="" يواجه="" حلمى="" النمنم="" فى="" وزارة="">

- أن يكون لديك موظف متعاون وآخر ليس متعاونا، العجز فى الموارد المالية أبطأ فى الأداء كل هذه مشاكل تدخل فى دولاب العمل اليومى ولا يطلق عليها تحديات وعقبات أتصور أن التحدى الأكبر الذى لا يزال موجودا وقائما هو أن الخدمة الثقافية الرسمية الممثلة فى مؤسسات الوزارة مركزة فقط فى العصمة بينما يوجد إهمال فى الأقاليم فقد اكتفينا بقصور الثقافة فى الأقاليم واعتبرنا أن ذلك إنجاز كبير وعظيم، والحقيقة وقد تركت بعض القصور لحالها وطالها الإهمال وتحول بعضها الى خرابات، التحدى الذى يواجه الثقافة المصرية بشكل عام هو كيف تخرج المؤسسات الثقافية المصرية من العاصمة حتى تصل الى كل مكان فى مصر.. بمعنى أكثر دقة يوجد فى القاهرة المعرض الدولى للكتاب فأين معرض أخميم للكتاب، أين معرض طما للكتاب وأين معرض زفتى للكتاب؟ أتمنى أن تذهب الثقافة الى المواطن لأننا وزارة خدمية فى الأساس.

< الدكتور="" سيد="" خطاب="" رئيس="" هيئة="" قصور="" الثقافة="" أكد="" أن="" أكثر="" من="" 400="" موقع="" ثقافى="" مغلق..="" أين="" الوزارة="" من="" هذه="">

- أريد الإشارة الى أن الصحافة دائما تصنع مشاكل بسبب الدقة فى المعلومات.. فى مصر 99 قصر ثقافة وهناك رغبة أن تعود الى المسمى القديم وهو الثقافة الجماهيرية وأنا مؤيد لهذا الرأى ولكن أرى ومقتنع بأن الأساس ليس فى تغيير المسمى ولكن فى دور القصر فى خدمة المواطن يجب أن تعلم أن 17 قصرا من إجمالى 99 على الأرض تماما و27 قصرا تعمل بكفاءة عالية والباقى يحتاج الى ترميم شامل.. أزمة الثقافة الجماهيرية من وجهة نظرى أنها أثقلت فى الفترة الأخيرة بجيوش كبيرة من الموظفين الذين جاءوا من منطلق «مواطن مصرى يبحث عن وظيفة» وهو فى الحقيقة ليس مهتما بالثقافة ولا مدركا لدورها فى تنوير وبناء المجتمع.. لا أبالغ إذا قلت إن هناك رؤساء قصور لا يعرفون كيفية الإدلاء بحديث للصحف لأنهم يتعاملون بمنطق الموظف وهذا أضر العمل الثقافى فى مصر.. وبكل تأكيد سوف يتغير الحال إذا كان رئيس القصر مثقفا ولديه خبرة ودراية واسعة.

< بماذا="" يفسر="" وزير="" الثقافة="" تراجع="" مؤشر="" الإبداع="" وقلة="">

- المواهب موجودة ومصر ولادة.. وأنا متفائل بأن القادم أفضل وسوف نعمل بكامل جهدنا حتى تصل الخدمة الثقافية الى كل مواطن فى مكانه.. ومتفائل أيضا بدور عدد كبير من المثقفين المنتظم فى الجمعيات الأهلية وأثق فى أن ثمار ذلك ستكون قريبة جدا. وبالمناسبة أنا لا أحب التشاؤم وأشجع على العمل لأن الاستسلام يولد بداخل المبدع اليأس.

< يرى="" كثير="" من="" المهمومين="" بالشأن="" الثقافى="" أن="" هناك="" محسوبية="" فى="" اختيار="" رؤساء="" اللجان="" بالمجلس="" الأعلى="" للثقافة..="" ما="">

-أمر مدهش.. عندما يتم اختيار أسماء معروفة يتم اتهامنا بأننا نسبح فى فلك واحد ونختار أسماء بعينها وعندما نعطى فرصة لوجوه جديدة نتهم بتعيين شباب فى مواقع أكبر منهم.. من الطبيعى أن نفسح الطريق أمام جيل جديد

وأن نختبر قيادات جديدة.. عندما كنت فى دار الكتب قمت بتعيين الدكتورة «نيڤين» فى دار الوثائق وقامت السيدة بمجهود يساوى 50 رجلا.. المعيار هو الكفاءة وليس شهادة الميلاد.. ويجب أن يعرف الجميع أنه لا توجد ميزة مادية فى لجان المجلس الأعلى للثقافة لأن البدل المادى أقل من 160 جنيها كما أن رئيس اللجنة يعمل ولا يجلس وكأنه فى مجلس شرفى كنت، رئيس لجنة النشر بالمجلس الأعلى للثقافة كنت أعمل أبحاثا ودراسات لو قمت بنشرها فى الصحف لتقاضيت عنها مبلغا ماليا كبيرا.. ما أريد التأكيد عليه هو أن رئاسة اللجان عمل تطوعى ولا توجد فيه محسوبية أو واسطة.

< فى="" الفترة="" الأخيرة="" ظهر="" عدد="" من="" المهرجانات="" الفنية="" لا="" تفيد="" المناخ="" الفنى="" ورغم="" ذلك="" تدعمها="" الوزارة..="" ما="">

- وزارة الثقافة ليست رقيبا على المثقفين أو الفنانين، الوزارة يجب أن تكون داعمة ومشجعة لأى نشاط ثقافى المهرجانات التى تقصدها تنظمها جمعيات أهلية وكان آخرها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية و«مش جريمة ان تدعم الوزارة هذا المهرجان معنويا» ليس منطقيا أن أقف فى طريق جمعية أهلية تريد نشر الوعى الثقافى فإذا قرر حزب عريق مثل الوفد أن يقيم مهرجانا للسينما مطلوب منى دعمه ومساندته لأنه يقوم بدور إيجابى، مرة ثانية لست رقيبا على المبدعين ودورى الدعم والمساندة فقط.

< هناك="" فريق="" ينادى="" بإلغاء="" الرقابة="" على="" المصنفات="" الفنية="" وفريق="" آخر="" يطالب="" بتشديد="" الرقابة..="" إلى="" أى="" وجهة="" نظر="" يميل="" «وزير="">

- بالفعل نحن أمام فريقين الأول ينادى بإلغاء الرقابة بدعوى عدم كبت الإبداع وإطلاق الحرية للمبدعين والثانى يطالب بتغليظ الرقابة وأنا لا أميل إلى أى اتجاه منهما ولكن أرى أن المجتمع فى حاجة ماسة وضرورية الى الرقابة الرشيدة.. عندما نرى إعلانا جرئيا أو فيلما لـ«السبكى» تقوم الدنيا ولا تقعد «فين الرقابة» فى هذه المرحلة نحتاج لوجود رقابة رشيدة تحترم ثوابت وتقاليد المجتمع وتحترم خيال وحرية المبدع.

< وهل="" أنت="" راضٍ="" عن="" أداء="">

- لست راضيا عن أداء الرقابة أولا عدد الرقباء سبعة وهذا عدد قليل جدا.. ثانيا إنهم يعملون فى ظروف صعبة جدا، الرقابة فى تصورى تحتاج الى دعم كبير.

< الدورة="" الأخيرة="" من="" عمر="" مهرجان="" القاهرة="" السينمائى="" الدولى="" تعرضت="" للعديد="" من="" الانتقادات="" واتهمت="" بالفشل..="" كيف="" ترى="">

- الوزير منفعلا: راض جدا عن الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائى ويكفى أن تعرف أن اقامة المهرجان فى حد ذاته تعد نجاحا كبيرا طبقا للظروف الصعبة التى عقد فيها المهرجان. كانت توجد مساعى كبيرة من أطراف دولية لتعطيل المهرجان، فقد تم منع الضيوف الأجانب من المجىء الى مصر للمشاركة فى المهرجان بعد حادث شرم الشيخ.. كما أن المهرجان كان مهددا من قبل الإرهاب وسط هذه الظروف وتحت هذه الضغوط نجحنا فى إقامة المهرجان ألا ترى ذلك أمرا جيدا وطيبا.. بالمناسبة المهرجان تكلف أقل من مليون دولار.

< إذا="" كنت="" ترى="" إقامة="" المهرجان="" نجاحا="" فى="" حد="" ذاته..="" فما="" هو="" رأيك="" فى="" مهرجانات="" عربية="" أصبحت="" حديث="" الإعلام="" فى="" مستوى="" الإبهار="">

- أرجوك «بلاش تعايرنى بفقرى.. مش لازم تذلنى بفقرى» المهرجانات التى تتحدث عنها تنفق مبالغ طائلة لاستضافة نجم عالمى.. لا أبالغ إذا قلت إن ميزاينة ضيف واحد تعادل ميزانية مهرجان القاهرة بالكامل.. مصر فى ظروف صعبة لا تتحمل استضافة نجم يحتاج الى جناح خاص وطائرة خاصة ومليون دولار.. أرجوك لا تقارن مهرجان القاهرة بأى مهرجان آخر.. تكلفة الدورة الاخيرة من مهرجان القاهرة بلغت 6 ملايين و350 ألف جنيه.. وهذا مبلغ متواضع جدا بالنسبة لميزانية المهرجانات الأخرى.. أزمة مصر كلها الآن فى الفلوس.. مفيش فلوس فى البلد.

< تقام="" العديد="" من="" الفعاليات="" الثقافية="" ولا="" يشعر="" بها="" المواطن..="" هل="" تتهم="" الإعلام="" بالتقصير="" فى="" هذا="">

- بالفعل لدينا فعاليات وأنشطة كثيرة لكن لا أحد يشعر بها وتجد ترويجا إعلاميا يليق بها.. الصحافة تغطى أنشطة الوزارة بشكل كويس ولكن هل تعلم أن توزيع كل الصحف المصرية لا يتجاوز الـ500 ألف نسخة، الإعلام المرئى يجب أن يتابع أداء المؤسسات الثقافية وينقله للناس.

< ولماذا="" لم="" تفكر="" فى="" عمل="" اتفاق="" بين="" وزارة="" الثقافة="" والتليفزيون="" المصرى="" حتى="" تصل="" الأنشطة="" الثقافية="">

- يا ريت.. أنا مستعد أن أهدى كل أنشطة الوزارة للتليفزيون مجانا وأن ينقلها بشكل مباشر.. قلت هذا الكلام منذ شهرين فى المجلس الأعلى للثقافة ولم أجد أى صدى.. وأطرح هذا من خلال جريدتكم «الوفد».

< ما="" المشروعات="" الثقافية="" التى="" سيتم="" افتتاحها="" خلال="" الأيام="">

- تم الانتهاء من ترميم متحف جمال عبدالناصر وسيتم افتتاحه قريبا وتم ترميم متحف مصطفى كامل، الذى كان قد انهار بشكل كامل وتعد إعادة بنائه إنجازا كبيرا هذا بالإضافة الى أنه جارى العمل على إنشاء أوبرا عالمية فى الأقصر بجوار متحف الكرنك وأتمنى أن يخرج هذا المشروع للنور لأنه سيعد إضافة قوية للحياة الثقافية فى مصر.

< وزير="" ثقافة="" مصر..="" متفائل="" أم="" متشائم="" من="" الوضع="" السياسى="">

- بكل تأكيد متفائل جدا وأرى أن القادم أفضل.. مصر محفوظة بإذن الله لدينا قيادة سياسية وطنية وتسعى دائما لتصحيح الأخطاء وهناك مشروعات عملاقة تم إنجازها وتؤكد أننا نسير فى الاتجاه الصحيح.. لو تأملنا المشهد العربى الصعب فى العراق وسوريا وليبيا سوف نكتشف أننا نجحنا فى عبور مأزق خطير.

< من="" أى="" شىء="" يخاف="" وزير="" الثقافة="" على="">

- ميليشيات الـ«فيس بوك» أكبر خطر على مصر.